تصوير الجزء الرابع من مسلسل باب الحارة لعرضه في رمضان
بدأ في سوريا تصوير الجزء الرابع من مسلسل "باب الحارة" التلفزيوني الشهير ليكون جاهزا للعرض في شهر رمضان القادم. وقال ان الكونجرس الامريكي شكل لجنة لدراسة "ظاهرة" باب الحارة وذكرت بعض الانباء ان البيت الابيض طلب عدة نسخ من المسلسل. وصناعة الدراما السورية هي واحدة من اشدها رسوخا في بلاد الشام.
وجذب المسلسل الذي يصف الحياة في أحد أحياء دمشق ودفاع السوريين عن بلادهم اثناء الاحتلال الفرنسي نسبة مشاهدة عالية على مدى السنوات الثلاث الماضية في سوريا والدول العربية.
وقال بسام الملا مخرج المسلسل ان الجزء الرابع سيكون له وقع اكبر لدى المشاهدين.
وقال الملا "الجزء الرابع حيكون له وطأ هام على صعيد الجمهور العربي والجمهور العربي تحديدا اللي بالمغترب .. ربما هيصير بعض المقاربة بتفسيرات حول ما يجري بهالأيام هدي يعني."
ومن المتوقع ان ينتهي تصوير الجزء الرابع في اغسطس اب 2009. وسيصور ما يصل الى 91 ممثلا المشاهد في 46 موقع تصوير مختلفا.
ودهش ميلاد يوسف الممثل السوري الذي يشارك في المسلسل من النجاح الكبير الذي حققه منذ الجزء الاول.
وقال يوسف "نجاح باب الحارة كان مفاجيء. يبدو ان باب الحارة اجه بوقت .. وقت انعرض كان وقت ظرف سياسي واجتماعي واقتصادي كتير بيخص المشاهدين. المشاهد اتكاتف حوالين هذا العمل. هذا اللي أدى الى نجاحه."
وفي المسلسل الذي يعرض على 30 حلقة يحاول المخرج ان يصور البيئة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للحياة الدمشقية وايضا عادات وتقاليد الناس في تلك الفترة.
واضاف يوسف "فيه مجموعة من الأعمال ظهرت ولكن لم تحقق هذا النجاح لانه ما كان فيه عشق لهاي البيئة. كمان فيه نوع من الحب والعشق من خلال شخصيات أو من خلال البيئة كاملة .. بيئة يمكن لانه كمان بترجعنا للقيم الاجتماعية اللي احنا اتربينا عليها. هي موجودة بكل شخص ولكن يمكن تكون بنسب متفاوتة بنلقيها. باب الحارة رجع قدم على طبق من دهب هاي القيم وقدمها للمشاهد."
ووفقا لمخرج المسلسل فقد جاء باب الحارة في المركز الاول بين اكثر المسلسلات مشاهدة في العالم العربي والتاسع على المستوى الدولي في عام 2008.
ورغم ان القاهرة مازالت المركز الرئيسي للانتاج التلفزيوني في العالم العربي الا ان عددا من المنافسيين الاخرين برزوا من خلال مزيج من المبادرات الخاصة والعامة في اماكن مثل لبنان وسوريا والاراضي الفلسطينية والامارات العربية المتحدة والجزائر وتونس والمغرب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق