إلي مهندستي الجميلة /هبة السيد عبد الحميد




 عينيكِ عنواني (  فاروق جويده )

قالت : 
ســـــــوف تنســـــــاني 
و تنسى أنني يومًا
وهبتك نبض وجداني 
و تعشق مَوْجَةً أخرَى 
و تهجر دفـأ شطآني
و تجلس مثلما كنــا
لتسمع بعــض ألحاني
و لا تعنيك أحزانــي
و يسقط كالماء اسمي 
و سوف يتوه عنواني 
تٌرَى ستقول يا عمري 
بأنكَ كنتَ تهوانـــي ؟؟؟؟
فقلتٌ :
هواكي إيماني ..... 
و مغفرتي.........
و عصياني ......
أتيتك و المنى عندي 
بقايا بين أحضـاني 
ربيع مات طائـرٌهٌ
على أنقاض بستاني 
أحبــــــــك
واحة هدأت عليها 
كــــل أحزاني 
أحبــــــــك
نسمة تروي لصمت 
النــاس ألحانــي
و لو أنساكي يا عمري 
حنايا القلب تنســاني
و لو خٌيِّرتٌ في وطن 
لقلـــــــــتٌ
هواكي أوطانــــي
إذا ما ضعت في درب 
ففي عينيكِ عنوانـي


0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
//