قطعت بورصة مصر الاثنين موجة تراجع استمرت 3 أيام مع تثبث المتعاملين بالأسهم الكبرى وسط تصاعد اللغط حول صفقة "أوراسكوم تليكوم" و"إم تى إن" الجنوب أفريقية، ومصير جيزي، وقال خبير أن قدرة السوق على الحفاظ على التلون بالأخضر قد يعود جزئيا لتوقف التعامل على شهادات الإيداع الدولية في بورصة لندن بسبب عطلة.
وتحول المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" -الذي يقيس حركة أنشط 30 سهما بالسوق- إلى التلون بالأخضر بصعود بسيط بنحو 0.65 % إلى 7324.45 نقطة بعد أن فتح على تراجع 0.45 % الى 7244.43 نقطة.
وصعد مؤشر "إجي إكس 70" بنسبة 0.98 % إلى 709.51 نقطة مقابل 702.71 نقطة في التعاملات المبكرة.
وارتفع "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا 0.99 % إلى 1157.83 نقطة بعد أن فتح مستقرا حول 1146.45 نقطة.
السوق تتجمل
وقال مصطفى بدرة خبير أسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق حاولت التجمل عبر التلون بالأخضر، ونجحت بالفعل في تدارك التراجع المبكر الذي بلغ نحو 30 نقطة، وزادت عليهم بنحو 47 آخريات.
وأضاف أن التلون بالأخضر نتج عن تعاملات الأجانب في السوق المصرية مما قد يعود بشكل أو بآخر لتعليق سوق لندن لتداولاتها الاثنين بسبب عطلة، مما استتبع توقف شهادات الايداع الدولية للشركات المصرية بلندن.
وأضاف أن السوق لم تستوعب العودة إلى الصعود بسبب إحجام المتعاملين عن ضخ سيولة جديدة وهو ما انسحب على المؤشر الرئيسي نتيجة تصاعد اللغط حول صفقة أوراسكوم تليكوم.
وفي السياق ذاته، انتقد بدرة عدم إفصاح الشركة وتخاذل إدارة البورصة بهذا الصدد لما يفرزه من أثر سلبي على حركة التداول حيث بلغ استحوذت أوراسكوم تليكوم على نحو 20 % من حجم السوق في المتوسط خلال الأيام الماضية.
التحصن بالكبار
وأفاد خبير أسواق المال بأن المتعاملين حاولوا التحصن بالأسهم القيادية ذات الوزن النسبي بمؤشر السوق الرئيسي لحين وضوح الرؤية بشأن أوراسكوم.
ولفت إلى أن معظم التعاملات تركزت في 5 شركات، وهي "أوراسكوم تليكوم" و"أوراسكوم للإنشاء والصناعة" و"هيرميس" و"البنك التجاري الدولي" و"طلعت مصطفى" و"المنتجعات السياحية".
وبدأ المتعاملون إمساك يدهم عن الشراء منذ تداولات الأسبوع الأخير من إبريل/ نيسان 2010 إثر بيان باهت من الشركة حول مباحثاتها مع "إم تى إن" أوضحت فيه عدم التوصل إلى اتفاق بشأن الاندماج أو الاستحواذ ملمحة إلى أنه من الوارد فشل المفاوضات.
وخلال جلسة الأحد، ساد الأحمر مؤشرات الأسهم المصرية بعد خفوت نجم "أوراسكوم تليكوم"، وعمل خفض أسعار حديد التسليح لشهر مايو/ آيار على تراجع أسهم القطاع ليشكل ضاغطا جديدا على السوق، فضلا عن استمرار بيع الأجانب إثر تقرير سلبي لمؤسسة موديز، واعتبر خبير التقرير موجها لأهداف سياسية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق