عكست الأسهم المصرية دفتها ناحية الخسارة لدى اغلاق تعاملات الاربعاء تحت ضغوط من المحليين الذين تحولوا للبيع وسط ترقبهم لمصير الشركات المهددة بالشطب مع اقتراب المهلة المحددة لتوفيق اوضاعهم المقرر لها 31 ديسمبر/ كانون الأول 2009 .
وهبط مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 0.95% مسجلا ً6198.35 نقطة مقابل 6294.45 نقطة باكر
كما خسر مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة – حوالي 0.15% مسجلا 641.21 نقطة مقابل 643.46 نقطة عند الفتح.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليفقد 0.38% مسجلا 1057.72 نقطة مقابل 1064.00 نقطة باكر.
واوضح أحمد العطيفي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق تعاني من جفاف السيولة بسبب توقف الكثير من شركات السمسرة عن العمل بنظام الكريديت، بالاضافة الى غياب المؤسسات والشركات عن السوق بشكل ملحوظ لانشغالها باعداد اقوائم وتفضيلها الاحتفاظ بجزء من السيولة مع نهاية العام.
وأوضح ان حجم التداولات الذي تجاوز الملياري جنيه الاربعاء، كان نتيجة لتنفذي عدد من الصفقات من بينها، صفقة للقلعة للاستشارات المالية، على 18 مليون سهم.
شطب الشركات
وساهم في تراجع السوق، يستكمل المصدر- غموض الوضع بالنسبة للشركات المتعثرة المطالبة بتوفيق اوضاعها، والا ستعرض للشطب قبل نهاية العام، وخاصة ونحن في العد التنازلي للمهلة المحددة والتي تنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2009 .
وأضاف ان المتعاملون يحلمون بمفاجاة رغم ان المهلة اوشكت على الانتهاء، ولا احد يعلم مصير هذه الشركات في حالة شطبها ، وتحويلها الى سوق خارج المقصورة، وتسائل اذا كانت ستدرج في سوق الاوامر ام الصفقات.
وحذر العطيفي انه في حالة ادراجها في سوق الاوامر قائلا " في هذه الحالة هنيئا للمضاربين، لانها سوق لا توجد عليها رقيب، لذلك ستشهد هذه الاسهم ارتفاعات حادة.
وكانت مؤشرات الاسهم الثلاث بالبورصة المصرية تلونت بالاخضر لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بدعم من المشريات الأجنبية والعربية والمؤسسية، واعلان زياد بهاء الدين عن تسهيلات للشركات المتعثرة يوقف المد البيعي للافراد.
وابدى خبير اسواق المال تعجبه من انه بالرغم من اقتراب نهاية المهلة لهذه الشركات الا انه كان هناك طلبات شراء عليها، مما يجعل السيولة محبوسة داخل هذه الاسهم في حال شطبها.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 0.95% مسجلا ً6198.35 نقطة مقابل 6294.45 نقطة باكر
كما خسر مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة – حوالي 0.15% مسجلا 641.21 نقطة مقابل 643.46 نقطة عند الفتح.
وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليفقد 0.38% مسجلا 1057.72 نقطة مقابل 1064.00 نقطة باكر.
واوضح أحمد العطيفي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق تعاني من جفاف السيولة بسبب توقف الكثير من شركات السمسرة عن العمل بنظام الكريديت، بالاضافة الى غياب المؤسسات والشركات عن السوق بشكل ملحوظ لانشغالها باعداد اقوائم وتفضيلها الاحتفاظ بجزء من السيولة مع نهاية العام.
وأوضح ان حجم التداولات الذي تجاوز الملياري جنيه الاربعاء، كان نتيجة لتنفذي عدد من الصفقات من بينها، صفقة للقلعة للاستشارات المالية، على 18 مليون سهم.
شطب الشركات
وساهم في تراجع السوق، يستكمل المصدر- غموض الوضع بالنسبة للشركات المتعثرة المطالبة بتوفيق اوضاعها، والا ستعرض للشطب قبل نهاية العام، وخاصة ونحن في العد التنازلي للمهلة المحددة والتي تنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2009 .
وأضاف ان المتعاملون يحلمون بمفاجاة رغم ان المهلة اوشكت على الانتهاء، ولا احد يعلم مصير هذه الشركات في حالة شطبها ، وتحويلها الى سوق خارج المقصورة، وتسائل اذا كانت ستدرج في سوق الاوامر ام الصفقات.
وحذر العطيفي انه في حالة ادراجها في سوق الاوامر قائلا " في هذه الحالة هنيئا للمضاربين، لانها سوق لا توجد عليها رقيب، لذلك ستشهد هذه الاسهم ارتفاعات حادة.
وكانت مؤشرات الاسهم الثلاث بالبورصة المصرية تلونت بالاخضر لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بدعم من المشريات الأجنبية والعربية والمؤسسية، واعلان زياد بهاء الدين عن تسهيلات للشركات المتعثرة يوقف المد البيعي للافراد.
وابدى خبير اسواق المال تعجبه من انه بالرغم من اقتراب نهاية المهلة لهذه الشركات الا انه كان هناك طلبات شراء عليها، مما يجعل السيولة محبوسة داخل هذه الاسهم في حال شطبها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق