حثت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية، رئيس الوزراء ديفيد كاميرون على التحرك لمساندة الثوار الليبيين وقالت الصحيفة، في مقال بثته اليوم "الثلاثاء" علي موقعها الإلكتروني، إنه "يتعين علي كاميرون أن يتحرك" ، مشيرة إلي أن "جنون القذافي لا يعرف حدودا".
أضافت أن القذافي رفض دعوة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير للتنحي، وأن بلير، الذي كان يوما على علاقة حميمية بالقذافي، أصيب بخيبة أمل جراء إصراره على تنفيذ تعهده بالقتال حتى آخر رصاصة.
أوضحت أنه ومع ما كان يفترض من أن الغرب لن يحاول مرة أخرى أن يفرض مفاهيم "المحافظين الجدد" للديمقراطية على شعوب أخرى ، إلا أن الوضع في ليبيا دفع بعض الأصوات للحديث عن ضرورة التدخل في حال استمر نظام العقيد الليبي في قتل مواطنيه.
وكشفت "ديلي تليجراف" عن أصوات تنادي بالتدخل لمساعدة الشعب الليبي، ومن بين هذه الأصوات السير ريتشارد دالتون، السفير البريطاني السابق في طرابلس وجاريث إيفانس، وزير الخارجية الأسترالي السابق الذي قال "إنه لا يمكن استبعاد التدخل العسكري في أسوأ الأحوال".
كما طالبت ديفيد كاميرون بتحديد موقفه، مشيرة إلي تعرضه لانتقادات من المعارضة العمالية بسبب تعامله مع الوضع في ليبيا.
هاجمت الصحيفة الحكومة البريطانية السابقة، ما يتعلق بالملف الليبي، قائلة إن "الحكومة السابقة أمدته بالسلاح، وتغاضت عن تجاوزات حقوق الإنسان في ليبيا، وسمحت لنجله سيف الإسلام بالحصول على شهادة الدكتوراة من جامعة في لندن".
0 التعليقات:
إرسال تعليق