صرف الاهتمام بمباراة نهائي كأس الأمم الإفريقية متعاملي سوق المال المصرية عن الانخراط في جو التداولات ومثل اكتتاب"أوراسكوم تليكوم" الحدث الأبرز خلال الجلسة والسوق تعول على نتائج ميزانيات الشركات المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الاول.
وعلى صعيد حركة المؤشرات، قلص مؤشر سوق المال المصرية الرئيسي "اجي اكس 30" مكاسبه المبكرة التي قاربت 2.9 % لينهي تعاملاته بصعود 0.9 % حول 6756.14 نقطة.
وفي المقابل خسر مؤشر"اجي أكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - بنسبة 0.05 % ليصل الى 747.62 نقطة.وهو ما انسحب على مؤشر "اجي اكس 100" ليفقد 0.33 % مسجلا 1193.36 نقطة.
وقال مصطفى بدرة خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن اجواء مباراة نهائي كأس الأمم الإفريقية صرفت المتعاملين عن سوق الأسهم كشأن أي حدث مهم يخص البلاد، وفضل كثيرون اكتفى بتنفيذ عملية أو اثنين للانصراف مبكرا حيث يتطلب الانخراط في الجلسة البقاء بالشركات لفترة أطول لإجراءات منها طباعة كشوف التعاملات وما إلى ذلك.
ولفت إلى أن مباراة بحجم المرتقبة من شأنها التأثير على الحالة النفسية للمتعاملين بالسوق ومنها إلى السلوك.
اكتتاب أوراسكوم
واعتبر بدرة بدء الاكتتاب على سهم أوراسكوم تليكوم الحدث الأهم في السوق حيث سيطر على ما بين 15 % و20 % من حجم التداول، وذكر انه من اللافت للنظر صعود السهم رغم تقسيمه.
وفتح السهم الأحد على سعر شهادة الايداع الدولية "gdr" الجمعة في بورصة لندن حول 6.50 جنيه وصعد إلى 7 جنيهات.
يذكر ان الاكتتاب هبط بالسهم إلى سدس قيمته لتتراجع من 30 جنيها إلى 5 جنيهات ويقدر عدد اسهم الشركة بنحو 29 مليونا.
وتتفق حركة السوق وتقدير أحمد العطيفي مدير الاستثمار بإحدى شركات تداول الأوراق المالية فأفاد لأخبار مصر بأن حركة السوق الخميس تشير إلى أن احجام الشراء الكبيرة على سهم " اوراسكوم تليكوم" تؤكد التوقعات الجيدة بتحقيق السهم ارتفاعات جيدة خلال الاسبوع الاول من فبراير/ شباط 2010.
هيمنة الترقب
وفي السياق ذاته، قال محلل أسواق المال إن حالة من الترقب مازالت تهيمن على تداولات سوق المال المصرية مستشهدا على ذلك باستقرار احجام التداولات حول المليار جنيه.
واعتبر حركة السوق تتفق والرؤية الفنية حيث يعتبر حيز الـ300 نقطة من 6600 إلى 6800 نقطة منطقة ترقب نجاح السوق على الثبات فوقها.
وفي السياق المذكور، قال ان السوق تنتظر دعما من الكشف عن نتائج أعمال الشركات التي تغلق ميزانياتها في ديسمبر باحثة فيها عن دافع للصعود.
وشهدت الجلسة صعود 35 سهما وتراجع 124 آخرين بينما استقرت أسعار أسهم 6 شركات عند مستويات اغلاقها السابق.
وخلال الأسبوع الاخير من يناير/ كانون الثاني 2010، لون التذبذب تعاملات البورصة المصرية فبينما نجحت الأسهم الصغيرة في الانفصال عن الاسواق العالمية استقرت الأسهم القيادية في المنطقة الخضراء بفضل عودة شهية المخاطرة للافراد.
(الدولار يساوي 5.4 جنيه)
وعلى صعيد حركة المؤشرات، قلص مؤشر سوق المال المصرية الرئيسي "اجي اكس 30" مكاسبه المبكرة التي قاربت 2.9 % لينهي تعاملاته بصعود 0.9 % حول 6756.14 نقطة.
وفي المقابل خسر مؤشر"اجي أكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - بنسبة 0.05 % ليصل الى 747.62 نقطة.وهو ما انسحب على مؤشر "اجي اكس 100" ليفقد 0.33 % مسجلا 1193.36 نقطة.
وقال مصطفى بدرة خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن اجواء مباراة نهائي كأس الأمم الإفريقية صرفت المتعاملين عن سوق الأسهم كشأن أي حدث مهم يخص البلاد، وفضل كثيرون اكتفى بتنفيذ عملية أو اثنين للانصراف مبكرا حيث يتطلب الانخراط في الجلسة البقاء بالشركات لفترة أطول لإجراءات منها طباعة كشوف التعاملات وما إلى ذلك.
ولفت إلى أن مباراة بحجم المرتقبة من شأنها التأثير على الحالة النفسية للمتعاملين بالسوق ومنها إلى السلوك.
اكتتاب أوراسكوم
واعتبر بدرة بدء الاكتتاب على سهم أوراسكوم تليكوم الحدث الأهم في السوق حيث سيطر على ما بين 15 % و20 % من حجم التداول، وذكر انه من اللافت للنظر صعود السهم رغم تقسيمه.
وفتح السهم الأحد على سعر شهادة الايداع الدولية "gdr" الجمعة في بورصة لندن حول 6.50 جنيه وصعد إلى 7 جنيهات.
يذكر ان الاكتتاب هبط بالسهم إلى سدس قيمته لتتراجع من 30 جنيها إلى 5 جنيهات ويقدر عدد اسهم الشركة بنحو 29 مليونا.
وتتفق حركة السوق وتقدير أحمد العطيفي مدير الاستثمار بإحدى شركات تداول الأوراق المالية فأفاد لأخبار مصر بأن حركة السوق الخميس تشير إلى أن احجام الشراء الكبيرة على سهم " اوراسكوم تليكوم" تؤكد التوقعات الجيدة بتحقيق السهم ارتفاعات جيدة خلال الاسبوع الاول من فبراير/ شباط 2010.
هيمنة الترقب
وفي السياق ذاته، قال محلل أسواق المال إن حالة من الترقب مازالت تهيمن على تداولات سوق المال المصرية مستشهدا على ذلك باستقرار احجام التداولات حول المليار جنيه.
واعتبر حركة السوق تتفق والرؤية الفنية حيث يعتبر حيز الـ300 نقطة من 6600 إلى 6800 نقطة منطقة ترقب نجاح السوق على الثبات فوقها.
وفي السياق المذكور، قال ان السوق تنتظر دعما من الكشف عن نتائج أعمال الشركات التي تغلق ميزانياتها في ديسمبر باحثة فيها عن دافع للصعود.
وشهدت الجلسة صعود 35 سهما وتراجع 124 آخرين بينما استقرت أسعار أسهم 6 شركات عند مستويات اغلاقها السابق.
وخلال الأسبوع الاخير من يناير/ كانون الثاني 2010، لون التذبذب تعاملات البورصة المصرية فبينما نجحت الأسهم الصغيرة في الانفصال عن الاسواق العالمية استقرت الأسهم القيادية في المنطقة الخضراء بفضل عودة شهية المخاطرة للافراد.
(الدولار يساوي 5.4 جنيه)
0 التعليقات:
إرسال تعليق