أنجيلينا تتفوق على أوبرا بقائمة أكثر المشاهير تأثيرا

أنجيلينا تتفوق على أوبرا بقائمة أكثر المشاهير تأثيرا

أنجيلينا تصدرت المركز الأول على رغم أن أرباحها أقل من أوبرا

أنجيلينا تصدرت المركز الأول على رغم أن أرباحها أقل من أوبرا

تصدرت النجمة الأمريكية أنجيلينا جولي قائمة مجلة "فوربس" لأكثر 100 شخصية تأثيرا في العالم، إذ تفوقت على الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري.

وذكرت "فوربس" -في عددها الأخير- أنه على رغم أن جولي حصلت العام الماضي على 27 مليون دولار عن أدوارها في أفلام تتضمن 'كونغ فو باندا' و'وانتيد' ، وفيلم الجاسوسية الذي لم يعرض بعد 'سولت'، فإن الدور الذي تقوم به كناشطة للأعمال الخيرية وسفيرة للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة، منحها تأثيرا فاق ذلك الذي منحه إياها ما ربحته من أموال.

وجاء في المركز التاسع النجم الوسيم براد بيت -44 عاما- صديق أنجيلينا -33 عاما- الذي أنجب منها ثلاثة أبناء بالإضافة إلى ثلاثة بالتبني.

وعلى رغم أن إيرادات وينفري -50 عاما- خلال العام الماضي بلغت 275 مليون دولار، فإنها جاءت في المركز الثاني.

وتلا كلا من أنجيلينا وأوبرا على التوالي المغنيتان مادونا وبيونسيه نولز، وتايغر وودز وبروس سبرينغستين والمخرج الأسطوري ستيفن سبيلبرح، وجنيفر أنيستون، ثم براد بيت، وبعده لاعب كرة السلة كوبي براينت.

وقالت فوربس إن هذه هي المرة الأولى التي تحتل فيها نساء المراكز الأربعة الأولى للقائمة.

أوباما يدخل القائمة

من جهة أخرى، أصبح الرئيس الأمريكي باراك أوباما أول رئيس دولة يدخل قائمة مجلة فوربس، وهو في منصبه؛ إذ قلصت صوره التي تتصدر أغلفة الكثير من المجلات وكتاباه اللذان حققا مبيعات كبيرة، من الخطوط الفاصلة بين عالم السياسة وأضواء الشهرة.

واحتل أوباما المركز التاسع والأربعين في القائمة التي ترتب المشاهير بحسب دخولهم ومرات ذكرهم في وسائل الإعلام، وذلك بعد أن حقق 2.5 مليوني دولار العام الماضي من كتابين ألفهما وحققا أفضل المبيعات.

وقالت لاسي روز من مجلة فوربس "أوباما بالتأكيد أشهر شخص في العالم. ساعدته حملته الرئاسية التاريخية في بيع أكثر من مليون نسخة من كتابيه، كما أنه ظهر على الكثير من أغلفة المجلات".

وأضافت "هناك اهتمام حقيقي به كرئيس وكرب أسرة وكشخصية شهيرة".

وأدرج الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، الذي ترك منصبه عام 2001 ضمن قائمة فوربس أعوام 2002 و2003 و2004 و2005 و2007.

أنجيلينا تنزف

كانت أنجيلينا جولي قد نقلت مؤخرا إلى المستشفى، على إثر تعرضها للإصابة، ونزف الدماء، بينما كانت تقوم بتصوير مشاهد حركة وإثارة في فيلم الأكشن الجديد "سولت"، الذي تجسد فيه دور عميلة بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه".

وأفادت صحيفة "صن" البريطانية الشعبية بأن الممثلة الحسناء -33 عاما- ظلت تنزف بعد الحادث الذي وقع الجمعة 29 مايو/أيار، إلا أن مدير أعمالها أكد أنها بخير.

كانت تقارير صحفية قد رددت أن أنجيلينا قررت مؤخرا البحث عن منزل في البرتغال للعيش فيه، وذلك بعد أن ملت صديقها النجم الأمريكي براد بيت، ولم تعد تحتمل الإقامة معه في الولايات المتحدة.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
//