استمرت البورصة المصرية في اتجاهها الصعودي الأحد للجلسة الرابعة على التوالي ليكسب مؤشرها الرئيسي 4% مع إستمرار اتجاه الأجانب للشراء، بعد اسبوع من الاداء الايجابي للأسواق العالمية.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "كاس30"- الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة - 4.1 % ليسجل 4205.86 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليصعد 4.56% مسجلا 885.42 نقطة.
يذكر، أن سوق الأسهم المصرية نجحت في تحويل دفتها نحو الارتفاع خلال تداولات الاسبوع الأخير من نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 بعد اسبوعين من الخسائر فقد مؤشرها خلالهما 27% من قيمته مع عودة الاجانب للشراء ممثلين اللاعب الرئيسي بالسوق.
عوامل محلية وخارجية وراء انتعاش السوق
وفسر عيسى فتحي محلل أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر نشاط مستهل جلسات الأسبوع الي مجموعة عوامل خارجية ومحلية مجتمعة، أولها انتعاش أسواق الأسهم العربية والعالمية خلال الأسبوع الاخير من نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 مما أكسب المستثمرين ثقة كبيرة فى السوق ليتحولوا للشراء خاصة في النصف الأول من جلسة التداول.
وثانيا على الصعيد المحلي - بحسب المصدر- ألقت عدد من تصريحات مسؤولين بظلال ايجابية على اداء المستثمرين، ومنها تصريحات وزير الاستثمار المصري محمود محيى الدين في لندن بضخ تمويلي يبلغ 30 مليار جنيه في البنية الاساسية للاقتصاد لدعم النمو المحلي في مواجهة الازمة العالمية.
وأفادت تصريحات اخرى للمسؤول بالغاء جزء من قرارات 5 مايو/ ايار 2008، باعادة امتيازات المناطق الحرة لمصافي النفط.
وكانت مصر أعلنت في مايو/ ايار من الغاء جميع الإعفاءات الضريبية والجمركية الممنوحة لتلك الشركات وغيرها من امتيازات المناطق الحرة التي ترتفع معدلات استهلاكها للطاقة تتمتع بها في المناطق الحرة وذلك في اطار تعديل بالميزانية.
وأخيرا صرح الدكتور نظيف عقب اجتماع وزاري الأحد بتطوير قطاع التجارة الداخلية فى مصر لتعويض خسائر الاقتصاد الناتجة عن تراجع معدلات التصدير للخارج، وهو اتجاه نهجته العديد من دول العالم بما فيها الدول الصناعية الكبرى والمتقدمة، بحسب المصدر.
الأسهم القيادية والمضاربات.. نشاط ملحوظ
وبرز على السطح خلال الجلسة نشاطا ملحوظا لعدد من الأسهم الكبرى والقيادية بالسوق صاحبه ارتفاعات قوية لبعض أسهم المضاربات.
وبالنسبة للأسهم القيادية، ارتفع سهم المجموعة المالية هيرميس، وأوراسكوم تليكوم، وأوراسكوم للإنشاء والصناعة، وحديد عز، وسجلت بعض أسهم المضاربات ارتفاعات قوية وفي مقدمتها سهم النصر للأعمال المدنية والوطنية للزجاج ومصر للفنادق.
وعلى صعيد أبرز الأسهم أداءً، تصدرت الأسهم المرتفعة، "شركة النصر للأعمال المدنية" مسجلا 31.17 جنيه، و"الاستثمارات العربية للتعمير" مسجلا 17.22 جنيه، و"القاهرة للاستثمارات والتنمية" مسجلا 51.95 جنيه، و"الخدمات الملاحية والبترولية - ماريديف" مسجلا 2.23 جنيه، و"العامة لمنتجات الخزف والصيني" مسجلا 15.49 جنيه.
وفي المقابل، تصدرت قائمة الشركات المتراجعة، "آمون للادوية" مسجلا 24.00 جنيه، و"الشروق الحديثة للطباعة والتغليف" مسجلا 10.50 جنيه، و"المجموعة المصرية العقارية لحاملة" مسجلا 11.05 جنيه، و"التعمير السياحي" مسجلا 11.01 جنيه، و"اسمنت بورتلاند طرة المصرية" مسجلا 27.17 جنيه.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "كاس30"- الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة - 4.1 % ليسجل 4205.86 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليصعد 4.56% مسجلا 885.42 نقطة.
يذكر، أن سوق الأسهم المصرية نجحت في تحويل دفتها نحو الارتفاع خلال تداولات الاسبوع الأخير من نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 بعد اسبوعين من الخسائر فقد مؤشرها خلالهما 27% من قيمته مع عودة الاجانب للشراء ممثلين اللاعب الرئيسي بالسوق.
عوامل محلية وخارجية وراء انتعاش السوق
وفسر عيسى فتحي محلل أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر نشاط مستهل جلسات الأسبوع الي مجموعة عوامل خارجية ومحلية مجتمعة، أولها انتعاش أسواق الأسهم العربية والعالمية خلال الأسبوع الاخير من نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 مما أكسب المستثمرين ثقة كبيرة فى السوق ليتحولوا للشراء خاصة في النصف الأول من جلسة التداول.
وثانيا على الصعيد المحلي - بحسب المصدر- ألقت عدد من تصريحات مسؤولين بظلال ايجابية على اداء المستثمرين، ومنها تصريحات وزير الاستثمار المصري محمود محيى الدين في لندن بضخ تمويلي يبلغ 30 مليار جنيه في البنية الاساسية للاقتصاد لدعم النمو المحلي في مواجهة الازمة العالمية.
وأفادت تصريحات اخرى للمسؤول بالغاء جزء من قرارات 5 مايو/ ايار 2008، باعادة امتيازات المناطق الحرة لمصافي النفط.
وكانت مصر أعلنت في مايو/ ايار من الغاء جميع الإعفاءات الضريبية والجمركية الممنوحة لتلك الشركات وغيرها من امتيازات المناطق الحرة التي ترتفع معدلات استهلاكها للطاقة تتمتع بها في المناطق الحرة وذلك في اطار تعديل بالميزانية.
وأخيرا صرح الدكتور نظيف عقب اجتماع وزاري الأحد بتطوير قطاع التجارة الداخلية فى مصر لتعويض خسائر الاقتصاد الناتجة عن تراجع معدلات التصدير للخارج، وهو اتجاه نهجته العديد من دول العالم بما فيها الدول الصناعية الكبرى والمتقدمة، بحسب المصدر.
الأسهم القيادية والمضاربات.. نشاط ملحوظ
وبرز على السطح خلال الجلسة نشاطا ملحوظا لعدد من الأسهم الكبرى والقيادية بالسوق صاحبه ارتفاعات قوية لبعض أسهم المضاربات.
وبالنسبة للأسهم القيادية، ارتفع سهم المجموعة المالية هيرميس، وأوراسكوم تليكوم، وأوراسكوم للإنشاء والصناعة، وحديد عز، وسجلت بعض أسهم المضاربات ارتفاعات قوية وفي مقدمتها سهم النصر للأعمال المدنية والوطنية للزجاج ومصر للفنادق.
وعلى صعيد أبرز الأسهم أداءً، تصدرت الأسهم المرتفعة، "شركة النصر للأعمال المدنية" مسجلا 31.17 جنيه، و"الاستثمارات العربية للتعمير" مسجلا 17.22 جنيه، و"القاهرة للاستثمارات والتنمية" مسجلا 51.95 جنيه، و"الخدمات الملاحية والبترولية - ماريديف" مسجلا 2.23 جنيه، و"العامة لمنتجات الخزف والصيني" مسجلا 15.49 جنيه.
وفي المقابل، تصدرت قائمة الشركات المتراجعة، "آمون للادوية" مسجلا 24.00 جنيه، و"الشروق الحديثة للطباعة والتغليف" مسجلا 10.50 جنيه، و"المجموعة المصرية العقارية لحاملة" مسجلا 11.05 جنيه، و"التعمير السياحي" مسجلا 11.01 جنيه، و"اسمنت بورتلاند طرة المصرية" مسجلا 27.17 جنيه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق