عززت توقعات بخفض جديد لأسعار الفائدة الأسهم المصرية الاثنين لترتفع مخالفة ركب الأسواق العالمية وسط تداولات تجاوزت مليار و800 مليون جنيه.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 1.42 % الى 6308.51 بعد ان فتح حول 6196.97 نقطة.وكسب مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس اداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- 0.95 % مسجلا 1296.17 نقطة بعد ان بدأ تداولاته عند 1281.85 نقطة.
وارتفع مؤشر "اجي اكس70" -الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة - 1.4% مسجلا 659.43 نقطة بعد ان تراجع الى 647.64 نقطة في مستهل التعاملات.
وأرجع وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات السمسرة في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر انتعاش السوق الى توقعات باجراء البنك المركزي خفضا جديدا للفائدة خلال اجتماعه الخميس بعد تراجع التضخم في مصر خلال مايو/ ايار 2009 لادنى مستوى في 16 شهرا.
وتراجع التضخم في أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان خلال مايو الى 9.8 % مقابل 12.2 % خلال أبريل/ نيسان بانخفاض 2.4 %.
وأدى أخذ التضخم منحى تنازليا الى تحول المركزي المصري من رفع الفائدة لمحاربة التضخم الى تخفيضها لدفع عجلة النمو، وتنشيط الدورة الاقتصادية تحت ضغوط تبعات الأزمة الائتمانية العالمية، وخفض البنك سعر الفائدة 3 مرات متتالية على الودائع والقروض ليبلغ 9.5% و11% على الترتيب.
ويعزز توقعات استمرار خفض الفائدة على المدى المتوسط ارتفاع الفائدة في مصر عن معدلاتها في العالم حيث تتراوح في الدول العربية بين 3% و4%، وتحددها بنوك اوروبا بأقل من 2% بينما تصل الى الصفر في الولايات المتحدة الامريكية.
تحول الإتجاه
وحولت سوق المال المصرية اتجاهها من التراجع الى اللعب في المنطقة الخضراء بانتصاف التداولات، بعد عودة القوى الشرائية من قبل الأجانب والمؤسسات.
وهو ما فسره خبير أسواق المال بأن المعاملات المبكرة تأثرت بتراجع الاسهم العالمية، حيث فتحت الاسهم الاوروبية على تراجع مقتفية اثر الآسيوية فيما تضررت اسهم التعدين والطاقة نتيجة هبوط أسعار السلع الاولية.
وكانت السوق تترقب تعاملات الاسهم العالمية لتحدد اتجاها بعد ان خيم الغموض على تعاملات السوق المحلية الاحد مما عرقل معاودة مسيرتها الصعودية خاصة بعد رفع منظمة الصحة العالمية درجة انتشار إنفلونزا الخنازير للمستوى السادس، ليصبح وباءً عالمياً.
توقعات موجبة
وتوقع عنبة ان تواصل السوق مسيرتها الصعودية نتيجة عوامل موجبة ظهرت خلال جلسة الاثنين، منها عودة الاجانب والمؤسسات للشراء بقوة، وارتفاع احجام التداول داخل المقصورة لتسجل مليار و800 مليون جنيه بينما بلغت التداولات الاجمالية مليارين و400 مليون جنيه.
وبعد تجاوز السوق مستوى 6300 نقطة الذي تتحرك حوله منذ فترة، رجح المصدر ان تصعد باتجاه 6700 نقطة.
المستثمرون وتبادل للأدواروعلى صعيد أداء فئات المستثمرين، أفاد وائل عنبة بأن الاجانب والمؤسسات سجلوا مشتريات استهدفت الاسهم القائدة بينما اتجه الافراد لجني الأرباح.
واستحوذ المصريون على 82.1% من التعاملات وسجلت مبيعاتهم 81.1% مقابل 83.1% للمشتريات وانتجت تعاملاتهم الاجمالية صافي شراء تجاوز 43 مليار جنيه.
وسجل الاجانب ذات المشتريات الصافية تقريبا وسيطرو على 10.1% من التعاملات الاجمالية، وبلغت مبيعاتهم 9% مقابل 11.1% للمشتريات.
ولم تتجاوز تعاملات العرب 7.8% ومالت قراراتهم نحو البيع وبلغت مبيعاتهم 9.8% مقابل 5.8 للمشتريات، وسجلوا صافي بيع فاق 87 مليون جنيه.
وبالنسبة لتعاملات المحليين، سبق الافراد المؤسسات على سباق التداول الا ان الاخيرة حققت صافي شراء وزادت نسبة مشاركتها في السوق.
وبلغت تعاملات الافراد 61.3% مقابل 38.7% للمؤسسات.
ومالت تعاملات الافراد للبيع حيث سجلت مبيعاتهم 62.6% مقابل 60% للشراء.
وسجلت مشتريات المؤسسات 40% مقابل 37.4% للمبيعات.
نشاط الأسهم الكبرى
وبالنسبة لحركة الأسهم الكبرى ذات الوزن النسبي بمؤشر السوق، سجلت ارتفاعات متفاوتة، فصعد "البنك التجاري الدولي (مصر)" 1.6% الى 48.92 جنيها، و"الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول" 1.7% الى 209.84 جنيهات، و"المجموعة المالية هيرمس القابضة" 1.08% الى 25.25 جنيها، و"اوراسكوم تيلكوم القابضة" 1.5% الى 35.70 جنيها، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" 0.27% الى 206.68 جنيهات، بينما استقر "مجموعة طلعت مصطفى القابضة" عند 5.78 جنيهات.وتصدرت الأسهم المرتفعة، "العربية للادوية والصناعات الكيماوية" بصعود 11.66%، و"عبر المحيطات للسياحة" بصعود 10.76%، و"الاستثمارات العربية للتعمير" بصعود 9.76%، و"الشرقية الوطنية للامن الغذائي" بصعود 8.66%، و"العرفة للاستثمارات والاستشارات" بصعود 7.14%.
وفي المقابل، احتلت الأسهم المتراجعة، "البنك الوطني المصري" بتراجع 10.93%، و"الصناعات الكيماوية المصرية - كيما" بتراجع 5.41%، و"ممفيس للادوية والصناعات الكيماوية" بتراجع 3.94%، و"الاسكندرية الوطنية للاستثمارات المالية" بتراجع 3.93%، و"التعمير السياحي" بتراجع 3.39%.
(الدولار يساوي 5.6 جنيهات)
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 1.42 % الى 6308.51 بعد ان فتح حول 6196.97 نقطة.وكسب مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس اداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- 0.95 % مسجلا 1296.17 نقطة بعد ان بدأ تداولاته عند 1281.85 نقطة.
وارتفع مؤشر "اجي اكس70" -الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة - 1.4% مسجلا 659.43 نقطة بعد ان تراجع الى 647.64 نقطة في مستهل التعاملات.
وأرجع وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات السمسرة في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر انتعاش السوق الى توقعات باجراء البنك المركزي خفضا جديدا للفائدة خلال اجتماعه الخميس بعد تراجع التضخم في مصر خلال مايو/ ايار 2009 لادنى مستوى في 16 شهرا.
وتراجع التضخم في أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان خلال مايو الى 9.8 % مقابل 12.2 % خلال أبريل/ نيسان بانخفاض 2.4 %.
وأدى أخذ التضخم منحى تنازليا الى تحول المركزي المصري من رفع الفائدة لمحاربة التضخم الى تخفيضها لدفع عجلة النمو، وتنشيط الدورة الاقتصادية تحت ضغوط تبعات الأزمة الائتمانية العالمية، وخفض البنك سعر الفائدة 3 مرات متتالية على الودائع والقروض ليبلغ 9.5% و11% على الترتيب.
ويعزز توقعات استمرار خفض الفائدة على المدى المتوسط ارتفاع الفائدة في مصر عن معدلاتها في العالم حيث تتراوح في الدول العربية بين 3% و4%، وتحددها بنوك اوروبا بأقل من 2% بينما تصل الى الصفر في الولايات المتحدة الامريكية.
تحول الإتجاه
وحولت سوق المال المصرية اتجاهها من التراجع الى اللعب في المنطقة الخضراء بانتصاف التداولات، بعد عودة القوى الشرائية من قبل الأجانب والمؤسسات.
وهو ما فسره خبير أسواق المال بأن المعاملات المبكرة تأثرت بتراجع الاسهم العالمية، حيث فتحت الاسهم الاوروبية على تراجع مقتفية اثر الآسيوية فيما تضررت اسهم التعدين والطاقة نتيجة هبوط أسعار السلع الاولية.
وكانت السوق تترقب تعاملات الاسهم العالمية لتحدد اتجاها بعد ان خيم الغموض على تعاملات السوق المحلية الاحد مما عرقل معاودة مسيرتها الصعودية خاصة بعد رفع منظمة الصحة العالمية درجة انتشار إنفلونزا الخنازير للمستوى السادس، ليصبح وباءً عالمياً.
توقعات موجبة
وتوقع عنبة ان تواصل السوق مسيرتها الصعودية نتيجة عوامل موجبة ظهرت خلال جلسة الاثنين، منها عودة الاجانب والمؤسسات للشراء بقوة، وارتفاع احجام التداول داخل المقصورة لتسجل مليار و800 مليون جنيه بينما بلغت التداولات الاجمالية مليارين و400 مليون جنيه.
وبعد تجاوز السوق مستوى 6300 نقطة الذي تتحرك حوله منذ فترة، رجح المصدر ان تصعد باتجاه 6700 نقطة.
المستثمرون وتبادل للأدواروعلى صعيد أداء فئات المستثمرين، أفاد وائل عنبة بأن الاجانب والمؤسسات سجلوا مشتريات استهدفت الاسهم القائدة بينما اتجه الافراد لجني الأرباح.
واستحوذ المصريون على 82.1% من التعاملات وسجلت مبيعاتهم 81.1% مقابل 83.1% للمشتريات وانتجت تعاملاتهم الاجمالية صافي شراء تجاوز 43 مليار جنيه.
وسجل الاجانب ذات المشتريات الصافية تقريبا وسيطرو على 10.1% من التعاملات الاجمالية، وبلغت مبيعاتهم 9% مقابل 11.1% للمشتريات.
ولم تتجاوز تعاملات العرب 7.8% ومالت قراراتهم نحو البيع وبلغت مبيعاتهم 9.8% مقابل 5.8 للمشتريات، وسجلوا صافي بيع فاق 87 مليون جنيه.
وبالنسبة لتعاملات المحليين، سبق الافراد المؤسسات على سباق التداول الا ان الاخيرة حققت صافي شراء وزادت نسبة مشاركتها في السوق.
وبلغت تعاملات الافراد 61.3% مقابل 38.7% للمؤسسات.
ومالت تعاملات الافراد للبيع حيث سجلت مبيعاتهم 62.6% مقابل 60% للشراء.
وسجلت مشتريات المؤسسات 40% مقابل 37.4% للمبيعات.
نشاط الأسهم الكبرى
وبالنسبة لحركة الأسهم الكبرى ذات الوزن النسبي بمؤشر السوق، سجلت ارتفاعات متفاوتة، فصعد "البنك التجاري الدولي (مصر)" 1.6% الى 48.92 جنيها، و"الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول" 1.7% الى 209.84 جنيهات، و"المجموعة المالية هيرمس القابضة" 1.08% الى 25.25 جنيها، و"اوراسكوم تيلكوم القابضة" 1.5% الى 35.70 جنيها، و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" 0.27% الى 206.68 جنيهات، بينما استقر "مجموعة طلعت مصطفى القابضة" عند 5.78 جنيهات.وتصدرت الأسهم المرتفعة، "العربية للادوية والصناعات الكيماوية" بصعود 11.66%، و"عبر المحيطات للسياحة" بصعود 10.76%، و"الاستثمارات العربية للتعمير" بصعود 9.76%، و"الشرقية الوطنية للامن الغذائي" بصعود 8.66%، و"العرفة للاستثمارات والاستشارات" بصعود 7.14%.
وفي المقابل، احتلت الأسهم المتراجعة، "البنك الوطني المصري" بتراجع 10.93%، و"الصناعات الكيماوية المصرية - كيما" بتراجع 5.41%، و"ممفيس للادوية والصناعات الكيماوية" بتراجع 3.94%، و"الاسكندرية الوطنية للاستثمارات المالية" بتراجع 3.93%، و"التعمير السياحي" بتراجع 3.39%.
(الدولار يساوي 5.6 جنيهات)
0 التعليقات:
إرسال تعليق