جريمة بشعة كشفت خيوطها إبنة قس حينما أبلغت الشرطة أن أبيها قتل أمها قبل أربع سنوات وأخفى جثتها داخل فريزر في منزلهم منذ ذلك الحين.
وقالت الإبنة أن الدافع وراء إرتكاب أبيها لتلك الجريمة الشنيعة هو أن أمها ضبطت أبيها متلبساً وهو يغتصبها – أي إبنته – في حمام منزلهم، فتشاجرا على إثر ذلك فقتلها، ثم حاول إخفاء جثتها خلف كنيسة قديمة قبل أن يطلب من إبنته أن تساعده على إخفاء جثة أمها داخل فريزر في منزله والذي إستمرت محفوظة بداخله أربع سنوات.
وقد برر الزوج إختفاء زوجته حينها بأنها ماتت أثناء عملية ولادة أصغر أطفالهما.
وبناءاً على هذا قامت الشرطة بتفتيش المنزل – الذي لم يكن به أحد لأن القس و سبعة من أطفاله كانوا بالكنيسة – ووجدت بالفعل جثة الزوجة محفوظة داخل فريزر. فتوجهت الشرطة للكنيسة وألقت القبض عليه وهو يلقي عظة عن “التسامح” !
وقد ذكرت التحقيقات أن إعتداء القس جنسياً على إبنته إستمر لثمان سنوات وأنه أوضح لها أن علاقته الجنسية معها شيء طبيعي مستشهداً بقصة زنا لوط بإبنتيه المذكورة في الكتاب المقدس !
وقد وجه المدعي العام للقس تهم القتل العمد والإغتصاب وممارسة اللواط وزنا المحارم مع أطفاله.
المزيد عن هذه الجريمة وتفاصيل أخرى مروعة نشاهدها في فيديو به تغطية إخبارية لتطورات القضية
والجريمة التي نحن بصددها اليوم هي نتاج مباشر لعدم وجود عصمة للأنبياء في الكتاب المقدس. فالكتاب المقدس يدعي كذباً أن نبي الله لوط – عليه السلام – زنى بإبنتيه مباشرةً بعد أن دمر الله سدوم وعمورة لأن أهلها كانوا يرتكبون فاحشة الشذوذ الجنسي، وكأنهم لم يتعظوا مما رأوه.
وقد وردت القصة في سفر التكوين الإصحاح 19 كما يلي:
(30 وصعد لوط من صوغر وسكن في الجبل وابنتاه معه. لانه خاف ان يسكن في صوغر.
فسكن في المغارة هو وابنتاه. 31 وقالت البكر للصغيرة ابونا قد شاخ وليس في الارض رجل ليدخل علينا كعادة كل الارض. 32 هلم نسقي ابانا خمرا ونضطجع معه. فنحيي من ابينا نسلا. 33 فسقتا اباهما خمرا في تلك الليلة.
ودخلت البكر واضطجعت مع ابيها. ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها. 34 وحدث في الغد ان البكر قالت للصغيرة اني قد اضطجعت البارحة مع ابي. نسقيه خمرا الليلة ايضا فادخلي اضطجعي معه. فنحيي من ابينا نسلا. 35 فسقتا اباهما خمرا في تلك الليلة ايضا.
وقامت الصغيرة واضطجعت معه. ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها. 36 فحبلت ابنتا لوط من ابيهما.
37 فولدت البكر ابنا ودعت اسمه موآب. وهو ابو الموآبيين الى اليوم. 38 والصغيرة ايضا ولدت ابنا ودعت اسمه بن عمي. وهو ابو بني عمون الى اليوم ) … إنتهت القصة
هذه ما شرحه القس لإبنته ليقنعها بأن علاقته الجنسية معها شيء طبيعي لأن نبي من الأنبياء فعل نفس الشيء. ولو فرضنا أن الإبنة إعترضت لقال لها أن القصة إنتهت بدون أي عقاب أو لوم أو توبيخ للوط أو لإبنتيه ولو كان ما فعلوه خطأ لذكر ذلك الكتاب المقدس لأن السكوت على فعل يعتبر موافقة عليه وإقراراً له ولو كان محرّماً لحدث لهم مثلما حدث قبلها مباشرةً لسدوم وعمورة؛ وبهذا أصبح الكتاب المقدس أداة لإرتكاب الجريمة. وليست هذه هي المرة الأولى التي يُستخدم فيها الكتاب المقدس مثل هذا الإستخدم فقد قام قس أسترالي بمعاشرة ابنتيه جنسياً بحجة تدريبهما على القيام بواجباتهما الزوجية وقال إن ما فعله كان طبقاً لتعاليم الكتاب المقدس!!!
,و لكن هل حقيقي أن الكتاب المقدس يجب أن يكون هو المتهم الأول الحقيقي في جريمة هذا القس لما فيه من نصوص إباحية وإتهامات باطلة للأنبياء والرسل فكان المحرّض وأداة الجريمة في نفس الوقت.
ونسأل الضمائر : أيهما أولى أن يكون نبي مرسل من عند الله: لوطا كما وصفه سفر التكوين أم لوط – عليه السلام – الذي وصفه القرآن الكريم في سورة الأنبياء:
{ وَلُوطًا آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ (74) وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) }؟
وأيهما كلام الله سبحانه وتعالى؟
وقالت الإبنة أن الدافع وراء إرتكاب أبيها لتلك الجريمة الشنيعة هو أن أمها ضبطت أبيها متلبساً وهو يغتصبها – أي إبنته – في حمام منزلهم، فتشاجرا على إثر ذلك فقتلها، ثم حاول إخفاء جثتها خلف كنيسة قديمة قبل أن يطلب من إبنته أن تساعده على إخفاء جثة أمها داخل فريزر في منزله والذي إستمرت محفوظة بداخله أربع سنوات.
وقد برر الزوج إختفاء زوجته حينها بأنها ماتت أثناء عملية ولادة أصغر أطفالهما.
وبناءاً على هذا قامت الشرطة بتفتيش المنزل – الذي لم يكن به أحد لأن القس و سبعة من أطفاله كانوا بالكنيسة – ووجدت بالفعل جثة الزوجة محفوظة داخل فريزر. فتوجهت الشرطة للكنيسة وألقت القبض عليه وهو يلقي عظة عن “التسامح” !
وقد ذكرت التحقيقات أن إعتداء القس جنسياً على إبنته إستمر لثمان سنوات وأنه أوضح لها أن علاقته الجنسية معها شيء طبيعي مستشهداً بقصة زنا لوط بإبنتيه المذكورة في الكتاب المقدس !
وقد وجه المدعي العام للقس تهم القتل العمد والإغتصاب وممارسة اللواط وزنا المحارم مع أطفاله.
المزيد عن هذه الجريمة وتفاصيل أخرى مروعة نشاهدها في فيديو به تغطية إخبارية لتطورات القضية
والجريمة التي نحن بصددها اليوم هي نتاج مباشر لعدم وجود عصمة للأنبياء في الكتاب المقدس. فالكتاب المقدس يدعي كذباً أن نبي الله لوط – عليه السلام – زنى بإبنتيه مباشرةً بعد أن دمر الله سدوم وعمورة لأن أهلها كانوا يرتكبون فاحشة الشذوذ الجنسي، وكأنهم لم يتعظوا مما رأوه.
وقد وردت القصة في سفر التكوين الإصحاح 19 كما يلي:
(30 وصعد لوط من صوغر وسكن في الجبل وابنتاه معه. لانه خاف ان يسكن في صوغر.
فسكن في المغارة هو وابنتاه. 31 وقالت البكر للصغيرة ابونا قد شاخ وليس في الارض رجل ليدخل علينا كعادة كل الارض. 32 هلم نسقي ابانا خمرا ونضطجع معه. فنحيي من ابينا نسلا. 33 فسقتا اباهما خمرا في تلك الليلة.
ودخلت البكر واضطجعت مع ابيها. ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها. 34 وحدث في الغد ان البكر قالت للصغيرة اني قد اضطجعت البارحة مع ابي. نسقيه خمرا الليلة ايضا فادخلي اضطجعي معه. فنحيي من ابينا نسلا. 35 فسقتا اباهما خمرا في تلك الليلة ايضا.
وقامت الصغيرة واضطجعت معه. ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها. 36 فحبلت ابنتا لوط من ابيهما.
37 فولدت البكر ابنا ودعت اسمه موآب. وهو ابو الموآبيين الى اليوم. 38 والصغيرة ايضا ولدت ابنا ودعت اسمه بن عمي. وهو ابو بني عمون الى اليوم ) … إنتهت القصة
هذه ما شرحه القس لإبنته ليقنعها بأن علاقته الجنسية معها شيء طبيعي لأن نبي من الأنبياء فعل نفس الشيء. ولو فرضنا أن الإبنة إعترضت لقال لها أن القصة إنتهت بدون أي عقاب أو لوم أو توبيخ للوط أو لإبنتيه ولو كان ما فعلوه خطأ لذكر ذلك الكتاب المقدس لأن السكوت على فعل يعتبر موافقة عليه وإقراراً له ولو كان محرّماً لحدث لهم مثلما حدث قبلها مباشرةً لسدوم وعمورة؛ وبهذا أصبح الكتاب المقدس أداة لإرتكاب الجريمة. وليست هذه هي المرة الأولى التي يُستخدم فيها الكتاب المقدس مثل هذا الإستخدم فقد قام قس أسترالي بمعاشرة ابنتيه جنسياً بحجة تدريبهما على القيام بواجباتهما الزوجية وقال إن ما فعله كان طبقاً لتعاليم الكتاب المقدس!!!
,و لكن هل حقيقي أن الكتاب المقدس يجب أن يكون هو المتهم الأول الحقيقي في جريمة هذا القس لما فيه من نصوص إباحية وإتهامات باطلة للأنبياء والرسل فكان المحرّض وأداة الجريمة في نفس الوقت.
ونسأل الضمائر : أيهما أولى أن يكون نبي مرسل من عند الله: لوطا كما وصفه سفر التكوين أم لوط – عليه السلام – الذي وصفه القرآن الكريم في سورة الأنبياء:
{ وَلُوطًا آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ (74) وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) }؟
وأيهما كلام الله سبحانه وتعالى؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق