تلونت مؤشرات البورصة المصرية بالاخضر لدى اغلاق تعاملات الاربعاء، مع عودة السيولة المحبوسة في الاكتتابات للظهور من الجديد، وتفاؤل المتعاملين يرفع سهم " مجموعة طلعت مصطفى" قبل يوم من قرار النطق بالحكم في البت نقض الحكم بالإعدام الصادر بحق رجل الاعمال المصري في تهمة قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم.
وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" بنحو 1.61 % الى 6783.38 نقطة مقابل 6730 نقطة عند الفتح.
وكسب مؤشر "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - 0.90% نحو 731.47 نقطة مقابل 729.42 نقطة باكر.
وهو ما انسحب الى مؤشر "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليرتفع 1 % الى 1165.71 نقطة بعد ان استهل تعاملاته عند 1160.26 نقطة.
وقال طارق حجازي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق تلقت دعم من نهاية حق الاكتتابات بالنسبة "لاوراسكوم تليكوم" والتي انتهت الاثنين، بالاضافة الى نهاية حق الاكتتاب في الجزء المتبقي غير المغطى في سهم "الجيزة للمقاولات" اليوم، واستردت السيولة من جديد.
واضاف ان عودة السيولة ظهرت في عدد الصفقات (العمليات) التي بلغت 41487 سجلت خلالها السوق تداولات حوالي 893 مليون جنيه، وهو عكس ما كان يحدث في السابق، فعادة تسجل التداولات المليار جنيه من خلال عدد عمليات قليلة.
وتابع حجازي ، تلقت السوق دعما ايضاً من ارتفاع كافة الأسهم القيادة مثل "اوراسكوم تليكوم" و"اوراسكوم للانشاء والصناعة"، و"المجموعة المالية هيرميس"، و"البنك التجاري الدولي".
وارجع ذلك الى انتفاء التلاعب في شهادات الايداع الدولية المصرية ببورصة لندن ، حيث عادت الاسعار الى طبيعتها، وتصريح وزير المالية الجزائري الذي بثت الطمانينة في نفوس المتعاملين الذين كانوا متخوفين من اضطرار نجيب ساويرس لتصفية استثماراته في الجزائر بمبالغ قليلة مما يؤثر على اسهم الشركة.
وصرح كريم جودي الثلاثاء بان بلاده لا تميز في المعاملة بين شركات الاتصالات العاملة في البلاد وأنها تحترم حقوق جميع الشركات والتزاماتها والتي تشمل دفع الضرائب وذلك في اشارة الى مطالبات ضريبية لاوراسكوم تليكوم المصرية.
ولفت الى ان الاسهم الصغيرة لم تخالف الاتجاه العام للمؤشرات، وشهدت تكثيف شرائي،لتحقق احجام تداولات جيدة، مرجعا ذلك الى تصيح ماجد شوقي لتصريحاته السابقة، وقوله بانهلن يوقف اسهم عشوائياً وانما سيتم ايقاف أي شركة ستثبت مخالفتها لقواعد وقوانين التداولبالبورصة.
وتوقع خبير اسواق المال ان تتخطي التداولات الخميس المليار جنيه، وان تحاول السوق القتراب من 7000 نقطة من خلال المرور بعدة عقبات في شكل جني ارباح، ولكن في النهاية ستستطيع بلوغ هذا المستوى خلال الاسبوع القادم
طلعت مصطفى
واشار خبير اسواق المال الى ان سهم "مجموعة طلعت مصطفى" نشط بشكل جلي خلال التعاملات قبل يوم من النطق بالحكم في قضية اتهام رجل الاعمال هشام طلعت مصطفى في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم مدفوعا بحالة التفاؤل التي انتابت المتعاملين والذين يرجحون ان تقضي المحكمة بالبراءة اوتخفيف الحكم.
وفي هذا المنحى، اكد طارق حجازي ان التأثير سيكون نفسي فقط لان هشام لا يربطه حالياً بالشركة اي شيء سوا اسمه، بعد ان تولى اخيه طارق طلعت مصطفى رئاسة مجلس ادارة الشركة.
كما ان الشركة لم تتأثر بالقضية، اذ انها اتمت تسليم وحدات لمشاريعها قبل الموعد المحدد لها، وحققت ارباح جيدة، ولم تؤجل تلغى الحجوزات كما كان متوقعا بل زادت حجم المبيعات، وهناك انباء حول قيام الجمعية العمومية للشركة بتوزيع ارباح مما يشير الى وجود سيولة.
واوضح حجازي ان قطاع الاسكان في العالم ككل سيشهد طفرة خلال المرحلة القادمة، وهو رأي بيوت الخبرة العالمية، وبدا ذلك واضحا من خلال احصاءات الامريكية التي افادت بزيادة معدل الشراء للمساكن الجديدة.
ومحليا، رجح المصدر ان يشهد عام 2010 انتعاشة للاسكان المتوسط، على حساب الفاخر، على ان يبدأ الاخير في الظهور مرة اخرى بنهاية العام.
الاسمنت والاتصالات
وقطاعيا، أشار حجازي الى ان قطاع الاسمنت كان لافتا للانظار، مدعوما بخبرين خاصينبالقطاع الاستراتيجي، الاول هو طرح الحكومة 8 رخص لمصانع اسمنت جديدة مما سيدفعالشركات القائمة الى اعادة تقيم لاصولها وهو ما سيعود على القيمة السوقية للسهم.
اما النبأ الاخر، فهو اعلان "الاسكندرية للاسمنت بورتلاند" عن استحواذها على حصة تبلغ 40 % من "مصر بني سويف للأسمنت" وهو ما قفز بسهمي الشركتين بنسبة 20 % للاول، و 5 % للثاني خلال يومين.
واضاف المصدر، ان القطاع الاخر الذي شهد طفرة خلال تعاملات الاربعاء هو "الاتصالات" وخاصة اوراسكوم تليكو" الممثل الرسمي للقطاع، وصعد بنسبة 4 %، وحقق سهم " المصرية للاتصالات" احجام تداول كبيرة، وارتفع سعر سهم " الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل" ليصل الى 214 جنيه بعد ان كان يدور حول 205 جنيهات.
وخلال جلسة الثلاثاء، تباين اداء مؤشرات الأسهم المصرية في ظل بحث السوق عن اتجاه، وسط شراء مكثف لسهمي " اوراسكوم للانشاء والصناعة" وطلعت مصطفى" مما دعم المؤشر الرئيسي ليصبح الرابح الوحيد.
وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" بنحو 1.61 % الى 6783.38 نقطة مقابل 6730 نقطة عند الفتح.
وكسب مؤشر "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - 0.90% نحو 731.47 نقطة مقابل 729.42 نقطة باكر.
وهو ما انسحب الى مؤشر "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليرتفع 1 % الى 1165.71 نقطة بعد ان استهل تعاملاته عند 1160.26 نقطة.
وقال طارق حجازي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق تلقت دعم من نهاية حق الاكتتابات بالنسبة "لاوراسكوم تليكوم" والتي انتهت الاثنين، بالاضافة الى نهاية حق الاكتتاب في الجزء المتبقي غير المغطى في سهم "الجيزة للمقاولات" اليوم، واستردت السيولة من جديد.
واضاف ان عودة السيولة ظهرت في عدد الصفقات (العمليات) التي بلغت 41487 سجلت خلالها السوق تداولات حوالي 893 مليون جنيه، وهو عكس ما كان يحدث في السابق، فعادة تسجل التداولات المليار جنيه من خلال عدد عمليات قليلة.
وتابع حجازي ، تلقت السوق دعما ايضاً من ارتفاع كافة الأسهم القيادة مثل "اوراسكوم تليكوم" و"اوراسكوم للانشاء والصناعة"، و"المجموعة المالية هيرميس"، و"البنك التجاري الدولي".
وارجع ذلك الى انتفاء التلاعب في شهادات الايداع الدولية المصرية ببورصة لندن ، حيث عادت الاسعار الى طبيعتها، وتصريح وزير المالية الجزائري الذي بثت الطمانينة في نفوس المتعاملين الذين كانوا متخوفين من اضطرار نجيب ساويرس لتصفية استثماراته في الجزائر بمبالغ قليلة مما يؤثر على اسهم الشركة.
وصرح كريم جودي الثلاثاء بان بلاده لا تميز في المعاملة بين شركات الاتصالات العاملة في البلاد وأنها تحترم حقوق جميع الشركات والتزاماتها والتي تشمل دفع الضرائب وذلك في اشارة الى مطالبات ضريبية لاوراسكوم تليكوم المصرية.
ولفت الى ان الاسهم الصغيرة لم تخالف الاتجاه العام للمؤشرات، وشهدت تكثيف شرائي،لتحقق احجام تداولات جيدة، مرجعا ذلك الى تصيح ماجد شوقي لتصريحاته السابقة، وقوله بانهلن يوقف اسهم عشوائياً وانما سيتم ايقاف أي شركة ستثبت مخالفتها لقواعد وقوانين التداولبالبورصة.
وتوقع خبير اسواق المال ان تتخطي التداولات الخميس المليار جنيه، وان تحاول السوق القتراب من 7000 نقطة من خلال المرور بعدة عقبات في شكل جني ارباح، ولكن في النهاية ستستطيع بلوغ هذا المستوى خلال الاسبوع القادم
طلعت مصطفى
واشار خبير اسواق المال الى ان سهم "مجموعة طلعت مصطفى" نشط بشكل جلي خلال التعاملات قبل يوم من النطق بالحكم في قضية اتهام رجل الاعمال هشام طلعت مصطفى في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم مدفوعا بحالة التفاؤل التي انتابت المتعاملين والذين يرجحون ان تقضي المحكمة بالبراءة اوتخفيف الحكم.
وفي هذا المنحى، اكد طارق حجازي ان التأثير سيكون نفسي فقط لان هشام لا يربطه حالياً بالشركة اي شيء سوا اسمه، بعد ان تولى اخيه طارق طلعت مصطفى رئاسة مجلس ادارة الشركة.
كما ان الشركة لم تتأثر بالقضية، اذ انها اتمت تسليم وحدات لمشاريعها قبل الموعد المحدد لها، وحققت ارباح جيدة، ولم تؤجل تلغى الحجوزات كما كان متوقعا بل زادت حجم المبيعات، وهناك انباء حول قيام الجمعية العمومية للشركة بتوزيع ارباح مما يشير الى وجود سيولة.
واوضح حجازي ان قطاع الاسكان في العالم ككل سيشهد طفرة خلال المرحلة القادمة، وهو رأي بيوت الخبرة العالمية، وبدا ذلك واضحا من خلال احصاءات الامريكية التي افادت بزيادة معدل الشراء للمساكن الجديدة.
ومحليا، رجح المصدر ان يشهد عام 2010 انتعاشة للاسكان المتوسط، على حساب الفاخر، على ان يبدأ الاخير في الظهور مرة اخرى بنهاية العام.
الاسمنت والاتصالات
وقطاعيا، أشار حجازي الى ان قطاع الاسمنت كان لافتا للانظار، مدعوما بخبرين خاصينبالقطاع الاستراتيجي، الاول هو طرح الحكومة 8 رخص لمصانع اسمنت جديدة مما سيدفعالشركات القائمة الى اعادة تقيم لاصولها وهو ما سيعود على القيمة السوقية للسهم.
اما النبأ الاخر، فهو اعلان "الاسكندرية للاسمنت بورتلاند" عن استحواذها على حصة تبلغ 40 % من "مصر بني سويف للأسمنت" وهو ما قفز بسهمي الشركتين بنسبة 20 % للاول، و 5 % للثاني خلال يومين.
واضاف المصدر، ان القطاع الاخر الذي شهد طفرة خلال تعاملات الاربعاء هو "الاتصالات" وخاصة اوراسكوم تليكو" الممثل الرسمي للقطاع، وصعد بنسبة 4 %، وحقق سهم " المصرية للاتصالات" احجام تداول كبيرة، وارتفع سعر سهم " الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل" ليصل الى 214 جنيه بعد ان كان يدور حول 205 جنيهات.
وخلال جلسة الثلاثاء، تباين اداء مؤشرات الأسهم المصرية في ظل بحث السوق عن اتجاه، وسط شراء مكثف لسهمي " اوراسكوم للانشاء والصناعة" وطلعت مصطفى" مما دعم المؤشر الرئيسي ليصبح الرابح الوحيد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق