قلصت الأسهم المصرية مكاسب المبكرة لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء وسط ضغوط بيعية عربية وضعف المشتريات الاجنبية والمحلية في جلسة شابها التذبذب والترقب لنهاية اعمال للربع الثالث من عام 2009 ، ظهور ابناء جديدة تدعم السوق.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة-0.61 % الى 6803.86 نقطة بعد ان بدا كاسبا 1.37 % الى 6855.42 نقطة.
وارتفع "اجي اكس 70" الذي يقيس اداء الاسهم المتوسطة والصغيرة 2.3 % الى 933.98 نقطة مقابل 933.55 نقاط عند الفتح.
وهو ما انسحب على "اجي اكس 100" ليكسب 2 % الى 1411.99 نقطة مقابل 1413.82 نقطة عند الفتح.
وكسب مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- 0.62 % مسجلاً 1417.82 نقطة مقابل 1409.12 نقطة عند الفتح.
وأوضح محلل اسواق المال محسن عادل في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر .ان ارتفاع الثلاثاء جاء مدعما بانتاعش البورصة الامريكية الاثنين، الا ان اتجاه التداولات لم يكن مستقرا منذ بداية الجلسة، فسرعان ما ضغطت مبيعات العرب على اداء السوق، مع تقلص القوة الشرائية الاجنبية والمحلية.
وأشار المصدر الى انه من العومل التي شكلت وجه ايجابي خلال الجلسة، الانباء الايجابية حول مؤشرات الاقتصاد المصري، ومنها توقعات بتجاوز النمو مستوى 5 % في السنة المالية 2009-2010، وان يتراوح عجز الميزانية في بلاده بين 7 و7.5 % من الناتج المحلي الاجمالي في السنة المالية الجارية.
سلبيات
ولفت محسن عادل الى ظهور موجة جني ارباح على المدى القصير ساهمت في زيادة الضغوط على مؤشرات البورصة وسط تناقص في احجام السيولة، ليصل حجم التداولات - بعد استثناء السندات- الى 1.450 مليار جنيه.
واضاف ان تداولات الثلاثاء شابها نقطة مستمرة منذ 7 جلسات، وهي حالة الترقب لدى المتعاملين الأفراد، لما سينتج عنه اتجاهات البورصة المصرية في ضوء عدم وجود انباء جديدة تدعم من اداء الاسهم القيادية على المدى القصير، واستمرار حالة الترقب ايضاً لنهاية اعمال النصف الثالث من عام 2009، الامر الذي جعل حالة الترقب هي الامر السائد خلال التداولات.
تذبذب مستمر
وقال خبير اسواق المال ان التقديرات تشير الى ان حالة التذبذب قد تكون مستمرة خلال الفترة القادمة، خاصة ان ضعف القوة الشرائية، وعدم ظهور انباء جديدة، قد يدعمان نقص القوة الدافعة لمؤشرات البورصة المصرية على المدى القصير، مما يضع عراقيل امام تحقيق مستوى 7200 نقطة.
جدير بالذكر ان سوق الأسهم المصرية أنهت تعاملات الاثنين على تراجع وصفه خبراء بالمتزن تحت ضغوط بيعية أجنبية ومؤسسية لاغلاق المراكز المالية مع نهاية الربع الثالث من 2009، وفي المقابل حمت مشتريات فردية السوق من هبوط أكبر وسط تداولات تعدت مليار و700 مليون جنيه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق