المعروف عن ملكة الأمريكية الشهيرة (مادونا Madonna) اهتمامها الشديد بلياقتها البدنية ومداومتها على التمرينات الرياضية . وتقول تقارير صحفية أن مادونا التي بلغت من العمر 50 عاما تمارس يوميا ما لا يقل عن ساعتين من التمرينات الشاقة لكونها ترغب في أن تكون في قمة لياقتها على الدوام .
لكن الصورة الأخيرة التي التقطت لها وهي خارجة من أحد المطاعم بعد أن تناولت وجبة العشاء مع عشيقها عارض الأزياء البرازيلي الشاب (Jesus Luz) البالغ من العمر 22 عاما ، كانت بمثابة الصدمة لمن شاهدها إذ تبدو في الصورة وكأنها مفتولة العضلات وتبدو أوردة ذراعيها منتفخة وهي صورة لا تتناسب مع امرأة تعتمد على أنوثتها في كل أعمالها الفنية .
وكان المشهد مسار تعليقات تراوحت ما بين التعبير عن القلق والصدمة والسخرية ، إذ أن أحدهم علق على ذلك بقوله ان هذا هو النيولوك الجديد لمادونا ، بينما قال آخرون أن هذه اللياقة البدنية قد أفقدتها أنوثتها وجعلت منها امرأة عجوز وأكبر من سنها على نحو منفر .
إلا أن مدربها الخاص ينفي ذلك ويقول أن هذا ذراع امرأة في التاسع عشر من عمرها .... لكن الصورة متروكة للمشاهد والقارئ كي يدلي برأيه .
0 التعليقات:
إرسال تعليق