جدل بين عشاق "قصر الحب" على زواج المرأة بعد وفاة زوجها
أثارت قضية بحث سعاد –والدة حسام– عن الحب والزواج بعد وفاة زوجها قضيةً جدليةً بين زوار وعشاق مسلسل "قصر الحب" الذي تعرضه قناة MBC 4 في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت المملكة العربية السعودية.
حيث اعتبر البعض أنه من حقها البحث عن الزواج والحب باعتبارها إنسانة لديها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى من يبادلها إياه، خاصة أن أولادها كلهم في سنٍ كبير، وكلهم مشغول بأموره الخاصة، وقد يؤثر ذلك على تواصلهم معها والاستماع إليها، حتى أنها اعتبرت أن أولادها لا يلجأون إليها إلا في حالة المشكلات فقط، وما دون ذلك فهم بعيدون عنها.
فيما رأي قسم آخر من الجمهور وزوار صفحة المسلسل علىMBC.NET أنه لا يحق لها مطلقًا البحث عن الحب بعد وفاة زوجها، خاصة وهي في هذه السن، ثم ماذا سيكون موقفها أمام أولادها وهم يرون أنها مازالت تبحث عن الحب رغم كبر سنها، وقد يسألونها أين الوفاء لأبيهم، مما قد يدفعهم ذلك إلى اتهام أمهم بالخيانة، خاصة أنها تقيم علاقة مع شخص كان ومازال على خلاف مع عائلتهم.
ورغم هذين الرأيين المختلفين إلا أن هناك رأيًا وسطًا يحاول أن يضع الأمور في نصابها، ولا يحمِّل الزوجة المتوفى عنها زوجها فوق طاقتها البشرية، فقد رأوا أن قرار سعاد أو من على شاكلتها وظروفها ينبغي أن يقيَّم وفق الظروف الواقعية للأسرة ولتركيبتها الشخصية بعيدًا عن التطرف أو الغلو في الرفض أو القبول بمبدأ الحب والزواج نفسه.
وكانت تلك الآراء هي محصلة لنتيجة استفتاءٍ للرأي طرحته صفحة المسلسل على MBC.NET حول مدى تقبلهم لمبدأ زواج المرأة بعد وفاة زوجها، وتباينت نسب المشاركين والمصوتين على السؤال؛ حيث قال 26.81% من الجمهور إنهم مع زواج المرأة بعد وفاة زوجها لو هي طلبت ذلك بغض النظر عن سنها، معتبرين أن ذلك من حقها كإنسانة لها قلب ومشاعر وأحاسيس في حاجة دائمة إلى الإشباع.
أما ما نسبته 13.83% فقد أكدوا أنهم يرفضون ذلك على الإطلاق، ويعتبرون أن عطاء المرأة لبيتها وأولادها لا ينبغي أن يتوقف عند حدود موت الزوج، فإن مات زوجها فأولادها في حاجة إليها وإلى حنانها، وألا يشغلها عنهم أي شيء، وأكدوا أن البيت والأولاد هم أولى بحب المرأة وتضحياتها.
وفي رأي متوازن قال 59.36% من الجمهور إن الأمر ينبغي أن يُترك لظروف كل حالة على حدة، وألا تكون هناك أحكام عامة، فما قد يتناسب مع حالة لا يتناسب مع الأخرى، وأن يترك الأمر لتقدير الزوجة وقت الحدث وإعادة تقييمها للأمور وفق الأضرار والمنافع.
وكانت الحلقات الماضية من مسلسل "قصر الحب" شهدت ظهور صراع وتنافس من نوع جديد، ليس على صعيد العلاقات الخاصة بين العاشقين حسام ومرام أو على صعيد ألاعيب يامن ونجلا ودنيا للتفريق بين الزوجين، ولكن ظهر صراع سيشعل نار كبيرة للمنافسة والمقارنة.
وهذا الصراع هو غرام عواجيز "قصر الحب" وخاصة بين الخانو سعاد وعلي حمزة وغدير وزوجها جمال، فهاتان القصتان أثارتا منافسة ومقارنة بين غرام العواجيز وغرام صغار السن في قصر الحب
حيث اعتبر البعض أنه من حقها البحث عن الزواج والحب باعتبارها إنسانة لديها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى من يبادلها إياه، خاصة أن أولادها كلهم في سنٍ كبير، وكلهم مشغول بأموره الخاصة، وقد يؤثر ذلك على تواصلهم معها والاستماع إليها، حتى أنها اعتبرت أن أولادها لا يلجأون إليها إلا في حالة المشكلات فقط، وما دون ذلك فهم بعيدون عنها.
فيما رأي قسم آخر من الجمهور وزوار صفحة المسلسل علىMBC.NET أنه لا يحق لها مطلقًا البحث عن الحب بعد وفاة زوجها، خاصة وهي في هذه السن، ثم ماذا سيكون موقفها أمام أولادها وهم يرون أنها مازالت تبحث عن الحب رغم كبر سنها، وقد يسألونها أين الوفاء لأبيهم، مما قد يدفعهم ذلك إلى اتهام أمهم بالخيانة، خاصة أنها تقيم علاقة مع شخص كان ومازال على خلاف مع عائلتهم.
ورغم هذين الرأيين المختلفين إلا أن هناك رأيًا وسطًا يحاول أن يضع الأمور في نصابها، ولا يحمِّل الزوجة المتوفى عنها زوجها فوق طاقتها البشرية، فقد رأوا أن قرار سعاد أو من على شاكلتها وظروفها ينبغي أن يقيَّم وفق الظروف الواقعية للأسرة ولتركيبتها الشخصية بعيدًا عن التطرف أو الغلو في الرفض أو القبول بمبدأ الحب والزواج نفسه.
وكانت تلك الآراء هي محصلة لنتيجة استفتاءٍ للرأي طرحته صفحة المسلسل على MBC.NET حول مدى تقبلهم لمبدأ زواج المرأة بعد وفاة زوجها، وتباينت نسب المشاركين والمصوتين على السؤال؛ حيث قال 26.81% من الجمهور إنهم مع زواج المرأة بعد وفاة زوجها لو هي طلبت ذلك بغض النظر عن سنها، معتبرين أن ذلك من حقها كإنسانة لها قلب ومشاعر وأحاسيس في حاجة دائمة إلى الإشباع.
أما ما نسبته 13.83% فقد أكدوا أنهم يرفضون ذلك على الإطلاق، ويعتبرون أن عطاء المرأة لبيتها وأولادها لا ينبغي أن يتوقف عند حدود موت الزوج، فإن مات زوجها فأولادها في حاجة إليها وإلى حنانها، وألا يشغلها عنهم أي شيء، وأكدوا أن البيت والأولاد هم أولى بحب المرأة وتضحياتها.
وفي رأي متوازن قال 59.36% من الجمهور إن الأمر ينبغي أن يُترك لظروف كل حالة على حدة، وألا تكون هناك أحكام عامة، فما قد يتناسب مع حالة لا يتناسب مع الأخرى، وأن يترك الأمر لتقدير الزوجة وقت الحدث وإعادة تقييمها للأمور وفق الأضرار والمنافع.
وكانت الحلقات الماضية من مسلسل "قصر الحب" شهدت ظهور صراع وتنافس من نوع جديد، ليس على صعيد العلاقات الخاصة بين العاشقين حسام ومرام أو على صعيد ألاعيب يامن ونجلا ودنيا للتفريق بين الزوجين، ولكن ظهر صراع سيشعل نار كبيرة للمنافسة والمقارنة.
وهذا الصراع هو غرام عواجيز "قصر الحب" وخاصة بين الخانو سعاد وعلي حمزة وغدير وزوجها جمال، فهاتان القصتان أثارتا منافسة ومقارنة بين غرام العواجيز وغرام صغار السن في قصر الحب
0 التعليقات:
إرسال تعليق