وقد شكّل الأردن الوجهة المثالية لتجربة مجموعة سيارات GMC، حيث جاء الحدث بمثابة احتفال بتراث هذه العلامة العريقة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع تميّز الأردن بالمواقع التاريخية التي تجذب الملايين من الزوّار سنوياً.
فطبيعة الأردن الخلابة كانت أرضيّة مناسبة جداً لاختبار قدرات طرازات GMC، من يوكون دينالي التي تعتبر بمثابة الرمز للسيارات الرياضية متعددة الاستعمالات وكاملة الحجم، مروراً بالقدرات والقوّة الكبيرة لسيارة البيك-أب الكبيرة الحجم سييرا، وصولاً إلى سيارتي الكروس أوفر تيراين الجديدة كلياً وأكاديا دينالي الجديدة.
وقد اختبر الإعلاميون قيادة سيارات GMC على مسافة تزيد عن 400 كيلومتر. فكانت الانطلاقة من البحر الميت نحو منطقة الطفيلة المشهورة بحدائقها الخضراء ومواقعها الأثرية الدينية والتاريخية.
وتوجّهت القافلة بعدها إلى وادي رم، الذي يسمى أيضاً "وادي القمر" نظراً لتشابه تضاريسه مع سطح القمر، والذي يقدّم صورة رومانسية للطبيعة الهادئة بعيداً عن صخب المدنية نظراً لكونه من المحميات الطبيعية، حيث تعيش فيه قبائل من البدو لا تزال تحتفظ بالعادات والتقاليد البدوية الأصيلة بما فيها اللباس التقليدي.
بعد ذلك، إنطلق الإعلاميون من وادي رم على بعض الطرقات الصحراوية الحمراء والوعرة ليتعرّفوا بأنفسهم على قدرات وقوّة سيارات GMC على شتى الطرقات.
وقال لؤي الشرفاء، المدير الاقليمي لعلامة GMCالشرق الأوسطفي جنرال موتورز، عمليات الشرق الأوسط: "تشتهر علامة GMCالشرق الأوسطبقوة سياراتها وأدائها العالي والتحسينات الكبيرة التي تضاف على طرازاتها الجديدة بشكل دائم، ما يجعل سياراتها تحظى بإقبال واسع في المنطقة، وهدفنا من برنامج القيادة التجريبية في الأردن هو تعرّف صحافيي المنطقة على تراث GMC الغني وإلقاء الضوء على تطوّر هذه العلامة العريقة عبر السنين. وقد أتاحت لنا المملكة الأردنية مواقع مناسبة لاختبار تشكيلتنا الكاملة خاصة وأنّ المملكة تشتهر بتراثها الغني – مثل علامة GMCالشرق الأوسط- ومحافظتها على البيئة من خلال المحميات الطبيعية."
هذا وقد اختتم برنامج القيادة في قلعة العقبة، التي تقع على الخط الساحلي القديم للبحر الأحمر. وكان الوصول إلى القلعة التاريخية التي بنيت في القرن الثالث عشر، مسك ختام برنامج القيادة التجريبية لطرازات مجموعة GMCالشرق الأوسطهذه العلامة المتميّزة التي يعود تاريخ حضورها في الشرق الأوسط إلى العام 1926، وهو تاريخ يلامس بداية انتشار السيارات في المنطقة.
وقد دخلت GMC بشكلرسمي إلى أسواق الشرق الأوسط في ثلاثينات القرن الماضي عبر شاحنات دفع رباعي وسداسي صنعت خصيصاً للاستخدامات الصحراوية. وقدّمت GMC طرازاً حمل اسم سوبربان وكان أولى سياراتها الرياضية متعددة الاستعمالات، في العام 1937، وهو بات يعرف اليوم بإسم يوكون XL. وقد حظيت سيارة سوبربان منذ ذلك الوقت بمكانة خاصة في قلوب وعقول سائقي السيارات في المنطقة وحققت شعبية لا مثيل لها. هذا وأطلقت GMC سيارة البيك-أب كبيرة الحجم سييرا في العام 1962 وهي أول سيارة بيك-أب كبيرة الحجم تحمل علامة GMC توجّه للاستخدام الشخصي، ومن ثم سيارة جيمي في العام 1970.
واليوم، ما زالت مكانة GMCالشرق الأوسطتشير بوضوح إلى التطوّر الملحوظ لهذه العلامة، حيث أنّ مبيعاتها تمثل 30 بالمئة من إجمالي مبيعات جنرال موتورز في منطقة الشرق الأوسط. ويعتبر سوق المنطقة أحد أهم أسواق GMCفي العالم، حتى أنّه الجزء الوحيد من العالم الذي تتوفر فيه هذه العلامة خارج أمريكا الشمالية. والجدير ذكره أنّ شركة محمد صالح ورضا يوسف بهبهاني هي أكبر وكيل مستقل لعلامة GMCفي العالم، من حيث مبيعات التجزئة والمبيعات الإجمالية. التجزئة والمبيعات الإجمالية.
المصدر :أي فرات
0 التعليقات:
إرسال تعليق