أسهم مصر تقع فريسة للتذبذب الذي خلقه غموض صفقة "اوراسكوم"..خبير يطالب إدارة البورصة بايقاف السهم لحين إتضاح الرؤية

وقعت الأسهم المصرية فريسة حالة التذبذب لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بعدما تحول الاجانب الى البيع لينضموا الى المحليين، بسبب الغموض الذي يغلف صفقة "اوراسكوم تليكوم" و"ام تي ان" الجنوب افريقية، بالاضافة الى التصريحات الرسمية الجزائرية بشأن استعداد الحكومة لشراء فرع جيزي.



وقلص المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" -الذي يقيس حركة أنشط 30 سهما بالسوق- مكاسبه ليصعد بنحو 0.33 % إلى 7348.91 نقطة مقابل7424.91 نقطة عند الفتح.



وعلى النقيض، تحول مؤشر "إجي إكس 70" -الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة- للخسارة ليهبط بنسبة 0.91 % إلى 703.03 نقطة بعد ان بدأ حول 709.51 نقطة .



وهو ما انسحب على مؤشر "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا لفقد نحو 0.79% إلى 1148.66 نقطة مقابل 1170.08 نقطة باكر.



وقال طارق حجازي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر   ان السوق تواجه حالة من التذبذب عقب البيان غير المفهوم لاوراسكوم تليكوم حول صفقة مع "إم تى إن" الجنوب أفريقية، بالاضافة الى تصريح للحكومة الجزائرية عن استعدادها لشراء "جيزي" وحدة شركة أوراسكوم تليكوم في البلاد.



وأضاف ان عرض الحكومة الجزائرية شراء "جيزي" يعني ان هذه الشركة اصبحت محط انظار للمستثمرين، وجاذبة لكل اطراف صناعة الاتصالات.



واوضح الى ان اعلان الجزائر رغبتها شراء "جيزي" اضفى حالة من التفاؤل في بداية الجلسة ليكسب المؤشر الرئيسي 123 نقطة قبل ان يتقلص مكاسبه الى 24 نقطة فقط في نهاية الجلسة بسبب غياب تعليق الشركة المصرية على العرض الجزائري.



واشار حجازي الى ان سهم "اوراسكوم للانشاء والصناعة" كان له نصيب من الخسائر اليوم ليهبط من 266 جنيها الى 259 جنيها، بسبب مخاوف المتعاملين من تعرض مشروعات الشركة في الجزائر الى ضغوط التى يواجهها " اوراسكوم تليكوم".



وبالرغم من الاتجاه البيعي للاجانب والمصريون الا ان المؤسسات اغتنمت فرص الاسعار المنخفضة واتجهت الى الشراء، ومثل العرب المساند الاوحد للسوق، بحسب المصدر.



واعتبر طارق حجازي النتيجة النهائية للجلسة، وهي صعود المؤشر الرئيسي "وهمية" لانه على الرغم من الصعود الا ان اسعار الاسهم اليزم اقل من الامس، لافتا الى ان السوق تفتقد الى الاستقرار وهي حالة خلفها البيانات غير الواضحة لبعض الشركات.



وخلال جلسة الاثنين، قطعت بورصة مصر موجة تراجع استمرت 3 أيام مع تثبث المتعاملين بالأسهم الكبرى وسط تصاعد اللغط حول صفقة "أوراسكوم تليكوم" و"إم تى إن" الجنوب أفريقية، ومصير جيزي، وقال خبير أن قدرة السوق على الحفاظ على التلون بالأخضر قد يعود جزئيا لتوقف التعامل على شهادات الإيداع الدولية في بورصة لندن بسبب عطلة.




إيقاف اوراسكوم

وطالب خبير اسواق المال ادارة البورصة المصرية بايقاف التداول على سهم "اوراسكوم تليكوم" لحين اتمام الصفقة من عدمه او ظهور تصريح رسمي واضح من الشركة المصرية عن اللغط الدائر حول اتمام صفقتها مع ام تي ان ، وتعليقها حول عرض الجانب الجزائري لشراء "جازي".



وأكد حجازي ان الايقاف في صالح المتعاملين، معتبرا قرار ادارة السوق باعادة التداول على السهم كان "متسرعا"، خاصة ان افصاح الشركة كان باهت ولم يزد الامر الا غموضاً.



وعن احجام التداولات، قال المصدر انها كانت جيدة حوالي 1.100 مليون، مرجعا انخفاضها الى تراجع احجام التداول على سهم "اوراسكوم تليكوم" الى 34.7 مليون سهم.



ولفت الى ان هناك تحضير لنجم جديد يلوح بالافق وهو "المصرية للمنتجعات السياحية" الذي حقق اعلى حجم تداول عند 38 مليون سهم، مع تماسك في اسعاره، وذلك عقب اعلان ال ساويرس رغبتهم في شراء الشركة وانهم ينظرون الى عضوية مجلس الادارة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
//