مملكة تايلاند
:تعرف تايلند باسم "سيام" أيضا، وقد كان اسم البلاد الرسمي حتى تاريخ 11 مايو 1949 م. تعني كلمة "تاي" الحر في اللغة التايلندية. اشتق من نفس اللفظ (تاي) الكلمة التي تطلق على السكان أي تايلنديون، تستعمل بعض الأقليات المتواجدة في البلاد كلمة سياميون عند الإشارة إلى سكان البلاد.
* العاصمة: بانكوك.
* مساحة البلد: 513,114كم2.
* موقع البلد: هي بلد في جنوب شرقي آسيا، تحدها كل من لاوس و كمبوديا من الشرق، خليج تايلند وماليزيا من الجنوب، وبحر أندمان وميانمار من الغرب.
* وحدة النقد: البات.
* الحكم: ملكي دستوري.
* عدد السكان: قدر عدد سكان تايلاند عام 2000 بـ 60,606,947 نسمة يتوزعون بنسبة 77% في الريف و23% في المدن.
* اللغة: يتحدث نحو 90% من السكان اللغة التايلندية وهي اللغة الرسمية وتوجد لهجات كثيرة أشهرها لهجة إقليم تايلاند، كما يتحدث بعض السكان لغة الملايو، كما تدرس الإنكليزية في المدارس.
* الديانة: يدين 95% من التايلنديون بالديانة البوذية، كما يدين بعضهم بالكونفوشية , أما شعب الملايو منهم فيدينون بالإسلام، وكل من ينحدر من أصول أوروبية يدين بالنصرانية.
أهم المدن في تايلاند :
- بانكوك وهي العاصمة وأكبر المدن:وعدد سكانها 6,355,144 نسمة.
- نونتابوري.
-بوكيت (كمدينه وجزيره).
- ناخون راتشاسيما.
- شيانغ ماي.
- خون كين (أى سان).
* المنظمات الدولية التي تنتمي إليها الدولة: الأمم المتحدة، مشروع كولومبو، حلف جنوب شرقي آسيا.
* العلم: علم تايلاند عبارة عن خمسة خطوط أفقية، اثنان أحمران في المحيط ويليهما اثنان أبيضان، فواحد أعرض وهو بلون أزرق. والأحمر يرمز إلى الأمة والأبيض إلى الصفاء والنقاء والأزرق يمثل الملكية.
أهم المنتجات في تايلاند :
- الزراعة: الأرز والكاسافا والقطن والذرة الشامية والمطاط وقصب السكر والتبغ.
- الصناعة: السيارات، الإسمنت، الأدوية، الأجهزة الإلكترونية، المأكولات المعلبة، الورق، الخشب الرقائقي والمنسوجات.
- التعدين: القصدير والبوكسيت وخام الحديد والرصاص والمنغنيز والغاز الطبيعي والأحجار والتنغستين.
- الغاباب ومصائد السمك: خشاب التاع والخيزران والروطان وأسماك الأنشوجة وأسماك الأسقمري والصدف.
نبذة تاريخية عن تايلاند :
- في عام 1350م أسست مجموعة من التايلانديين مملكة ومدينة في المنطقة الوسطى أو ما يعرف بتايلاند اليوم.. وتدهورت سكوتاي في أواخر القرن الرابع عشر الميلادي وفي تلك الفترة وحتى القرن الثامن عشر خاضت المملكة العديد من الحروب مع شعب الملايو في الجنوب وبورما في الغرب والخمير الحمر في كمبوديا ناحية الشرق.
- بدا الاتصال الأوروبي بشعب تايلاند عند وصول التجار البرتغاليين إلى أيوتابا في أوائل القرن السادس عشر وفي القرن السابع عشر استطاعت كل من أسبانيا وبريطانيا وفرنسا واليابان وهولندا أن تؤسس نشاطاً تجارياً مع تايلاند..
-وفي أواخر هذا القرن الميلادي اتجه عدد كبير من التايلانديين إلى أوروبا للدراسة حيث تعلموا الأفكار والعادات الغربية، في عام 1767 تمكنت القوات البورمية من الاستيلاء على أيوتابا وتدمير العاصمة ولكن القوات التايلاندية تمكنت من طرد شعب بورما من البلاد وفي عام 1782 حل الجنرال فيرا شاكري محل الملك تاكسين وأصبح لقبه راما الأول وأسس أسرة شاكري التي مازالت تحكم حتى يومنا هذا..
- يعد راما الرابع من أقوى حكام البلد حيث استعان بموظفين من الشعوب الغربية وشجع مواطنيه على تعلم اللغات الغربية والعلوم الحديثة وتمكن من مواصلة الإصلاحات الاجتماعية التي بدأها والده واستطاع إلغاء الرق وإعادة تنظيم الدولة وإقامة نظام تعليمي جديد صمم لخدمة كل أطفال الشعب.
- ساعدت سيام (الدولة) فرنسا وبريطانيا في الحرب العالمية الأولى ضد ألمانيا والنمسا والمجر وحارب الجنود التايلانديون في المعارك الأوروبية..
-في عام 1938 استولى بعض أعضاء الدولة من العسكريين على زمام السلطة، وتم تعديل اسم الدولة رسمياً إلى تايلاند عام 1939م..
- وفي عام 1941 غزت اليابان تايلاند التي قاومت قليلاً ثم وقعت معاهدة تحالف مع اليابان ودخلت الولايات المتحدة في حرب مع اليابان وأعلنت تايلاند الحرب على أمريكا وبريطانيا عام 1942 وخلال هذه الحرب قامت حركة تايلندية حرة ضد اليابان من داخل تايلاند.
- في عام 1965 إبان حرب فيتنام استخدمت أمريكا هذه القواعد لضرب القوات الشيوعية في فيتنام وكمبوديا ولاوس وأرسلت تايلاند قوات للقتال إلى جانب القوات الأمريكية وقوات فيتنام الجنوبية..
-وفي عام 1967 كونت دول تايلاند وإندونيسيا وماليزيا والفيليبين وسنغافورة اتحاداً عرف باتحاد دول جنوب شرقي آسيا.
- وفي عام 1973 قاد طلاب الجامعات في تايلاند ثورة مدنية ضد الحكومة أعقبها تشكيل حكومة ديمقراطية ثم استولى العسكريون على السلطة حتى عام 1979 وأجريت الانتخابات العامة وصارت الحكومة بالانتخاب طيلة الفترة ما بين عامي 1979 و 1991م.
- وتعد تايلاند من أكثر الدول رفاهية في جنوب شرقي آسيا ولكنها تواجه العديد من المشكلات الخطيرة فبعد نهاية حرب الفيتنام هرب نحو مليون لاجئ من كمبوديا ولاوس والفيتنام إلى تايلاند وسارعت الأمم المتحدة والصليب الأحمر والمنظمات الطوعية الأخرى في تقديم الطعام والكساء و المسكن والرعاية الطبية.
- بالإضافة إلى ذلك , الانهيار الاقتصادي الذي تعانية تايلاند وغيرها من دول شرق أسيا حتى يومنا هذا منه والذي وقع في منتصف التسعينيات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق