علا غانم: "صرخات عاشقة" يخترق الأزمة الجنسية للزوجات بمصر


علا غانم: "صرخات عاشقة" يخترق الأزمة الجنسية للزوجات بمصر


علا غانم تنفي أداء مشاهد ساخنة بفيلم  صرخات عاشقة
علا غانم تنفي أداء مشاهد ساخنة بفيلم "صرخات عاشقة"
محمد إبراهيم طعيمة - mbc.net

كشفت الفنانة المصرية علا غانم أن فيلم "صرخات عاشقة" الذي بدأت تصويره مؤخرا يخترق الأزمة الجنسية التي تعيشها العديد من الزوجات بمصر من خلال رصد علاقة ثلاث سيدات بأزواجهن، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن فكرة الفيلم نبعت من الواقع الذي نعيشه ونراه في المجتمع بلا مبالغة.

وقالت علا -في تصريحات لـmbc.net-: إن أحداث الفيلم تدور حول المعاناة الجنسية لثلاث سيدات من خلال علاقاتهن بأزواجهن؛ حيث تواجه كل منهن مشكلة خاصة، فالأولى تضطر إلى خيانة زوجها مع شخص آخر لفشله في إشباع غريزتها، والثانية ترفض أن تطيع زوجها أثناء العلاقة الجنسية، والثالثة ترى حبيبها الأول أثناء علاقتها الحميمة مع زوجها!.

وشددت الفنانة المصرية على أن معظم هذه المشاكل واقعية وموجودة في مجتمعنا، ولكننا دائما نريد أن نعتم عليها لعدم وجود ثقافة جنسية، كما أن المرأة في مجتمعاتنا العربية ممنوعة من أن تبوح بأسرارها الجنسية.

وفي السياق ذاته، رفضت علا بشدة القول بأنها تقدم مشاهد جنسية من خلال الفيلم، معربة عن استيائها من هذا الكلام الذي يتردد ولا تعرف مصدره حتى الآن، وقالت إن قصة الفيلم لا يوجد بها أي مشهد زائد عن الحد، وخير دليل على ذلك أن الرقابة وافقت على السيناريو كاملا، وأتمنى ألا يحكم الجمهور على الفيلم إلا بعد مشاهدته.

وحول أسباب تغيير اسم الفيلم إلى "أحاسيس"، نفت أن يكون للرقابة دور في هذا الصدد لأن الرقابة وافقت على السيناريو بأكمله، بينما يرجع السبب الحقيقي للتغيير لرؤية المخرج والمنتج هاني جرجس فوزي بأن الاسم الجديد أنسب وأشمل.

وأشارت إلى أن الفيلم يشارك فيه معظم فريق عمل فيلم "بدون رقابة" والذي عرض العام الماضي وشاركت فيه علا، وهم اللبنانيتان ماريا ومروى، إضافة إلى إدوارد، وباسم سمرة، وأحمد عزمي.

ومن جهة أخرى، أعربت علا عن أسفها الشديد للجمهور لاشتراكها في بطولة فيلم "الأكاديمية" والذي يعرض حاليا بدور السينما، وتشارك في بطولته مع إدوارد، وأحمد الشامي، وميرنا المهندس، ونادر حمدي.

واعتبرت علا مشاركتها في الفيلم "غلطة عمرها"، وأكدت أنها لن تكررها مرة أخرى، وخاصة بعد أن اكتشفت أن الفيلم لا يصلح للعرض أو لإطلاق كلمة "فيلم سينمائي" عليه، وأكدت أنها ستسقطه من تاريخها الفني، ودعت الجمهور إلى نسيانه، وعدم محاسبتها عليه.

وحول عدم وجود صورتها على أفيش الفيلم رغم أنها بطلته قالت علا: من ظهروا على أفيشات الفيلم قاموا بتصويره على نفقتهم الخاصة؛ حيث هرب المنتج، وأنا لم يكن لدي أي استعداد لأن أصرف على العمل من مالي الخاص، لأنه عمل لن يضيف لتاريخي بل سينتقص منه.

وعن سبب قبولها الدور من البداية طالما أن الأمر كذلك؛ أكدت علا أنها لم تكن تعلم أن الأمور ستصل لهذه الدرجة، فالسيناريو كان مشجعا، ولكن المشاكل التي حدثت جعلتني أنزعج، وخاصة مع تغيير المخرج والأبطال أكثر من مرة أثناء التصوير، ولأنني أخطأت فرأيت أنه لا بد من تحمل نتيجة خطئي حتى لا أكرره مرة أخرى.

يذكر أن علا غانم كانت قد فجَّرت مؤخرا مفاجأة من العيار الثقيل؛ إذ كشفت أنها ضبطت زوجها الثاني يخونها مع امرأة لا تعرفها بغرفة النوم بشقة الزوجية، مشيرة إلى أنها انصرفت في هدوء قبل أن تحصل على الطلاق السريع باعتباره الحل الأمثل الذي يحفظ لها كرامتها.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
//