رفضت الفنانة اللبنانية ميريام فارس إطلاق لقبي مطربة "المؤخرة" أو "السيليكون" عليها، مشددة على أن لديها مكانة خاصة في الغناء تحلق فيها بمفردها، مثلها مثل فنانات لبنان: نانسي عجرم، وهيفاء وهبي، وإليسا.
وانتقدت غشاء البكارة الصيني، وزواج المثليين، مشيرة إلى أنها مع إلغاء عقوبة حبسهم في الوقت نفسه، وأنها أيضا ضد السفر إلى فلسطين بتأشيرة إسرائيلية، وأن موضوع نزع سلاح "حزب الله" لا يهمها، كما أنها لن تشجع ابنها على الاستشهاد.
وقالت فارس -في مقابلة مع برنامج "بدون رقابة" على قناة LBC مساء الأربعاء 3 مارس/آذار-: "إن انتقاد البعض لي ووصفي بأني مطربة "مؤخرة" يؤكد نجاحي وغيرة البعض مني، خاصة وأني في حفلاتي أرقص، وأضحك مع الجمهور، وعندما أغني طربا أعطي لنفسي علامة عالية ممتازة".
وأضافت: "لا أبالغ في كليباتي من خلال أردافي، كما أنني لم أُجر عمليات تجميل، وكذلك لم أؤمن على جسمي كما يردد البعض، أما حكاية أنني أعمل "سيليكون"، فهذا الأمر أول مرة أسمعه".
وأوضحت الفنانة اللبنانية أنها لم تطلب من المخرج يحيى سعادة التركيز على جسدها أو أردافها خلال التصوير، لافتة إلى أنه اتفق معها على أنه سوف يظهر كل أجزاء جسدها على حدة، لكن الكل ركز فقط على الجزء الخاص بالأرداف، ولم يركز أحد على عيوني أو قدمي.
وأشارت مريام إلى أنها ضد عمليات تجميل الأرداف لأن مثل هذا النوع من العمليات أثبت فشله تماما، نافية أنها تعتمد على جسمها في النجاح، وليس صوتها، خاصة وأن هناك مطربات كثيرات جميلات، ولكنهن غير ناجحات، كما قالت.
حول وصف الفنانة الإماراتية أحلام كليبها "ميكانو فين" بالإباحي والسيكسي، قالت إنها تحترم رأيها وتتقبله، لكنها شكرتها في الوقت نفسه على الإشادة بها، وثنائها على ثبات نجوميتها في الفترة الأخيرة.
وأضافت: "الرقصة التي قدمتها في الكليب ليست للشواذ أو لإثارة الغرائز، وإنما رقصة خليجية اسمها (المعالية)، وهي رقصة قديمة للأسف، وبعض الشباب طوروها إلى رقصة ممنوعة في الخليج".
وتابعت قائلة: "هذه الرقصة أصبحت حاليا تدرس في معاهد كثيرة، سواء في الخليج أو مصر".
وشددت الفنانة اللبنانية على أن لديها مكانة خاصة في الفن تحلق فيها بمفردها، ولا تقل عن نجومية الصف الأول من فنانات لبنان نانسي عجرم، وهيفاء وهبي، وإليسا.
ورأت مريام أن الفوازير التي عرضت عليها لا تستطيع هيفاء تقديمها لأن بينهما فروقا كثيرة في الجسم أو السن، مشيرة إلى أن هيفاء لا يمكن أن تقدم دور فتاة جامعية، كما لا تستطيع هي تقديم دور سيدة الأعمال.
واعترفت أنها لن تنافس الفنانتين السورية أصالة نصري والمصرية شرين عبد الوهاب في الطرب؛ إلا أنها أشارت إلى أنها درست الغناء الشرقي لمدة أربع سنوات، وقدمت أغاني كثيرة لكبار المطربات، وعمرها 15 عاما، لكنها عندما احترفت الغناء اختارت اللون الشبابي.
ورفضت الفنانة اللبنانية أن تكون نجوميتها في مصر أكثر من لبنان، معترفة بأنها قصرت في لبنان خلال الفترة الماضية، وأن استراتيجية إدارة أعمالها في الفترة المقبلة سوف تعطي الأولوية للبنان.
مريام رأت في الحوار أنها المطربة الأولى في شركة ميلودي حاليا، وأن انضمام مواطنتها الفنانة نوال الزغبي إلى الشركة لن يغير في الأمر أي شيء، خاصة وأنها تسعى دائما إلى المحافظة على مستواها وموقعها.
ونفت ما تردد عن أنها سرقت حفلة من المطربة العراقية شذى حسون كانت مخصصة مع الفنان اللبناني عاصي الحلاني، كما نفت قيامها بمنع شذى من الغناء مع فضل شاكر لأن هذه الأمور ليست من أخلاقياتها.
ولفتت إلى أن الفنان الكبير جون صليبا أسهم في نجاحها، وأنه عرض عليها أكثر من مرة أن يكون مدير أعمالها، لكن في الفترة الأخيرة لم يجدد العرض، خاصة وأن أم أختي رولا تشغل هذا المنصب بنجاح كبير.
وكشفت الفنانة اللبنانية عن أنها التقت مؤخرا الفنان سيمو أسمر، وأنه أكد لها أنه ليس السبب من استبعادها من استديو الفن، لافتا إلى أن أحد الأشخاص تسبب في هذا الأمر هو طرده بعدها.
عن أزمتها مع الفنانة اللبنانية قمر، قالت مريام إنها لا تعرفها، ولا يوجد بينهما أي خلاف، لكنها اعتبرت الشائعات التي تطلقها قمر عليها وسيلة جيدة للشهرة والدعاية والنجاح بدون تعب.
واعتبرت أن الغناء لا يتعارض مع التمثيل، وأن من يمتلك الموهبة لا مانع من الجمع بين الاثنين، مشيرة إلى أنها تلقت عروضا مغرية كثيرة من مصر، لكنها في كل مرة كانت ترفض.
وشددت الفنانة اللبنانية على أنها نجحت في فيلم "سيلينا" بشهادة كل النقاد، لكنها أكدت أنها لا تستطيع أن تقارن نفسها بالفنانة الكبيرة فيروز؛ لأن هذه المقارنة ظالمة لهما معا، مشيرة إلى أن فيروز لا يمكن مقارنتها بأي فنانة، وأنها ستكون مظلومة في حال دخولها في مقارنة مع أسطورة في الغناء مثل فيروز.
وأوضحت مريام أنها فخورة بنجاحها في الفيلم، وأنها سوف تحتفظ به لأولادها وأحفادها، مشيرة إلى أن الفنان السوري دريد لحام أشاد بها في هذا الفيلم، وشبهها بالفنانة شادية، وكذلك سعاد حسني.
وأكدت عدم ندمها على رفض أكثر من عمل مهم في السينما المصرية في الفترة الأخيرة، خاصة وأنها كانت مرشحة للقيام بمشاركة أحمد السقا في فيلم "تيمور وشفيقة" بدل الفنانة منى زكي، كما أنها كانت مرشحة للبطولة في أحد أفلام أحمد عز الأخيرة، لكن لم تذكر اسمه.
وشددت على أن الفنان تامر حسني اتصل بها أكثر من مرة لمشاركته البطولة في أحد أفلامه، مشيرة إلى أنها اعتذرت عن العمل معه في هذا التوقيت، وطلبت منه تأجيل الفكرة لفترة قادمة، وأنه رد عليها بالقول "أنت ممثلة جيدة، واستمري في التمثيل".
وأوضحت مريام "لا أصدق أن يكون تامر نفى قيامه بترشيحي للعمل معه في فيلمه الجديد، واعتقد أن الصحافة نقلت كلاما لم يحدث منه لأني أعرفه جيدا".
ونفت ما تردد في وسائل الإعلام مؤخرا عن دخولها فيلما سينمائيا جديدا مع المخرج المصري خالد يوسف، مشيرة إلى أن هذه مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة، لكنها ألمحت في الوقت نفسها إلى إمكان تعاونها مع يوسف في أحد الأعمال خلال الفترة المقبلة.
ونفت غيرتها من نجومية مواطنها الفنان وائل كافوري، وأنها طلبت في إحدى الحفلات التي جمعتهما معا أن يكون الأفيش الخاص بها في نفس حجم الأفيش الخاص بوائل، مرجعة هذا الأمر إلى المتعهد وليس إليها.
وأشارت إلى أن طلب الرئيس الشيشانى للزواج منها كان مجرد مزحة وليس حقيقة، مشيرة إلى أنه تعلم كلمتين باللغة العربية يقولهما لي وهما: "أنت جميلة جدا تتزوجيني".
وشددت الفنانة اللبنانية على أنها ترفض عمل حفلات في فلسطين إذا كانت تأشيرة الدخول إسرائيلية، كما أنها ضد عمليات الاستشهاد التي تحدث في الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أنها لا يمكن أن تشجع ابنها في يوم من الأيام على أن يقوم بهذا العمل.
وأوضحت مريام أن نزع سلاح حزب الله في الجنوب اللبناني أمر لا يهمها، كما لا يهمها موتهم؛ إلا أنها شددت على حرصها على أمن وسلام لبنان، معتبرة أنها ليس لها في السياسة، لكنها شددت على أنها ضد أن يكون رئيس لبنان مسلما، وأن من الأفضل أن يستمر الوضع الحالي.
وأكدت أنها ضد الموت الرحيم والمساكنة، وكذلك ضد السماح بالأم العازبة، مشيرة إلى أنها مع إلغاء عقوبة حبس المثليين، لكنها شددت على أنها ضد منح الحقوق للمثيلين، وضد فكرة زواجهم.
ورفضت الفنانة اللبنانية غشاء البكارة الصيني؛ إذ رأت أن الفتاة يجب أن تُحافظ على عذريتها، مشيرة إلى أنها مع فكرة تحديد جنس المولود قبل الولادة، خاصة وأنها تحب أن تنجب أول مولودة فتاة.
وأوضحت مريام أنها من الممكن أن تتزوج برجل يكبرها بحوالي 15 عاما، ولكن بشرط أن تكون بينهما علاقة حب، مشيرة إلى أنها لا تمانع في أن يلبس الشاب "حلقا" في أذنه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق