نفت المطربة اللبنانية مي حريري ما تردد مؤخرا عن اعتقالها من قبل سلطات الأمن اللبنانية في مطار بيروت لتنفيذ الحكم بسجنها الصادر في قضية أقامها زوجها السابق ضدها بدعوى امتناعها عن تسليمه ابنتهما رغم حصوله سابقا على حكم بأحقيته في حضانتها من المحكمة الشرعية.
وقالت فاطمة داود المتحدثة باسم المطربة اللبنانية إنه حتى الآن لم يصلنا رسميا ما يفيد بصدور حكم قضائي ضد مي لصالح زوجها السابق، نافية بشكل قاطع توقيف مي أمنيا، مؤكدة أنها موجودة حاليا في دبي لتسجيل حلقات تلفزيونية لبعض البرامج.
وأوضحت أن الأزمة بين مي وزوجها حول حضانة ابنتهما -3 سنوات- ما زالت مستمرة، ولم يتم الفصل فيها بعد على الرغم من صدور حكم لصالحه بالحضانة، مشيرة إلى أن مي لا تنوي تسليم ابنتها لزوجها السابق لأنها قانونا أحق بحضانتها نظرا لسنها الصغيرة، منوهة بأن الحكم بالحضانة للأب كان مفاجأة للجميع.
وأضافت أن مي حريري لا تعلم شيئا حتى الآن عن صدور حكم بحبسها من عدمه، وأنها عند عودتها خلال الأسبوع الجاري إلى لبنان ستقوم بالبحث عن مصدر الخبر ومدى صحته، واتخاذ الإجراءات اللازمة للرد على من أطلقه، وذلك بحسب وكالة "د ب أ".
وأشارت المتحدثة باسم المطربة اللبنانية إلى أن الأمر يبدو مجرد شائعة لأن هناك من يحاول تعكير فرحتها بالنجاح دون أن تحدد أشخاصا بعينهم.
وكان عدد كبير من الإعلاميين العرب وصلت إلى هواتهم المحمولة
رسائل خلال اليومين الأخيرين تؤكد حصول أسامة شعبان الزوج السابق للمطربة اللبنانية على حكم قضائي بسجنها لمدة ستة أشهر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق