يسري فودة : يجب محاكمة السباعي بتهمة الغباء السياسي

.. بتهمة الغباء السياسى بقلم : يسري فودة

طول الطريق، بعد انتهاء لقائى بالسباعى أحمد السباعى، المسؤول الأول عن تقارير الطب الشرعى فى مصر، وجملة عبقرية للرئيس الراحل أنور السادات تسيطر على عقلى. كان رئيس مصر، فى سعيه لتثبيت حكمه فى مراحله الأولى فى مثل هذه الأيام من عام 1971، يستعد للتعامل مع من سماهم مراكز القوى بتهمة التآمر عليه عن طريق التنصت على محادثاته الهاتفية، لكنهم بعد ذلك لجأوا إلى ما كانوا يظنون أنها ستكون ضربة قاضية فقدموا استقالة جماعية، فما كان منه سوى أن قبلها ببساطة وأطلق جملته العبقرية: «دول لازم يتحاكموا بتهمة الغباء السياسى».

يسري فودة

شىء من هذا القبيل، بمعنى من المعانى، حدث ليلة الأربعاء الماضى بوصولنا فى نهاية مواجهة تليفزيونية مع السباعى، امتدت أكثر من ساعتين ونصف الساعة، إلى بيت القصيد عندما تحدث بافتخار عن كيفية وصوله لمنصبه: «كنا بنيجى بالأقدمية.. أول واحد جه بالاختيار هو أنا»... بالاختيار من جانب من؟...

«جهات كتيرة»... هل من هذه الجهات جهاز أمن الدولة؟... «ممكن يكون أمن الدولة.. مش معنى إن أمن الدولة هو اللى جابنى يبقى أمن الدولة له فضل علىّ، لأ».

فى الليلة نفسها بادر الدكتور أيمن نور بالاتصال بالبرنامج للرد على بعض مزاعم السباعى بحقه، لكن هذا رفض أن يمنحه فرصة للرد، وهو أيضاً فى حد ذاته تصرف كان يمكن للسادات أن يحاكمه عليه بتهمة الغباء السياسى. وفى الليلة التالية كان من واجبى أن أمنح نور الفرصة كاملة للرد فأكد أنه أثناء وجوده فى سجن طرة استطاع تسريب صور فوتوغرافية لإصابات فى ظهره، وأن ضابطاً من جهاز أمن الدولة استجوبه فى هذا الأمر فرد عليه بذكاء: «والله الشخص الوحيد الذى صورنى هو الشخص الذى وقّع الكشف الطبى علىّ، وهو السباعى»، وعندئذ قال له الضابط: «لاااااا، السباعى ده بتاعنا، السباعى ما يسربش».

سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن نستطيع تنظيف هذا الوطن، فما ورثناه من فساد يمتد عقوداً طويلة إلى الوراء. فى أثناء ذلك سيستميت كل من له مصلحة فى البقاء سواء لغرض إطالة أمد الانتفاع أو لدرء تبعات السقوط أو لكليهما معاً وسيجد من يسانده، ولكن فقط إلى حين. فمثلما يوجد فى العلوم الإمبيريقية شىء اسمه نقطة الحسم Critical Point يوجد الشىء نفسه فى العلوم الاجتماعية، ومنها علم السياسة. الأمر، للتبسيط، أشبه بسفينة على وشك الغرق، سيكون كل واحد من ركابها على استعداد لمساعدة الآخر إلى أن تأتى لحظة يزداد فيها ضغط الظروف المحيطة ويكون عليه أن يختار بين أن ينقذ نفسه أو أن ينقذ الذى إلى جواره. منتهى المثل على هذه القاعدة هو يوم الحشر، يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه.

الثوار الحقيقيون يفهمون هذه القاعدة بالفطرة فتراهم يضغطون ثم يضغطون فى الطريق إلى نقطة الحسم. هى فى الواقع نقاط للحسم كثيرة متباينة، بعضها فى ضخامة نقطة الحسم التى لديها وصلت القوات المسلحة المصرية نيابة عن الوطن يوم 11 فبراير إلى قرار إما نحن أو حسنى مبارك. وبعضها يبدو صغيراً كنقطة الحسم تلك التى لم تستغرق من رئيس نيابة جنوب القاهرة أكثر من 30 ثانية عندما نزل إلى العمل فى يوم جمعة كى «يصرف» موظفاً صغيراً فى مصلحة الطب الشرعى كان قد أجبره على قضاء ليلته السابقة فى الحبس ظلماً وعدواناً بعد أن افترى عليه رئيسه السباعى.

نقطة الحسم فى هذا المثال لا تقل أهمية على الإطلاق عن نقطة الحسم فى المثال الأول. هى أكبر خابور حتى الآن فى نعش السباعى لكن أهميتها تتعدى هذا الشخص بكثير. هى فى الواقع سابقة حاسمة تمثل أولى خطواتنا نحو ثورة حقيقية على الفساد الإدارى.

نعلم نحن أن الذين وقفوا وراء السباعى، كانوا يريدون إرهاب الشرفاء كلهم نحو السكوت على الفساد أينما كان. ويعلمون هم أن الذين وقفوا إلى جانب الموظف الصغير الشريف الشجاع، رغم أنهم لا تجمعهم به مصلحة، كانوا يريدون مقاومة الظلم لكنهم أيضاً كانوا يريدون تشجيع الشرفاء كلهم على فضح الفساد أينما كان. ويعلم الجميع أى فريق ينطلق فيما يريده من مصلحة الوطن لا من المصالح الشخصية، مثلما يعلمون جميعاً بأى فريق ستفتخر مصر.

بسبب السباعى، صاحب «لفافة بانجو» الشهيد خالد سعيد وصاحب «ارتجاف أذين» السيد حسنى مبارك وصاحب الكثير من «هبوط حاد فى الدورة الدموية»، استدعت نيابة جنوب القاهرة المواطن فريد حشيش صباح الخميس الماضى. سأله رئيسها فى البداية: «إنت عارف إنت جاى هنا ليه؟» بعد قليل سيكتشف الرجل الذى يعمل محققاً فى مصلحة الطب الشرعى أن رئيسه فى العمل، السباعى، قدم بلاغاً إلى النيابة بحقه وأن رئيس النيابة (س.) يحقق الآن معه رسمياً رغم أنه قال له فى البداية: «كلمتين وهتروّح»، وهو ما دعاه إلى التنازل عن حقه فى طلب حضور محاميه.

تمحور التحقيق، وفقاً لفريد حشيش، حول ما رآه تقصيراً وإهمالاً فى تقارير المصلحة بشأن جثث شهداء الثورة، وكان من الشجاعة بحيث عبر عنه فى العلن مدعوماً بالوثائق والشهود. لكنه بعد حوالى ساعتين من التحقيق وجهت إليه تهمتان: أولاً، التشهير بالسباعى أحمد السباعى بصفته موظفاً عاماً، وثانياً، إثارة الفوضى والبلبلة وتأليب الرأى العام. وقع على أقواله وامتثل لأمر الانتظار فى الاستراحة تحت الحراسة التى جردته من هاتفيه المحمولين.

بعد قليل جاءه اثنان يرتديان ملابس مدنية: «تعالى معانا 5 دقايق كده مشوار صغير وبعدين هتروّح». امتثل للأمر فقاداه مشياً على الأقدام خارج المبنى فى الشارع لمسافة حوالى 300 متر حيث تقع نقطة شرطة السيدة زينب، وهى نقطة تقوم الآن مقام قسم الشرطة الذى كان قد احترق أثناء الثورة. عندما سلماه فى النقطة سلم أحدهما أيضاً ورقة لنائب المأمور اكتشف أن مفادها «حجز المتهم للعرض على النيابة صباح باكر 29/4». سأل فريد نائب المأمور الذى يحمل على كتفيه رتبة مقدم شرطة: «ليه؟ أنا عملت إيه؟» رد عليه: «أنا مالى؟ إنت عايز تودينى فى داهية؟»

نادى نائب المأمور على الملازم أول (ع.) كى يقوده إلى إحدى غرف الحجز. فعل هذا بخشونة. أثناءها التمس فريد أن يستخدم الهاتف ولو مرة، خاصة أنه لم يكن يعلم أنه لن يعود إلى المنزل، لكنهم رفضوا التماسه. فى الممر لاحظ أن النقطة تحتوى على ثلاث غرف للحجز. دفعه الضابط الصغير داخل إحداها وأغلق الباب. واحد، اتنين، ثلاثة، أربعة، خمسة نزلاء فى هذه الغرفة، كل منهم يفترش إما مرتبة أو بطانية. أما هو فلم يكن من نصيبه سوى البلاط. ويا ليت الأمر توقف عند هذا.

بمجرد دخوله تسلمه اثنان منهم. أحدهما (أ.) أمسك به من الخلف، والثانى (ش.) صفعه على الوجه، ثم تناوبا ضربه من كل ناحية. صرخ فريد مستنجداً بالضابط. فتح هذا شراعة الباب. «بيضربونى، حد ينقذنى». أطل الضابط قائلاً: «أنا ما شفتش حاجة». فى مثل هذا الوقت قبلها بيوم واحد كان السباعى معى على الهواء يقول: «هتسمعوا عنه أخبار كويسة إن شاء الله» فى إشارة تهكمية صفراء إلى نيته التى أفصح لى عنها صراحة قبل الدخول إلى الاستوديو: «وحياتك هيتحبس ويتبهدل».

وبينما كنت أوجه ندائى إلى المشير محمد حسين طنطاوى والدكتور عصام شرف لدى نهاية لقائى بالدكتور أيمن نور والسيدة زهرة شقيقة خالد سعيد، والدكتور فخرى صالح كبير الأطباء الشرعيين سابقاً قرب الثانية صباحاً وأنا أقاوم رغبة شديدة فى التقيؤ، كان ذلك الضابط نفسه يدخل إلى غرفة الحجز كى يعطى هذين النزيلين (أ.) و(ش.) هدية معتبرة. يكتشف فريد بعد قليل أنها ليست سوى حشيش أخذا يدخنانه وينفثان دخانه فى وجهه وهما يكيلان له السباب والتحرش الجسدى. من حين إلى آخر كان أحد النزلاء الآخرين يحاول الدفاع عنه بالكلام لكن شيئاً لم يكن ليردعهما كما هو واضح.

استمر هذا الفاصل حتى الخامسة صباحاً عندما كبس الحشيش على أنفاسهما فغلبهما النعاس. على عكس ذلك، لم يكن النوم ليقترب من عينى فريد وهو جالس القرفصاء على بلاط غرفة الحجز بينما يتخيل رئيسه يغط الآن فى نوم عميق على فراش وثير فى منزله.

وفى العاشرة والنصف من صباح الجمعة، بينما بدأت وفود من شرفاء المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان تصل إلى مقر نيابة جنوب القاهرة، وبينما كنت أنا أقوم بما تيسر لى من اتصالات كان أحدها بواحد من أبرز أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، صدر الأمر لفريد فوضعوا يديه فى الكلابشات تمهيداً للتوجه إلى مقر النيابة. قبل مغادرته يتذكر فريد ضابط الاستيفاء الذى كان، على حد قوله، فى غاية الاحترام والأدب إلى حد أنه اعتذر له بشدة عن أن الإجراءات تملى عليه استخدام القيود أثناء الترحيل. بل إنه عرض عليه إن كان يريد طعاماً أو سجائر.

حملته سيارة الترحيلات تلك المسافة القصيرة إلى مقر النيابة. حين وصل إلى هناك استبشر خيراً بوجود الأهل والأصدقاء والمحامين والمتعاطفين. لكنه عندما دخل إلى مكتب رئيس النيابة (س.) لاحظ أيضاً، وجود رئيس النيابة الكلية. لم يستمر هذا المشهد سوى حوالى 30 ثانية قال أثناءها محاميه لهما: «متشكرين على قرار النيابة». أما القرار فهو: «يُصرف السيد فريد حشيش من سراى النيابة بضمان محل إقامته». هكذا. فقط. لا غير. لم يوجه إليه أى أحد أى سؤال ولا كلمة. خالص.

فى أثناء هذا الفيلم كله كان رئيس الوزراء، الدكتور عصام شرف، مشغولاً خارج البلاد فى جولة خليجية ولم تتسن له متابعة الموقف. لكنه فور عودته طلب منى نسخة من الحلقات الثلاث التى عالجت الموضوع. فعلنا ذلك. وفى هذه الأثناء اتصل بى العضو البارز فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة كى يزف لى الخبر بعد اتصاله قبل ذلك بالنائب العام، المستشار عبدالمجيد محمود، فقدمت له شكراً مستحقاً باسم أسرة فريد حشيش، وباسم الشرفاء فى هذا البلد.

لكن القصة لم تنته بعد. ستبدأ القصة الحقيقية فى النهاية عندما يستدعى السباعى أحمد السباعى إلى تحقيق جاد فيما نسب إليه من اتهامات ووقائع خطيرة، ليس فقط من جانب فريد حشيش، بل من أطراف يصعب حصرها سواء داخل المؤسسة التى يرأسها أو خارجها. لقد صار هذا الشخص الآن بما لا يدع مجالاً للشك مسؤولاً عن تشويه صورة مصلحة الطب الشرعى فى عيون الناس. وحين تتحدث عن مصلحة من هذا النوع فى علاقتها بالمواطن فإنك تتحدث عن علاقة لا تنبنى إلا على أساس الثقة العمياء. ومما لا شك فيه للأسف أن شرخاً غائراً أصاب هذه العلاقة.

هذا الشرخ الغائر فى هذا الظرف التاريخى الذى تمر به بلادنا يضيف عبئاً كبيراً على كاهل الحكومة المصرية، بل وعلى كاهل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقد انفجرت مواقع التواصل الاجتماعى على الإنترنت بغضب جام على ذلك الشخص، وخرج المئات إلى شوارع الإسكندرية للمطالبة بمحاكمته وقفز هو فجأة إلى مرتبة متقدمة لم يكن ليحلم بها على لائحة أولويات مطالب الثورة إلى حد أن كثيرين يطالبون بتنظيم تظاهرة مليونية خصيصاً له. هذا الشرخ الغائر فى هذا الظرف التاريخى الذى تمر به بلادنا كنا جميعاً فى غنى عنه.

لن تستقيم الأمور فى هذا الموضوع إلا بإعفاء السيد السباعى أحمد السباعى فوراً من مهام عمله إلى حين الانتهاء من التحقيق معه، ولن يكتمل الإصلاح إلا باستقلال مصلحة الطب الشرعى عن السلطة التنفيذية إدارياً ومالياً ومهنياً وعلى كل مستوى، حتى لا تتهم المصلحة مرة أخرى فى علاقتها بالمواطن بأنها خصم وحكم فى الوقت نفسه.

لم يكن ليصح بأى حال من الأحوال أن يبيت موظف شريف شجاع ليلته محبوساً. ولم يكن ليصح أن يسكت مواطن شريف عن مسألة كهذه. ولم يكن ليصح ألا يتحرك ولاة أمورنا إلا بإيعاز من ضمائرهم ومن نبض الشارع. لقد تحول المواطن فريد حشيش المغلوب على أمره إلى بطل بين ليلة وضحاها... شكراً للسباعى على ذلك. لكن الأهم من ذلك أنه فى هذه اللحظات بعينها يتحول أيضاً إلى معادل موضوعى لكل المصريين الشرفاء.

انطلاقاً من هذا، فإن الصفعة التى تلقاها فريد حشيش على وجهه فى محبسه صفعة على وجه كل مصرى شريف يسأل عنها أولاً السباعى أحمد السباعى. نحن نعلم أن الدكتور عصام شرف، الذى وصل إلى رئاسة مجلس الوزراء على أسنة الثورة محمولاً على أعناق الشرفاء، لا يرضيه أن يتلقى أحدهم صفعة على وجهه. أعد لنا حقنا وكرامتنا يا دكتور.

متى ينتصر العمال؟ بقلم : بلال فضل

«هنجيب لهم فلوس منين؟.. ما البلد خربانة وحالها واقف؟.. هوّ فيه حد بيشتغل أساساً؟»، كل هذا الكلام سيقال اليوم مثلما قيل بالأمس وسيقال فى الغد كلما جأر عامل من عمال مصر بالشكوى من حاله الذى لا يعلم بيه إلا ربنا.

أى منصف يخجل على دمه من الحكم على الواقع الملتهب بينما يده فى الماء البارد، لابد أن يقر بأن العامل له حق عندما يشتكى من أوضاعه المعيشية المزرية، ولابد فى نفس الوقت أن يعترف بأن حكومة عصام شرف محقة عندما تقول للجميع «طيب بس اصبروا علينا شوية؟»، فقد ترك حسنى مبارك وأنجاله مصر على «الجنط»،

فضلا عن تركه لطبقات من الفساد تراكمت فوق بعضها البعض وكلما ظننت أنك تخلصت من طبقة فساد ظهرت لك طبقة فساد جديدة، لكن ومع ذلك فالحل لن يكون أبدا فى أن نقف بكروشنا المتخمة المنصفة، لكى نعظ العمال ونطالبهم بتدوير عجلة الإنتاج دون أن نفتح لهم أبواب الأمل المحسوب المرتبط بجداول زمنية مدروسة يتأكدون منها أن ثورة يناير التى كانوا وقودها منذ سنوات ستجعلهم ينتصرون قريبا مثلما انتصرت هى، لأن انتصارها أصلا لن يكتمل إلا إذا انتصر العمال والفلاحون أولاً وأخيراً.

نعم، ربما لا يكون فى مقدور الحكومة الحالية أن تلبى كل مطالب العمال الآن وفورا، لكنها يمكن أن تسرع من الخطى التى بدأت تتخذها فى مجال تطهير وإصلاح البنية الأساسية التشريعية والقانونية وصولا إلى قوانين ملزمة تتم صيانتها بآليات رقابية حاسمة لمنع استعباد العمال فى مصر، وإذا كنت ترى فى كلمة «الاستعباد» مبالغة انشائية فأعتقد أنك ستغير رأيك بعد وصولك إلى نهاية هذه المقالة التى أخصصها كاملة لمساهمة رائعة فى احتفال مصر الثورة بعيد العمال، قام بها جارى فى موقع تويتر الناشط والمدون البارز علاء سيف الإسلام، الذى قرر أن يجمع شهادات من بين سكان تويتر حول تجاربهم كعمال بعيدا عن منطق (المنحة يا ريس) الذى غار وغارت أيامه بإذن الله.

لفتت انتباهى الشهادات التى جمعها علاء لأنها جاءت ممن لا ينطبق عليهم المفهوم التقليدى لكلمة العامل، فاستأذنته فى تقديمها لقراء «المصرى اليوم» لعلها تشكل زاوية مختلفة للنظر إلى أوضاع العمال فى مصر، أعلم أن هذه الشهادات التى وقّعها أصحابها بأسماء حساباتهم فى موقع التويتر ستُقلّب المواجع على الكثير من القراء،

خصوصا أنها ستدفع الجميع لسؤال مهم: «إذا كان هذا يحدث للعمال المتعلمين تعليما جامعيا فما الذى يحدث إذن لمن هم دون ذلك فى التعليم؟»، لكن الهدف من هذه الشهادات ليس تقليب المواجع، فهى متقلبة جاهزة، ولكن الهدف أن تكون هذه الشهادات بمثابة أضواء كاشفة للدكتور عصام شرف وحكومته للمبادرة بإصدار قرارات سريعة تمنع كثيرا من ممارسات العبودية التى يتعرض لها عمال مصر، ممارسات لو تم تصحيحها فورا لن تشكل عبئا اقتصاديا ضخما على ميزانية الدولة، لكن مجرد تصحيحها سيوجه رسالة واضحة لأى مستثمر مصرى أو عربى أو أجنبى بأن وجوده فى مصر مهم جدا،

لكنه سيكون مطالبا فى ظل الثورة التى قامت لرد كرامة المواطن المصرى بأن يعامل موظفيه وعماله بنفس الطريقة التى يعامل بها أمثالهم فى أى دولة تحترم مواطنيها، لا أكثر ولا أقل، وأن مصر الجديدة يجب أن تؤكد للجميع أنه لا تعارض بين حاجة الدولة إلى الاستثمار وحاجة المستثمر إلى الربح، وحق العامل فى الحياة الآدمية الكريمة. دعونا نفعل ذلك أولاً لكى يستجيب الناس لمناشداتنا بإدارة عجلة الإنتاج بذمة وضمير.

أترككم الآن مع علاء سيف الإسلام الذى كتب مقدمة للشهادات التى جمعها قال فيها «مع أن الإضرابات العمالية ومظاهرات الموظفين فى تزايد من أيام 2006 ولم تتوقف، ومع أن العمال لعبوا دوراً مهماً فى إسقاط مبارك، لقينا كلمة (فئوية) بتتقال كأنها شتيمة وفجأة صورت لنا مطالب الأجر العادل وظروف العمل الكريمة وكأنها مطالب أنانية تخص فئات بعينها، أو أنها مطالب مشروعة بس مش وقتها لأن للثورة مطالب أهم، أو عشان البلد فى أزمة أو غيره، ووصل الأمر لتصوير إضرابات عمال وموظفى مصر على أنها جزء من الثورة المضادة ومؤامرة من الحزب الوطنى.

فى السياق ده تصورت وإحنا بنروّج لفكرة إن عيد العمال عيد لكل من يعمل بأجر فى مصر مش العامل أبو أفرول اللى ماسك مفتاح إنجليزى، إننا هنواجه ردود أفعال غاضبة ورافضة، بدأت التجربة على تويتر، وطبعا تويتر مش مرتع للعمال والفلاحين، الأغلبية خريجين جامعات وبيعرفوا إنجليزى كويس ومدمنين نت وكثير منهم يملك موبايلات غالية بتدخل النت، برجوازية زى الكاتالوج ما بيقول يعنى.

وكانت المفاجأة، عشرات الردود فى الدقيقة من أطباء ومهندسين ومدرسين وباحثين وظابط شرطة فوق البيعة يعملون فى القطاع الخاص والعام، والكل بيشكى نفس شكاوى العمال.

مرتبات وضيعة وفى نفس المؤسسة مديرين واستشاريين ونسايبهم وحبايبهم بيقبضوا عشرات ومئات الآلاف، ساعات عمل مجنونة، مفيش عقود، اللى ماضى على استقالة من أول يوم شغل واللى ماضى على وصولات أمانة، مفيش أجازات، مفيش رحمة مع من يمرض ولا مع من تلد، مفيش أسهل من الرفد والتسريح، مفيش طبعاً تأمين صحى ولا حتى من مخاطر العمل، اللى من غير عقد مفيش تأمينات ولا معاشات ولو فيه أساسى المرتب نسبة ضئيلة من الدخل الحقيقى، وفساد فساد فساد فساد. إزاى المطالب فئوية إذا كانت مطالب أغلب فئات المجتمع؟

يوم واحد مايو فرصة عشان نؤكد إن المطالب الاجتماعية مطالب الجميع وإنها فى قلب أهداف الثورة، إحنا داخلين على انتخابات وعايزين حقوقنا فى العمل الكريم والأجر العادل والتعليم والتدريب وتطوير المهارات والرعاية الصحية، والرعاية الصحية يبقى على أولويات الأحزاب والمرشحين ويضمنهم الدستور الجديد وتركز عليهم الميزانية الجديدة.

تذكرت يوم تنحى مبارك فى ميدان التحرير وفى وسط الاحتفال شاب واقف يتنطط ويقول هيييه هتجوز. إحنا أصلا شيلنا مبارك ونظامه لأنهم كانوا العائق الأساسى لتحقيق المطالب الفئوية. يا أستاذ بلال الشعب يريد إنه يبطل ياخد مصروف من أهله. دى عيّنة مما وصلنى على تويتر، انتقِ منها ما ترى وانشره، يمكن يلاقى صدى عند قرائك ويحتفلوا معانا بعيد كل العاملين فى مصر.

ـ إم إتش: أنا بشتغل مهندس كمبيوتر وشبكات ومرتبى 750 جنيه ومازدتش غير 100 جنيه من 3 سنين ومتأمن علىَّ بـ120 جنيه ومفيش إضافى.

ـ ريم حسن: مهندسة قد الدنيا ومعايا ماجستير وماضية على استقاله من أول يوم عمل.

ـ شريف 65: أخويا مهندس إنشائى استشارى عنده 45 سنة، اتأمن عليه فى آخر مكتب بعد 6 سنين شغل، وكتبوا ربع مرتبه بس فى التأمينات.

ـ ألين زيرو: لما رُحت قدمت فى مدرسة سنة 2003 عشان أدّى حصص رسم، لقيت تمن الحصة بسبعة جنيه.

ـ هيثم مغربى: راتب المدرس بالأجر 90 جنيه ورفع 150 جنيه يعنى ظلم ولا أيام العبودية.

ـ أ. م. صبرى: اللى يغيظ إنهم طلّعوا قانون إن المدرس يروح فى أجازة الصيف يقعد فى المدرسة خلال ساعات العمل، يعنى عبيد بمية وخمسين جنيه فى الشهر.

ـ شهادة أخرى: أنا أعرف مدرس رياضيات ثانوى، 18 سنة تدريس ومراته مدرسة إنجليزى ولسه سايق الفسبا ومن غير الدروس الخصوصية يموت من الجوع.

ـ شامبونجو: دكاترة الجامعة دكتور زى الفل بيرجع من بره معاه البى إتش دى وبيقبض1700 جنيه مطلوب منه يكون برنس قدام جيرانه والطلبة والمجتمع والناس.

ـ منى سوش: طيب وأنا محسوبتك باحث تحت الإنشاء، ماضية عقد يشترط التفرغ ومرتبى - اللى هو قليل - بيتأخر بالشهور. وبشتغل متوسط 9 ساعات فى اليوم!

ـ شهادة أخرى: المعيد فى الجامعة مرتبه 950 جنيه، المدرس المساعد1300جنيه، المدرس 1700جنيه، الأستاذ المساعد 2100 جنيه والأستاذ 2500 جنيه.. والجامعات الخاصة بتتعاقد مع المعيدين والدكاترة البارت تايم، كل تيرم بتيرمه عشان مايبقاش فيه علاوات أو زيادة المرتب السنوية.

ـ أسامة عبدالله: أنا مهندس معمارى ومعندناش حاجة اسمها حقوق. إحنا زى أى أجير، بنعمل شغل بمقابل بنتفق عليه وخلاص.

ـ هيثم مغربى: وأنا مهندس مدنى وطفشت لأنى كنت بشتغل 15 ساعة فى اليوم سبعة أيام فى الأسبوع دون تهويل أو كذب.

ـ إيجيبشان إيراكى: أنا خالى مهندس ميكانيكا سيارات بيشتغل سبعة أيام من سبعة صباحا لحداشر مساء ربنا يديله الصحة.

ـ صدفة بعضشى: أنا داخلة فى سنة ونص من غير تأمين.

ـ ريرى فان هلسنج: أنا اتأمن علىّ بعد 5 سنين شغل وبالخناق. والعمال بتشتغل 12 ساعة متواصل ومفيش تأمين، ومعاملة زى الزفت، وطرد فى أى لحظة، وورق مضروب. أنا من يوم ما اشتغلت ماخدتش أجازة سنوية واللى ياخد أجازة فى الصيف بالخصم ده غير صاحب الشركة لما يجبر العامل على تخليص مصالحه الشخصية ولو مش عاجبه يمشى.

ـ دينوكراسى: تلات سنين وأكتر دلوقتى ومفيش تعيين ولا تأمين وبيقولك جامعة خاصة.

ـ صعيدى راجل: أنا أخويا مدير مساعد فى فرع كنتاكى من 9 الصبح لحد 10 بالليل، بقى ده عدل؟ أما بنته تعبت ماكانش موجود جمبها بيرجع بالليل يبوسها وينام. وفى شركات خاصة أول مابتمضى عقد شغل بتمضى استقالة، لو بقّك بس اتفتح تكون استقالتك مقبولة.

ـ كريم عمر: مكتب هندسى ضخم بيدّى المهندسين أجازة موحدة أسبوعين سنوياً فى نفس الميعاد ويقفل المكتب ومالهمش أجازات تانى.

ـ بيرموفت: شغال دون أى عقود، وماضى على وصل أمانة بـ30 ألف جنيه، مع إنى مش بامسك أى فلوس للشركه فى إيدى، أهلا بك فى صناعة الميديكال ريب فى مصر.

ـ هيثم مغربى: جميع شركات المحمول بتعمل التعاقد كل 6 شهور بحيث تمشّى أى حد دون تكاليف فى حالة تعرضها للخسارة.

ـ هام فاروق: فى شركة (ش.. ) البترولية بتمضى على شيكات على بياض ووصولات أمانة علشان لو حصلت مخالفة وحد اتكلم يتهدد بيها على طول.

محمد طنطاوى: وفى مجال الطيران بتدفع تمن أى تدريب أخدته على حساب الشركة مع إنك نفعتها بيه بشغلك وبتمضى على شيك بـ125 ألف جنيه.

ـ حوكة: تخيلوا شركة بترول وييجى مديرك راكب عربية الشركة بنص مليون جنيه ويقولك مفيش أرباح إحنا خسرانين، ده أنا كنت هتشل لما قال مفيش أرباح ولسه شاريين عربية ليه بنص مليون ومرتبه 200 ألف جنيه شهريا.

ـ آرش تيفا: والدتى مراجع حسابات درجة ثانية برئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون مرتبها بعد الزيادة بتاعة شهر أبريل 600 وكسور وبقالها 15 سنة شغالة!! أما أنا فشغال علاقات عامة ودعاية وإعلان ومهندس كمبيوتر فى شركة إنتاج موسيقى وباقبض 500 جنيه و6 ساعات زى 12 ساعة ولا بيفرقوا!!

ـ هام خلوف: إنت تعرف إن فيه مطاعم كتير فى بلدنا مابتدّيش الجرسونات مرتبات خالص ويعتمدوا على البقشيش فقط وبواقى الطعام!! آآه والله.. واللى مش عاجبه.

ـ عفيفى: أنا أبويا كان طبيب فى وزارة الصحة لأكتر من 30 سنة وكان مدير مركز طبى ولما مات خدنا مكافأة نهاية الخدمة 5 آلاف ومعاشه 900 جنيه وبس.

ـ خالد غيطاس: هما بيدّونا فلوس! طب تصدق بإيه كنا بنشترى ورق لجهاز رسم القلب من جيبنا عشان نمشّى العيانين، بعدين يطلعوا سارقين 10 مليون فى تجديد المطعم.

ـ منار خولى: لأ وإذا قلت مفيش تبقى بتعطل العمل وإذا قلت للعيان اشترى تتحول للتحقيق.

ـ أسور: الأطباء هم أكتر ناس بتدرس وتتعب وتصرف وبهدلة وسهر ونبطشيات والمرتب أقل من ٢٠٠ وأقل من ألف بعد ١٥ سنة شغل.

ـ شيتيجى: وأنا صيدلى.. بافكر أطفش عشان بقالى سنتين مخدتش يومين على بعض أجازة.

شهادة: الراتب الشهرى للطبيب حديث التخرج 259.45 جنيه، يطلب منه حوالى 2000 جنيه رسوم تسجيل درجة الماجستير.

ـ د. سيهو: وكمان الستات اللى بيولدوا، بياخدوا تلات شهور بس وبعد كده يضربوا دماغهم فى الحيط.. ومش كل الشركات فيها حضانات لأبناء العاملين.

ـ د. جوجو: على فكرة أنا إخصائى ومتجوز وعندى عيال وبشتغل 90 ساعة فى اليوم ولسه برضه باخد مصروف من بابى.

ـ منار خولى: مش بس طبيب الامتياز اللى بياخد مصروف من أبوه: لحد مدرس يعنى معاه دكتوراه وفى الجامعة بيعمل كده.

ـ م. شريف: يا جماعة فى مصر... إنت بتاخد مصروفك من باباك حتى يثبت العكس.

ـ محمد طنطاوى: المطالبة بحقوقك تجاه الحاكم أسهل منها لو طلبتها من صاحب رأس المال الأول هيحبسك، التانى هيخرب بيتك.

ـ محمد الشناوى: كلنا لازم ننزل يوم 1 مايو... وكفاية ظلم بقى.

belalfadl@hotmail.com

بالصور.."القذافي" ينجو من الموت ومقتل ابنه الأصغر و 3 من أحفاده


كشف المتحدث باسم الحكومة الليبية أن العقيد الليبي معمر القذافى كان فى المنزل الذى تعرض للقصف من قبل حلف شمال الأطلنطني "الناتو" لكنه لم يصب بأذى.

وأشارت قناة "الجزيرة" الفضائية الليلة إلى أن النجل الأصغر للقذافي سيف العرب وثلاثة من أحفاد القذافي قتلوا فى غارة الناتو على منزله فى طرابلس.

ومن جانبه، أعلن التليفزيون الليبى الليلة عن مقتل سيف العرب معمر القذافى نجل القذافى - طالب دراسات عليا - فى منزله بطرابلس جراء قصف تعرض له المنزل من جانب قوات حلف الأطلسى، وقال التليفزيون نقلا عن بيان أصدرته القيادة الشعبية الاجتماعية الليبية، أنه قتل أيضا جراء قصف المنزل عدد من أحفاد الزعيم الليبى.

وسيف العرب هو أصغر أبناء القذافى ولم يكن يشغل منصبا رسميا، كما أنه لا يحمل رتبة عسكرية على خلاف غالبية أشقائه.






















التلفزيون الإسرائيلي :علي سامي عنان التوقف عن التصريحات المعادية لإسرائيل


 أكدت القناة العاشرة الإسرائيلية، يوم السبت، أن تصريحات الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية عبر صفحته على موقع الـ«الفيسبوك»، تزيد من حدة التوتر في العلاقات بين الطرفين.





حيث نشرت صفحة عنان على «الفيسبوك» تصريحات خاصة بمعبر رفح قال فيها: "ليس لإسرائيل حق التدخل في قرار فتح معبر رفح الحدودى فهذا شأن مصرى فلسطينى".


وأورد تصريح موجه لقيادات إسرائيل: "إن القوات المسلحة تعمل علي تنفيذ مطالب الثورة، وعلي إسرائيل أن تضع نصب أعينها أن أغلب المصريين يطالبون بإلغاء إتفاقية السلام، فعليكم بحسن الجوار".


وأوضح التلفزيون العبرى أن التوتر بين تل أبيب والقاهرة ظهر خلال الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد أن أعرب مسئولون مصريون عن استيائهم من سياسة إسرائيل مع دول الجوار.


وكانت قد نقلت القناة تصريحات لمسئول إسرائيلى رفيع بالحكومة الإسرائيلية، لم تكشف عن هويته قوله بأن مصر أصبحت خطرا كبيرا على أمن إسرائيل الإستراتيجى، خاصة بعد التغيير الأخير فى سياستها الخارجية، وفتح معبر رفح، مطالبا بتحجيم تلك السياسة الجديدة.


وأضاف المسئول الإسرائيلى أن فتح معبر رفح سيزيد من الخطر الكبير على أمن تل أبيب الإستراتيجى، مضيفا أن سياسة مصر الخارجية الجديدة من الممكن أن تؤدى إلى تأزم العلاقات "المصرية – الإسرائيلية"، والوصول بها إلى حالة سيئة للغاية، لافتا إلى أن تلك التغيرات جعلت الولايات المتحدة الأمريكية تشعر بنوعا ما من القلق أيضا، على حد زعمه.


وأضاف المسئول الإسرائيلى بلهجة تهديد للقاهرة: "إن أمن إسرائيل القومى والإستراتيجى خطاً أحمر، ولن تسمح تل أبيب لأى أحد أن يمسه".


ونقل التلفزيون الإسرائيلى عن مسئول سياسى إسرائيلى آخر لم يكشف عن هويته أيضا، أن التغيرات فى السياسة المصرية لا تخدم السلام بين البلدين،


 معربا عن قلقه الشديد من التقارب الحالى بين كلا من مصر وحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، وتدعيم العلاقات بين القاهرة وطهران، مضيفا أن الولايات المتحدة لا تحب تلك التغييرات التى تمر فى مصر

شرف يبحث مع زويل إحياء الجامعة التكنولوجية


يلتقى الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بمكتبه الأسبوع المقبل الدكتور أحمد زويل الحائز على جائزة نوبل فى العلوم حيث يبحث معه سبل تدعيم البحث العلمى فى مصر خلال المرحلة المقبلة خاصة فيما يتعلق باستخدامات التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها لتطوير وسائل الإنتاج فى مصر ودعم الابتكارات والاختراعات التى يقدمها شباب مصر فى مختلف المجالات.
د.أحمد زويل

و يتطرق اللقاء إلى إحياء مشروع الجامعة التكنولوجية الحديثة الذى كان الدكتور زويل قد طرحه على الحكومة السابقة ولم يتم تنفيذه حتى الآن حيث تسعى حكومة الدكتور شرف إلى الإسراع بإطلاق هذه الجامعة بما يسهم فى نشر البحث العلمى والتقنيات الحديثة فى مصر.

وفى هذا الصدد يعقد رئيس الوزراء اجتماعا بعد غد الاثنين بحضور وزيرى التعليم العالى والتربية والتعليم وصندوق تطوير التعليم لاستعراض مشروع الجامعة التكنولوجية الحديثة.

سعر الذهب اليوم في مصر 1-5-2011


أسعار الذهب بالجنيه المصري


الوصفالسعر
عيار 18219.71
عيار 21256.33
عيار 24292.95
الجنية الذهب2049.0
الفضة5.0

سعر العملات الدولار و اليورو بالجنية المصري 1-5-2011


أسعار العملات بالجنيه المصري


العملةبيعشراء
          دولار          دولار5.965.93
          جنيه استرلينى          جنيه استرلينى9.969.84
          يورو          يورو8.888.74
          ريال سعودى          ريال سعودى1.581.56
          درهم اماراتى          درهم اماراتى1.621.6
          الدينار الكويتى          الدينار الكويتى21.6620.87
          فرنك سويسرى          فرنك سويسرى6.846.75
          الين اليابانى 100          الين اليابانى 1007.347.22
          ريال قطرى          ريال قطرى1.631.61
          دينار بحرينى          دينار بحرينى15.8115.42
          ريال عمانى          ريال عمانى15.515.19
          دينار اردنى          دينار اردنى8.428.03
          دولار استرالى          دولار استرالى6.56.41
          كرونا سويدى          كرونا سويدى0.990.97
          دولار كندى          دولار كندى6.286.19
 
//