أدلت رفيقة سابقة للمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة -لاعب ريال مدريد الإسباني- يوم السبت بشهادة تبرؤه من تهمة ممارسة الدعارة مع قاصر.
وجاءت شهادة الفتاة -وتدعى كاميليا- لتكذب أقوال فتاة الليل زاهية، التي قالت خلالها إن اللاعب مارس الجنس معها حينما كانت لا تزال قاصرا.
وقالت كاميليا -في حوار نشرته جريدة (نيس مارتين) اليوم-: إن اللاعب كان معها وليس مع تلك الفتاة، في الليلة التي قالت خلالها الأخيرة إن الوقائع جرت بها.
وانتقلت كاميليا في ليلة الـ11 مايو إلى باريس، لمصاحبة بنزيمة في جوائز أوسكار لكرة القدم.
وتقول كاميليا في الحوار: "بعد العشاء -وتناول بعض المشروبات- قضينا الليل معا ولم نفترق حتى صباح اليوم التالي".
وأبرزت الشاهدة أنها أدلت بشهادتها لدرء الظلم عن اللاعب -ولكنها اعترفت في الوقت نفسه- أنهما التقيا بزاهية مرتين في تلك الليلة بطريق المصادفة.
وأبرزت كاميليا أن بنزيمة لم يذهب مع زاهية التي كانت مثيرة بطريقة استفزازية وبنوايا واضحة نحو اللاعب.
وفسخت رفيقة بنزيمة السابقة علاقتها معه في يوليو/تموز 2008.
وتأتي تلك الشهادة لتكون خطوة إيجابية جديدة نحو براءة اللاعب من التهمة الأخلاقية، بعدما سبق أن أكدت شاهدة أن مهاجم منتخب فرنسا وريال مدريد الإسباني لم يقم بمضاجعة إحدى فتيات الهوى القاصرات، مشيرةً إلى أنها أدلت بإفادتها هذه للشرطة.
وأكدت هذه المرأة التي طلبت منها شرطة الأخلاق الإدلاء بإفادتها، بأنها كانت متواجدة في الفندق الذي تزعم تقارير بأن بنزيمة من مارس فيه الجنس مع قاصر، كشفت بأن بنزيمة لم يقم بهذا الأمر، بحسب مصدر مقرب من القضية.
وتتعلق القضية بنادي دعارة (قهوة زمان بوسط باريس، الذي يفترض أن بعضا من لاعبي المنتخب الفرنسي ترددوا عليه أو كانوا على علاقة بأشخاص يعملون به، ومنهم كريم بنزيمة وزميله في المنتخب فرانك ريبيري.
وكان بنزيمة قد نفي في التحقيقات معرفته بالعاهرة التي تدعى زاهية، ويفترض أنه من مارس الجنس معها حينما كانت لا تزال قاصرا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق