وجهت الممثلة المصرية علا غانم رسالة لزميلتها اللبنانية هيفاء وهبي بأن تعتمد في تمثيلها على الأداء في المقام الأول وليس على الجمال، باعتبار أن "السينما لا تقدم تابلوهات جميلة ولكن أعمالا فنية، لذا يجب أن يكون أداؤها مبهرا على كل المستويات، وإلا أُصيب المشاهد بالملل من النجمة، وانفض عنها بعد فيلم أو اثنين على الأكثر".
في الوقت نفسه حذرت علا زميلاتها الفنانات من إجراء عمليات التجميل بالقول "هذه العمليات -التي لم ألجأ لأي منها حتى الآن- تأتي أحيانا بنتيجة عكسية مع الفنانة فتجد أنفها وقد أصبحت قريبة الشبه بأنف مايكل جاكسون"، وأضافت "لقد أصبحت أرى أنف مايكل جاكسون في وجوه آلاف النجمات".
وفي تصريحات خاصة لموقع mbc.net قالت علا غانم إنها لم تشاهد فيلم "دكان شحاتة" حتى هذه اللحظة لانشغالها بتصوير مسلسلها الجديد "ورق توت"، لكنها توجّه النصيحة لهيفاء لكون الكثيرين ينتظرون أداءها في الفيلم.
وعن الأجر المبالغ فيه الذي حصلت عليه هيفاء قالت علا إنها ليست منزعجة من هذا الأمر، ولا تراه مستفزا، لأنها تتعامل مع الأمر بمنطق أن كل شيء أرزاق، برغم أن الممثلة المصرية لو حصلت على ربع هذا المبلغ فسوف تجد هجوما شرسا بدعوى أنه استفزاز.
واستأنفت علا حديثها عن هيفاء قائلة إنها فنانة شاملة بدأت حياتها "بالرقص" ثم اتجهت للغناء، ومنه للتمثيل، لذا ليس كثيرا عليها أن تتصدر صورتها أفيش فيلم بطولتها.
في السياق نفسه عبرت علا غانم عن استيائها من عمليات التجميل التي تجريها الفنانات باستمرار، مؤكدة أنها ليست ضد المبدأ نفسه لكنها ضد الإفراط فيه، وعن إمكان إجرائها لعملية تجميل، قالت "لا أجد مانعا في إجرائها لكن ليس في الوقت الحالي، فأنا أؤجل هذه الخطوة -إن كانت ستقوم بها فعلا- حتى يتقدم بي العمر، وأصبح في حاجة لإصلاح ما أتلفه الزمن، أما حاليا فالحمد لله ما زال وجهي طبيعيا ولا أحتاج لهذه العمليات".
وعن أسباب حرصها على أن تظل حياتها الشخصية بعيدة عن الأضواء قالت "هذه حياتي الخاصة جدا، وأكره أن يقتحمها أحد، وإلا سيُفاجأ برد فعل قوي لا يتخيله".
كما تطرق حديث علا عن صداقاتها في الوسط الفني فقالت "لست مقتنعة بفكرة الصداقة بين الناس، فالصداقة قد تجمعني بوالدتي أو بأبنائي أو بزوجي لكن مع زميلاتي وزملائي في الوسط الفني فهذا لا أتصوره، وهذا لا يعني أنني أعادي الجميع، بالعكس.. فعلاقتي بهم طيبة جميعا، وخصوصا إدوارد فهو أقربهم لي داخل الوسط، ومع ذلك نادرا ما أتحدث معه، فاتصالاتنا عادة ما تكون على فترات متقطعة".
وعن دورها في فيلم "يوم ما اتقابلنا"، وتقديمها لدور أم لفتاة "آية محمود حميدة" قالت الممثلة المصرية إنها لا تجد مشكلة في تقديم دور الأم؛ لأنها في الواقع أم لطفلين أكبرهما تبلغ 16 عاما أي فتاة في مقتبل العمر، مضيفة "لقد تزوجت في سن صغيرة جدا، وكذلك والدتي فعمرها حاليا خمسون عاما، أما أنا فالفارق العمري بيني وبين أطفالي ليس كبيرا فهم أبنائي وأخوتي وأصدقائي في الوقت نفسه".
0 التعليقات:
إرسال تعليق