تقيم مدينة الإسكندرية اليوم الاثنين الموافق السابع و العشرون من يوليو احتفالية فنية ثقافية شعبية بمناسبة مرور عام على وفاة المخرج المصري يوسف شاهين، باعتبار تلك المدينة الساحلية مسقط رأسه ومعشوقته التي كان يلجأ إليها في كل أزماته.
ويشهد عدد كبير من الفنانين والنقاد والمسئولين تأبين شاهين في الذكرى السنوية الأولى لوفاته التي تبدأ في الثالثة عصرا بقداس على روحه بمقابر الروم الكاثوليك؛ حيث تم دفنه يعقبه في الخامسة مساء مراسم افتتاح شارع أطلقت محافظة الإسكندرية اسم الراحل الكبير عليه بحضور محافظ الإسكندرية عادل لبيب والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
كما تنظم مكتبة الإسكندرية عرضا لفيلم تسجيلي عن حياة يوسف شاهين في الساعة الثامنة مساء يعقبه ندوة عن حياته وإنجازاته وأفلامه وجوائزه وما حققه للسينما المصرية ودوره الثقافي والفني في التاريخ المصري الحديث يحضرها العديد من النقاد والفنانين.
وتوفي يوسف جبرائيل شاهين "1926- 2008" في القاهرة بعد صراع دام أكثر من عام مع المرض انتهى بغيبوبة دامت ستة أسابيع، وكان قضى جانبا كبيرا منها في أحد المستشفيات الفرنسية على نفقة الحكومة المصرية قبل أن يتقرر إعادته إلى مصر؛ حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى المعادي العسكرية.
وفاز شاهين المخرج وكاتب السيناريو والمنتج بجائزة في الذكرى الخمسين لتأسيس مهرجان كان السينمائي الدولي عن مجمل أعماله الفنية عام 1997م
ومن أشهر أفلامه: "الأرض" و"باب الحديد" و"الناصر صلاح الدين" و"المصير" و"اليوم السادس" و"وداعا بونابرت" وسلسلة أفلام حول سيرته الذاتية بدأها بفيلم "إسكندرية ليه" وأنهاها بفيلم "إسكندرية نيويورك".
0 التعليقات:
إرسال تعليق