تراجعت الأسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء تحت ضغوط بيعية محلية وعربية عززها اتجاه الافراد الى تسييل محافظهم خوفا من اجازة شم النسيم الممتدة على مدى 4 ايام ، في الوقت الذي استمر الاجانب في اتجاههم الشرائي وسط توصيات من بيوت خبرات بالشراء في السوق المصرية.
وعلى صعيد حركة المؤشرات، هبط المؤشر الرئيسي "إجي إكس 30" - الذي يقيس حركة أنشط 30 سهما - بنسبة 0.50 % مسجلا 6820.93 نقطة مقابل 6827.32 نقطة عند الفتح.
وتراجع "إجي إكس 70" - الذي يقيس حركة الأسهم المتوسطة والصغيرة - بنحو 0.71 % مسجلا 710.86 نقطة بعد ان بدأ حول مستوى 713.72 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "اجي اكس 100" الاوسع نطاقا ليفقد 0.61 % الى 1156.10 نقطة مقابل 1159.09 نقطة باكر.
وقال طارق حجازي محلل اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق تواجه ضغوط قوية مع اتجاه المتعاملين وخاصة الأفراد لتسييل محافظهم خوفا من فترة الاجازة الممتدة على مدى 4 ايام ، الا ان صفقة استحواذ "اوراسكوم للانشاء والصناعة" على وحدتي الاسمدة والميلامين التابعين لمجموعة "دي.اس.ام الهولندية" بقيمة مقابل 310 ملايين يورو ( 417 مليون دولار) قلصت من خسائر المؤشر الرئيسي.
وأضاف ان الاعلان عن الصفقة نجح في امتصاص موجة جني الارباح المبكرة التي ادت الى هبوط السهم الى 262 جنيها، لينجح في تقليص خسائره بعد الاعلان ليغلق السهم عند 266 جنيها.
ولفت الى ان الشراء الاجنبي المستمر على مدى 15 جلسة متتالية اصبح علامة استفهام كبيرة للبائعين المحليين.
وتوقع ان تحاول السوق اجتياز مستوى 7000 نقطة الثلاثاء القادم - الذي يعد بداية للربع الثاني من العام- بعد فترة الاجازة الطويلة، مدعومة بعدة عناصر منها التوصيات الخارجية للاجانب بالشراء وزيادة الوزن النسبي للمحافظ الخاصة بهم في السوق المصرية، بالاضافة الى مشتريات الاجانب المستمرة، ونتائج الاعمال المترقبة للشركات.
وسيساهم ايضاً في دعم السوق- يستكمل المصدر - توزيع كوبونات، فاعلنت الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" توزيع كوبون بواقع 7.50 جنيه للسهم، وشركة "اسمنت سيناء" بواقع 4 جنيهات للسهم، والقاهرة للاسكان بواقع 33 قرشا للسهم.
واشار حجازي الى ان جميع الانباء الايجابية ستدخل سيولة ضخمة للسوق، حتى وان كانت بشكل انتقائي على بعض الاسهم القيادية.
واوضح طارق حجازي ان السوق افتقدت ميزة أحجام التداول المرتفعة التي قاربت مؤخرا المليار جنيه، حيث سجلت الثلاثاء حوالي 650 مليون جنيه، وارجعها الى اغلاق مراكز للمتعاملن والمؤسسسات انتظارا لبدء الربع الجديد من العام.
وكانت سوق المال المصرية حاولت الاثنين الصمود أمام موجة من جني الارباح على خلفية صعود السوق لعدة جلسات متتاية واقتراب موسم عطلات عيد القيامة المجيد وشم النسيم بدعم أجنبي، وطالت المشتريات العديد من الاسهم الكبرى لتمثل نجم الشباك.
وعلى صعيد حركة المؤشرات، هبط المؤشر الرئيسي "إجي إكس 30" - الذي يقيس حركة أنشط 30 سهما - بنسبة 0.50 % مسجلا 6820.93 نقطة مقابل 6827.32 نقطة عند الفتح.
وتراجع "إجي إكس 70" - الذي يقيس حركة الأسهم المتوسطة والصغيرة - بنحو 0.71 % مسجلا 710.86 نقطة بعد ان بدأ حول مستوى 713.72 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "اجي اكس 100" الاوسع نطاقا ليفقد 0.61 % الى 1156.10 نقطة مقابل 1159.09 نقطة باكر.
وقال طارق حجازي محلل اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق تواجه ضغوط قوية مع اتجاه المتعاملين وخاصة الأفراد لتسييل محافظهم خوفا من فترة الاجازة الممتدة على مدى 4 ايام ، الا ان صفقة استحواذ "اوراسكوم للانشاء والصناعة" على وحدتي الاسمدة والميلامين التابعين لمجموعة "دي.اس.ام الهولندية" بقيمة مقابل 310 ملايين يورو ( 417 مليون دولار) قلصت من خسائر المؤشر الرئيسي.
وأضاف ان الاعلان عن الصفقة نجح في امتصاص موجة جني الارباح المبكرة التي ادت الى هبوط السهم الى 262 جنيها، لينجح في تقليص خسائره بعد الاعلان ليغلق السهم عند 266 جنيها.
ولفت الى ان الشراء الاجنبي المستمر على مدى 15 جلسة متتالية اصبح علامة استفهام كبيرة للبائعين المحليين.
وتوقع ان تحاول السوق اجتياز مستوى 7000 نقطة الثلاثاء القادم - الذي يعد بداية للربع الثاني من العام- بعد فترة الاجازة الطويلة، مدعومة بعدة عناصر منها التوصيات الخارجية للاجانب بالشراء وزيادة الوزن النسبي للمحافظ الخاصة بهم في السوق المصرية، بالاضافة الى مشتريات الاجانب المستمرة، ونتائج الاعمال المترقبة للشركات.
وسيساهم ايضاً في دعم السوق- يستكمل المصدر - توزيع كوبونات، فاعلنت الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" توزيع كوبون بواقع 7.50 جنيه للسهم، وشركة "اسمنت سيناء" بواقع 4 جنيهات للسهم، والقاهرة للاسكان بواقع 33 قرشا للسهم.
واشار حجازي الى ان جميع الانباء الايجابية ستدخل سيولة ضخمة للسوق، حتى وان كانت بشكل انتقائي على بعض الاسهم القيادية.
واوضح طارق حجازي ان السوق افتقدت ميزة أحجام التداول المرتفعة التي قاربت مؤخرا المليار جنيه، حيث سجلت الثلاثاء حوالي 650 مليون جنيه، وارجعها الى اغلاق مراكز للمتعاملن والمؤسسسات انتظارا لبدء الربع الجديد من العام.
وكانت سوق المال المصرية حاولت الاثنين الصمود أمام موجة من جني الارباح على خلفية صعود السوق لعدة جلسات متتاية واقتراب موسم عطلات عيد القيامة المجيد وشم النسيم بدعم أجنبي، وطالت المشتريات العديد من الاسهم الكبرى لتمثل نجم الشباك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق