تدخل الممثلة الهندية الصغيرة "روبينا علي" بطلة الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار "المليونير المتشرد slum dog millionaire" -قريبا- كأصغر شخص يقوم بكتابة مذكراته في الساحة الفنية!
فروبينا ابنة التسعة أعوام تستعد لكتابة قصة حياتها، وقد تعاقدت بالفعل مع دار نشر بريطانية لتوزيعها في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا بداية من الـ16 من يوليو/تموز المقبل.
ووفقا لتقرير لموقع wenn الفني على شبكة الإنترنت فإن روبينا تعكف حاليا على كتابة قصتها التي اختارت لها عنوان "حلم المليونير المتشرد: رحلتي إلى النجومية"، وستروي من خلالها قصة نشأتها في أحد الأحياء العشوائية بمدينة بومباي الهندية.
كما تروي روبينا قصة اكتشاف المخرج البريطاني داني بويل لها في أثناء بحثه عن وجوه جديدة لفيلمه "المليونير المتشرد"، الذي يتناول قصة حب تنشأ في عشوائيات الهند، وكيف أسند بويل إليها دور البطلة "لاتيكا" في مرحلة الطفولة، التي جسدتها في مرحلة النضج الممثلة وعارضة الأزياء الهندية الشابة فريدا بنتو.
وقال بيان صدر عن دار "ترانس وورلد" للنشر -التي ستتولى نشر وتوزيع الكتاب- إن المذكرات "تحكي قصة رائعة من طفولة روبينا التي قضتها في لعب المكعبات مع جيرانها قرب المجاري في حيها العشوائي، وصولا إلى الوقوف جنبا إالى جنب مع نجوم بوليوود التي كانت تشاهدهم مع أسرتها على شاشة تلفازهم العتيق!".
كان منزل أسرة روبينا قد تعرض مؤخرا للهدم على يد السلطات الهندية، كما تعرض والدها للضرب على يد الشرطة حين حاول وقف قرار الهدم، مما دفع بكل من المخرج داني بويل والحكومة الهندية لمحاولة تعويض هذه الأسرة عن طريق إنشاء صندوق لرعايتها هي وزميلها في الفيلم أزهر الدين محمد إسماعيل الذي أدى دور "سليم" في الفيلم في مرحلة الطفولة أيضا.
ويُذكر أن فيلم "المليونير المتشرد slum dog millionaire" استطاع أن يحصد 8 جوائز أوسكار مختلفة من بينها أفضل فيلم وأفضل موسيقى وأفضل إخراج وأفضل أغنية.
وإضافة إلى بطليه الرئيسين فريدا بنتو ودايف باتيل اختار المخرج داني بويل أن يكون الأبطال الآخرون كافة من سكان العشوائيات بالفعل، خاصة أن الفيلم يتناول ثلاث شخصيات في مرحلة الطفولة والمراهقة والنضج.
وقد وقع اختيار بويل على ثلاثة أطفال من عشوائيات بومباي ليشاركوا في الفيلم وهم: روبينا علي في دور "لاتيكا"، وعايش خيداكار في دور "جمال"، وأزهر الدين إسماعيل في دور "سليم"، لتبدأ رحلة هؤلاء الثلاثة مع النجومية، التي طافت بهم عواصم العالم المختلفة من خلال حملة الترويج لهذا الفيلم، التي انتهت بهم إلى البساط الأحمر في الولايات المتحدة في ليلة توزيع جوائز الأوسكار.
0 التعليقات:
إرسال تعليق