أطلق عدد من تجار مدينة تلمسان الجزائرية أسماء فنانين أتراك أمثال "نور" و"لميس" و"مهند" و"أسمر" أبطال المسلسلات التركية التي عرضتها MBC على منتجات مستوردة من تركيا والمغرب والإمارات العربية المتحدة، وذلك بهدف جذب زوار الأسواق، وخاصة السيدات اللاتي يشكلن الغالبية العظمى من رواد الأسواق.
وبحسب أحد تجار سوق القيصرية بوسط مدينة تلمسان، فإن البعض يهتدي إلى هذه الطريقة لبيع أكبر قدر ممكن من السلع المستوردة، مشيرا إلى أن هناك لباسا لا يزال يحطم الأرقام القياسية ويحمل اسم أغنية أحد المطربين المغاربة وهي "سوقي بالتي"، أي قيادة السيارة ببطء، إلى جانب أسماء لممثلين أتراك مثل: نور، ومهند، ولميس، وغيرها من الأسماء.
ورغم ارتفاع سعرها، فإنها تعرف رواجا كبيرا للتباهي بين النساء، حيث تسعى كل واحدة -حسب تاجر آخر بالقيصرية- إلى أن تكون الأولى التي اقتنت هذا اللباس أو الغطاء، رغم أسعارها الخيالية التي تتراوح ما بين 3000 دينار إلى 30 ألف دينار. وذلك بحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية.
لكن على الرغم من الرواج الكبير لهذه الملابس، يبقى الجلباب المغربي يخطف الأضواء بالنظر إلى التهافت الكبير عليه، سواء فيما يتعلق الأمر بالنساء أو الرجال. وتبقى الأعراس فرصة سانحة لظهور أسماء أخرى من الوسط الفني.
كما عرف هذا السوق من قبل ملابس تحمل أسماء الرؤساء الذين تداولوا حكم الجزائر، كالهواري بومدين، والشاذلي بن جديد، وأيضا أهل الفن كالشاب خالد، وحسني وغيرهما.
وكانت السوق السعودية شهدت في شهر رمضان الماضي ترويجا لعطور تحمل اسمي "نور" و"مهند"، وذلك بعد أن عرضت MBC المسلسل الذي حمل اسم "نور" وحقق نجاحا مذهلا، وذلك بحسب صحيفة الحياة اللندنية.
وذكر أبو عبد الله -بائع في محل للعطور- أن تلك الإعلانات روجت كثيرا لإبراز تلك العطور التي أصبحت تملأ السوق السعودية، وخصوصا في شهر رمضان.
وأضاف "يأتينا الكثير من الزبائن ممن يطلبون هذه النوعية من العطور؛ إذ يكثر الطلب على هذه النوعيات من المنطقة السعودية، مثل أبها وجيزان ونجران ممن يهتمون بمثل هذه النوعيات، إذ إن هذه العطور لها زبائنها الخاصة بها".
وأوضح أبو عبد الله أن العطر الخاص بالسيدات هو عطر "مهند"، وعطر "لميس" للرجال، وليس كما كان البعض يعتقد، لافتا إلى أنه ما إن اتضح اللغط في هذه التسميات لدى الناس "حتى لمسنا إقبالا ملموسا من السيدات والفتيات اللواتي يتنافسن فيما بينهن على شراء العطر".
0 التعليقات:
إرسال تعليق