مشاهدة الحلقة 22 من مسلسل الارض الطيبة

مشاهدة الحلقة 22 من مسلسل الارض الطيبة

يتناول مسلسل "الأرض الطيبة" العلاقة بين المسلحين الأكراد والحكومة التركية من خلال قصة الطبيب طارق (لعب دوره أوزان تشوبان أوغلو) الذي جاء من إسطنبول إلى قريته بعد 25 سنة، ليقع في قصة حب مع فتاة تنتمي لأسرة ثائرة؛ فيجد نفسه في معمعة الصراع بين الجنود الأتراك والمقاتلين الأكراد.
غير أن المسلسل لا يركّز فقط على معاناة الدكتور طارق من هويته الأصلية؛ حيث كانت أسرة غنية قد تبنته حتى لا يذهب ضحية قضية الثأر، وقضية الفتاة التي يحبها لكونها بنت الأسرة الثائرة فحسب، بل يعرض بكل وضوح الصراع بين الجنود الأتراك والمقاتلين الأكراد، وشتى أنواع المعاناة التي يواجهها أهالي المنطقة المحليون، وخاصة من الإرهاب.
ويسعى المسلسل إلى نشر رسالة مفادها أن التطور والازدهار والسلام في هذه المناطق لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق التعليم والتدريس، ويؤكد للمشاهدين أيضا أن العنف ليس السبيل لحل المشاكل قط، فنرى طارق في الحلقات اللاحقة يناضل من أجل أهالي المنطقة، مستمدا قوته وإيمانه من حبه لوطنه وشعبه ليصبح مع الوقت بطلا أسطوريا بالنسبة لأولئك الناس الذين كافح في سبيل خلاصهم.
يشار إلى أن المسلسل نجح من خلال تلك القصة المثيرة في جذب انتباه شريحة واسعة من الجماهير، وتسجيل نسبة مشاهدة قياسية مقارنة ببقية القنوات التركية الأخرى.

مشاهدة الحلقة 22 من مسلسل الارض الطيبة





مشاهدة كل حلقات مسلسل الارض الطيبة

ملخص الحلقة 22 من مسلسل الارض الطيبة
فجّرت الممرضة ديالا مفاجأةً من العيار الثقيل، عندما أخبرت رابعة خانو والسيدة سناء أن قلب الطبيب طارق ينبض بحب المعلمة زينب، وأنه يرغب في الزواج منها في أقرب وقت ممكن.
شعرت الممرضة ديالا -خلال حلقة الأحد 16 مايو/أيار- بأنها أخطأت عندما أخبرت الجميع بحقيقة الحب الخفي بين المعلمة زينب والطبيب طارق، الأمر الذي يضع الطبيب طارق في مأزق كبير.
يأتي ذلك في الوقت الذي يطلب فيه رشاد أغا من ابن شقيقه الطفل الصغير علي أن يقوم بقتل الطبيب طارق، ظنّا منه بأنه ارتكب الفاحشة مع المعلمة زينب.
وعلى الرغم من إظهار نتيجة الفحوصات الطبية التي تبث براءة المعلمة زينب، إلا أن رشاد أغا أصرّ على قتل الطبيب طارق؛ نظرا لارتفاع شعبيته داخل الضيعة.
في سياق مختلف، ما زالت المجموعة الإرهابية القاطنة في بطون الجبال تحتجز نيرمين، بل وقاموا بتدريبها على حمل السلاح والتصويب في الصحراء.
من جانبها رفضت نيرمين الانصياع وراء طلبات الإرهابيين، مشيرة إلى أنها سوف تقتل نفسها إذا لم تعد إلى بيتها داخل ضيعة "سوسار".
وكانت القوات التركية قد حاولت إنقاذ نيرمين من أيدي الإرهابيين في الحلقات السابقة، ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل؛ نظرا للطبيعة الجبلية القاسية والدهاليز والكهوف التي يختفون وراءها والتي تساعدهم على الهروب.
تمكنت نيرمين من إقناع بسام -أحد الإرهابيين التابعيين للضيعة- أن يذهب إلى والدتها السيدة سناء داخل الضيعة، ويطمئنها على أحوالها.
بالفعل نفذ بسام طلب نيرمين، وذهب إلى الضيعة وقابل السيدة سناء، وأخبرها بأحوال ابنتها الصغيرة، وطالبت سناء من بسام بأن يساعدها في إطلاق سراح نيرمين، ولكنه رفض وهرع بسرعة من الضيعة حتى لا ينكشف أمره.
في غضون ذلك وضع الإرهابيون خطة محكمة للهجوم على الضيعة في الليل من أجل الانتقام من الطبيب طارق، وذلك بعد التنسيق مع المختار أحد أهالي الضيعة الخائنين.
وبعد أن أطلّ الليل بظلامه الدامس، هجم الإرهابيون بقيادة المعلم زيدان على منزل الطبيب طارق ولكنهم لم يجدوه، الأمر الذي أصابهم بخيبة أمل وإحباط شديد. وكان الطبيب الشاب قد غادر الضيعة بعد أن طلبه أحد أهالي الضيعة المجاورة لمداواة جراح أحدهم.
عندئذ فكر الإرهابيون في حيلة شيطانية، وهي خطف والدة الطبيب طارق –السيدة رابعة خانو– من أجل مساومته وتسليم نفسه إلى الإرهابيين في الجبل.
فور عودته إلى الضيعة، ذهب الطبيب طارق إلى منزله لأخذ قسطٍ من الراحة، ولكنه وجد باب منزله مهشما، كما وجد أثاث المنزل كله متناثرا ومحطما.
وعثر طارق على رسالة من زعيم الإرهابيين زيدان يخبره بأنه قام بخطف والدته من أجل تسليم نفسه للإرهابيين، الأمر الذي أغضب الطبيب الثائر كثيرا.
ذهب الطبيب إلى الشيخ إبراهيم –كبير عقلاء الضيعة– وأطلعه على الرسالة، مما أغضب الشيخ كثيرا، مطالبا الطبيب الشاب بضرورة التريث في اتخاذ القرار المناسب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
//