"شهادات الايداع" تعزز مكاسب أسهم مصر.. والمحليون يجنون أرباح..المؤسسات تزيح الافراد من على عرش التداول


نشطت الأسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الاربعاء، بدعم من المشتريات الاجنبية والمؤسسية،والاسهم القيادية تنتعش متأثرة بارتفاع شهادات الايداع الدولية ببورصة لندن.
وصعد مؤشر البورصة الرئيسي "إجي إكس 30" -الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- بنسبة 0.81 % مسجلا 6888.45 نقطة بعد ان استهل تعاملاته عند مستوى 6826.66 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "إجي إكس 100" الأوسع نطاقا ليكسب 0.07% عند مستوى 1192.16 نقطة مقابل 1188.88 نقطة باكر.
وعلى النقيض، خسر مؤشر "اجي أكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة- بنسبة 0.07 % إلى 735.63 نقطة مقابل 734.50 نقطة عند الفتح.
وقال مصطفى بدرة خبيراسواق المال في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان مؤشر الافراد خالف المؤشرات الاخرى بسبب اتجاه الافراد لجني ارباح لمشترياتهم التي تمت خلال اجازات الاجانب خاصة في ظل الارتفاعات المتتالية للسوق.
واوضح ان اذا كان المؤشر الرئيسي يحقق مكاسب يوميه في حدود 1 %، اي انه حقق سجل حتى الان نحو 11%، فان بعض اسهم الشركات في المؤشرين الاخرين سجلت مكاسب تصل الى 15% و20 % وهو رقم جديد فمن المنطقى ان يحدث جني ارباح من قبلا الافراد.
واشار الى ان الأسهم القيادية شهدت حالة من الانتعاش على خلفية ارتفاع شهادات الايداع الدولية ببورصة لندن، وهو ما وضح جليا على أسهم " اوراسكوم تليكوم"، و " اوراسكوم للانشاء والصناعة" و" البنك التجاري الدولي"، و" هيرميس".
واردف بدره انه منذ بداية العام، ونسبة مشاركة المؤسسات في ارتفاع، مضيفا ان المؤسسات تزيح الافراد من عرش التداول، كما ان الاجانب عادوا بقوة للشراء.
ولفت الى أن احجام التداولات مازالت جيدة اذ انها سجلت 1.8 مليار جنيه تضمنتها تنفيذ صفقتين، (الحديد والصلب المصرية على 19 مليون سهم بقيمة 304 مليون جنيه، ومصر للالومنيوم على 2.750 مليون سهم بقيمة 33.50 للسهم).
وخلال جلسة الثلاثاء واصلت الأسهم المصرية نشاطها بدعم من مشتريات أجنبية مؤسسية فيما اتجه المحليون والعرب للبيع، مع استمرار التأثير الايجابي لتنفيذ صفقة هيرميس.

اوراسكوم.. وخارج المقصورة
وبالنسبة لاكتتاب أوراسكوم تليكوم، قال خبير اسواق المال ان التخوف من ان تنفيذه سيسحب السيولة من السوق مازال مسيطرا على الاجواء، الا انه أكد ان المساهمون الرئيسيون على زيادة رأس المال، اما الجزء المتبقي في ايدي الافراد فتوقع ان يقتنص هؤلاء الفرصة بان يحصلوا على سهم بجنيه واحد.
وكان حملة الاسهم في أوراسكوم تليكوم وافقوا في ديسمبر 2009 على اصدار حقوق بقيمة 800 مليون دولار لتعزيز الميزانية العمومية في الوقت الذى تعمل فيه الشركة على حل النزاع القائم مع سلطات الضرائب الجزائرية.
وفي منحى اخر، أشار مصطفى بدره الى ان سوق خارج المقصورة مازال "حديث الناس"، وذلك لانه قائد في عمليات التداول، وساق مثالا على ذلك سهم "اليكو" الذي سجل حجم تداول اقترب من 5 مليون سهم، بحوالي 9،334 مليون جنيه.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
//