التنصير في مصر

بدأت كنيسة قصر الدوبارة، أقدم الكنائس الإنجيلية في مصر، استراتيجية جديدة في إطار نشاطها التنصيري في مصر، تقوم على تنظيم دورات ومخيمات رياضية في وادي النطرون توجه الدعوة لحضورها للشباب المسلم، تحت زعم ترسيخ مفاهيم المواطنة بين المسلمين والأقباط.
وتعقد الكنيسة مؤتمرات وندوات ودورات رياضية، تحت زعم التخفيف من حدة الاحتقان الطائفي في مصر، وعادة ما يقوم رجال دين إنجيليون بإلقاء دروس ومحاضرات دينية على المشاركين فيها من المسيحيين والمسلمين. 
وتقدم الكنيسة خدمات صحية مجانية، ومنها العلاج من الإدمان من خلال مركز متخصص في إطار مخططها التنصيري في مصر، والذي يتضمن إقامة مؤتمرات للصلاة، مثلما جرى في وادي النطرون مؤخرا، حيث أقامت رابطة الصوم والصلاة مؤتمرها، وطالبت بجعل عام 2010 عام الإنجيل.
وكانت الطائفة الإنجيلية في مصر نشطت في إنشاء هذه الروابط، في عهد الدكتور صفوت البياضي، واستقبلت العديد منها من الغرب وكوريا الجنوبية التي تحول أكثر من 60 بالمائة من سكانها إلى المسيحية بفضل الإرساليات.
ويلقي رجال دين إنجيليون محاضرات للشباب الإنجيلي، لتعريفهم بسبل جذب الشباب المسلم الذين يصفونه بـ "غير المؤمن" إلى الدورات والفاعليات التي تنظمها الكنيسة في وادي النطرون.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
//