غنوة :شقيقتي أنغام مريضة نفسيا

غنوة :شقيقتي أنغام مريضة نفسيا


يبدو أن حرب الشقيقات في الوسط الفني مستمرة ،فبعد الصراع الذي حدث بين سالي شاهين وشقيقتها دوللي شاهين ، جاءت قصة أنغام وشقيقتها غنوة لتثير الجل في الأوساط الغنائية.
كلنا نتذكر بدايات أنغام وهي مازالت على عتبات فترة المراهقة،وكلنا نتذكر المساندة و الدعم الذي قام به الملحن محمد علي سليمان والدها ليثبت خطواتها على سلم المجد،ولكن بعد سنوات قليلة تمردت أنغام على والدها ،وحدث بينهما ما يشبه القطيعة بل ودارت معركة بينهما على شاشات التليفزيون ،خرج منها كلا منهما مثخنا بالجراح.
ولا احد دري لماذا قدم الملحن محمد علي سليمان ابنته الصغرى غنوة كمطربة،هل كان يريد أن يثبت انه كما صنع أنغام قادر على صنع أختها ؟ أم انه وجد موهبة حقيقية لدى ابنته فأراد مساعدتها كما ساعد شقيقتها من قبل؟ ولكن يبدو أن صحة الأب وظروفه م تعد تسمح له بتقديم نفس الدعم الذي قدمه لأنغام ،فرغم انتشار غنوة على الانترنت والفيس بوك إلا انه حتى هذه اللحظة لم يصدر ألبوما غنائيا خاصا بها.

وفي هجوم شنته أنغام على أختها ،قالت إن المطربات اللواتي لا يمتلكن صوتا جيدا يقدمن تنازلات حتى يجدن مكانا لهن في الوسط الفني،كما أن المطربات هذه الأيام يعتمدن في أغانيهن على الإغراء والإثارة ،ولقد وصف البعض هذه الكلمات أنها رسالة لأختها غنوة :انك لا تصلحين للغناء وإذا دخلت هذا المجال ستقدمين العديد من التنازلات.
الطريف أن ملابس أنغام اتسمت في الفترة الأخيرة بالإثارة،كما أن فساتينها العارية أثارت الكثير من الانتقادات على صفحات الصحف.
ويبدو أن الهجوم الذي قامت به أنغام على شقيقتها قد استفز أختها غنوة وجعلها ترد بكلمات قاسية على شقيقتها،إذ وصفت أنغام بأنها مريضة نفسية وأنها اعترفت بذلك في احد البرامج التليفزيونية،وأكدت أنها لن تقدم أي تنازلات لأنها موهوبة فعلا وستحقق نجاحا اكبر مما حققته أنغام ،وقالت إن أنغام ليست من جيلها وأنها لو تزوجت من عشرين عاما لأنجبت ابنة في مثل عمرها .
بعد هذا الهجوم الجارح الذي تبادلته الشقيقتان ، هل هناك أمل في عودة العلاقات الطبيعية بينهما؟


0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
//