بورصة مصر تكسب 4.6 %.. وأعلى اغلاق لـ"موبينيل" في تاريخه



انتعشت البورصة المصرية لدى اغلاق تعاملات الاحد بدعم من اعلان "فرانس تليكوم" شرائها اكثر من 3 % من رأسمال موبينيل بسعر 230 جنيها للسهم، مما دفع السهم لاعلى مستوى منذ تداوله بالسوق وسط مشتريات اجنبية مكثفة.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 4.6 % الى 5926.44 نقطة بعد أن استهل تعاملاته مرتفعا 0.81% مسجلا 5711.28.
وارتفع مؤشر "اجي اكس70" -الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة - طفيفا 3.4% الى 591.70 .
وطال النشاط مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس اداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليكسب 3.04 % عند 1204.02 نقطة وكان بدأ صاعدا 1.6 % مسجلا 1187.26 نقطة.
وقال محلل اسواق المال وائل عنبة في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر.ان اعلان "فرانس تليكوم" حصولها على حق شراء اكثر من 3 % من اسهم الاقلية من الافراد وهو ما يمثل 3 ملايين سهم من اصل 100 مليون سهم، بسعر 230 جنيها، دعم المؤشر الرئيسي للسوق، كما ادى بدوره الى ارتفاع سهم "موبينيل" ليسجل اعلى سعر منذ تداوله بالسوق المصرية 222.10 جنيه ، وكان اعلى مسستوى حققه السهم في يناير/كانون الثاني 2008 مسجلا 218 جنيها.
واضاف ان النشاط طال قطاع الاتصالات ككل، ليمتد لاسهم "المصرية للاتصالات"، و"اوراسكوم تليكوم".
كما ساهم في انتعاش السوق - يستكمل المصدر- تخطى المؤشر الرئيسي لمستوى 5600 نقطة الذي اصبح نقطة دعم عنيدة يصعب كسر.
واشار الى ان السوق خدعت المتعاملين لانهم انتظروا هبوط المؤشر الاحد نظرا لانخفاض شهاددات الايداع الدولية لهيرمس ببورصة لندن الجمعة.
الاتجاه التصاعدي يتضح الاثنين
واوضح محلل اسواق المال ان استمرار اتجاه السوق التصاعدي سيتضح من جلسة الاثنين من خلال ارتفاع احجام التداولات فوق الملياري جنيه، وايضاً كسر حاجز 6000 نقطة.
المحليون البائع الصافي الوحيد
وعلى صعيد اداء فئات المستثمرين بالسوق، اوضح وائل عنبة ان الاجانب كثفوا مشترياتهم وانضم اليهم العرب، في الوقت الذي اتجه فيه المصريون للبيع لجني الارباح ليمثلوا بذلك البائع الصافي الوحيد.
وتفصيلا، سيطر المصريون على 79.7% من التداولات وسجلت مبيعاتهم 85.4% مقابل 74.1% للشراء.
ومال الاجانب والعرب ناحية الشراء، فبلغت مشتريات الاول 18.5% مقابل 8.9% للبيع، بينما سجلت مبيعات العرب 5.8% مقابل 7.4% للشراء.
وبالنسبة للمحليين، سبق الأفراد المؤسسات على سباق التداولات باستحواذهم على 77.2% مقابل 22.8%،الا ان الاخيرة غلب على قراراتها الشراء.
وبلغت مشتريات المؤسسات على 24.9% مقابل 20.6% للشراء، بينما بلغت مبيعات الافراد 79.4% مقابل 75.1% للمشتريات.
جدير بالذكر ان صفقة "موبينيل" التي رفضتها الهيئة العامة لسوق المال الاربعاء القت بظلال سلبية على أداء البورصة المصرية خلال تداولات الاسبوع الاخير من مايو/ آيار 2009 مما وضع عثرة في طريق السوق الصعودي.
(الدولار يساوي 5.619 جنيهات مصرية)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
//