خرجت فتاة المجتمع الأمريكية الشهيرة باريس هيلتون عن صمتها الطويل إزاء واقعة قيام صديقها السابق ريك سالمون بنشر شريط فاضح لها بعد انفصالهما، ونصحت جميع الشابات بتوخي الحذر الشديد.
وعلي الرغم من أن تاريخ هذه الواقعة يعود لعام 2003، عندما قام سالمون بنشر الشريط على الإنترنت ثم توزيعه بعد ذلك على أقراص مدمجة بعنوان "ليلة في باريس"، إلا أن وريثة سلسلة فنادق هيلتون الشهيرة لم تتحدث عن الموضوع مطلقا منذ ذلك التاريخ.
وحاولت هيلتون وقف تداول الشريط عبر الطرق القانونية، كما حصلت على تعويض ضخم.
وأكدت في برنامج وثائقي أعدته محطة "إم تي في" بعنوان "باريس وليس فرنسا"، الذي يحكي مشوارها مع الشهرة، أنها لا تزال تعاني من الآثار السيئة لنشر الشريط حتى الآن.
وقالت هيلتون -في التصريحات التي نشرت مقتطفات منها على شبكة الإنترنت الخميس 30 يوليو/تموز- إنها تأمل ألا تقع فتيات أخريات في نفس المأزق. وقالت: "لا أرغب أن تتعرض أية فتاة لهذا الموقف الذي تعرضت له، وألا تسمح لأيّ شخص بإقناعها بالقيام بأمر لا ترغب فيه، حتى وإن كانت تحبه، وتثق به".
وأضافت فتاة المجتمع الشقراء: "شعرت بالألم والصدمة، ولكن الأسوأ من ذلك كان خيبة الأمل".
بيد أن باريس أكدت أن هذه التجربة كانت لها بعض الجوانب الإيجابية. وقالت: "تعلمت أن أكون امرأة قوية.. لا يمكن لأيّ شيء أن يجرحني الآن"!
0 التعليقات:
إرسال تعليق