نجحت الأسهم المصرية في تحقيق مكاسب جيدة لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء لتبدد الخسائر المبكرة بدعم من السيولة الوفيرة التي حققها اتاحة أسهم اوراسكوم تليكوم الخاصة بزيادة رأس المال،وتأجيل اكتتاب شركة "اجواء".
وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشر الرئيسي "إجي إكس 30" - الذي يقيس حركة أنشط 30 سهما - 2.16 % ليبلغ 6659.14 نقطة مقابل 6470.75 نقطة عند الفتح.
وكسب مؤشر "إجي إكس70" - الذي يقيس حركة الأسهم المتوسطة والصغيرة - 3.15 % ليسجل 691.17 نقطة بعد ان بدأحول 666.50 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "اجي اكس 100" ليهبط بنحو 3.38% عند مستوى 1131.01 نقطة مقابل 1093.39 نقطة باكر.
ووصف وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادراة المحافظ في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر الجلسة بالجيدة، قائلا ان الروح عادت الى السوق متمثلة في السيولة، مدفوعة بثلاث اسباب على رأسها اتاحة أسهم اوراسكوم تليكوم الخاصة بزيادة رأس المال والذي أدخل سيولة بمقدار 20 مليار جنيه من خلال اتاحة 4 مليار سهم بمتوسط القيمة السوقبة والتي تبلغ 5 جنيهات.
وأضاف ان ذلك انعش التعاملات بالسوق، لتسجل التداولات حوالي 1.4 مليار جنيه "أسهم فقط" وهو ما لم يحدث منذ شهرين.
وأشار عنبة الى ان قرار شركة "اجواء للصناعات الغذائية" بتأجيل اكتتابها الذي كان من المقرر الاربعاء، نظرا لظروف البورصة كان له اثر ايجابيا على معنويات المتعاملين، لان تنفيذه كان يعني خروج نحو مليار جنيه من ايدى المستثمرين، وظهر تأثير الخبر على سهم "اجواء" الذي بلغ سعره 6.02 جنيهات وهو ما انسحب بالتالي على مؤشر " اجي اكس 70 " الذي صعد بنسبة 3.55 %.
وساهم في نشاط السوق الثلاثاء - يستكمل المصدر- نسبة مشتريات الأجانب التي تتزايد يوما بعد يوم ليصل صافي المشتريات الى 170 مليون جنيه، بالاضافة نشاط العرب الذي بدأ منذ ثلاث أيام ليضاف لاعب جديد الى اللاعب القائم - الاجانب- وارجع عودة مشتريات العرب الى ان اسواقهم تدور حول نقاط ثابتة مما دفعهم للتحول الى سوق الاسهم المصرية.
وحول البداية الحمراء للسوق المصري، اوضح وائل عنبة ان ذلك يرجع الى الضغوط التي شكلتها صناديق الاستثمار في محاولة لتغطية مراكزها المكشوفة في لندن.
واضاف ان بعض المتعاملون اتجهوا في بداية الجلسة الى بيع اسهمهم الخاصة بزيادة راس المال لاوراسكوم تليكوم بحوالي 5.10 جنيهات وهو ما ضغط على السوق في بداية التعاملات لما للسهم من وزن نسبي في المؤشر الرئيسي.
وأكد عنبة ان استمرار السيولة التي اسماها "روح السوق" الاربعاء فوق المليار جنيه سيدفع مؤشر البورصة المصرية الى مستوى 8200 نقطة بحلول 30 ابريل 2010.
العودة إلي أعلي
قرار متأخر
في الوقت نفسه، انتقد خبير اسواق المال توقيت ارجاء شركة "اجواء" الاكتتاب، مؤكدا انه جاء متأخرا، فكان الميعاد المقرر للاكتتاب الاربعاء، ولذلك اندفع العديد من حملة الاسهم الى البيع وهو ما عرضهم للخسارة.
وتابع ان ادارة البورصة الغت عمليات البيع التي تمت بالامس ولكن كان حري بهم ان يلغوا جميع العمليات التي تمت من الاسبوع السابق.
وواصلت البورصة المصرية الاثنين حلقات مسلسل من الأداء الضعيف صاحبه احجام من المتعاملين عن دخول السوق وظلت "ندرة السيولة" المتهم الرئيسي، وعلى النقيض واصل الأجانب الشراء وانضم اليهم العرب واستطاعت اسهم كبرى الاحتفاظ بأسعارها.
وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشر الرئيسي "إجي إكس 30" - الذي يقيس حركة أنشط 30 سهما - 2.16 % ليبلغ 6659.14 نقطة مقابل 6470.75 نقطة عند الفتح.
وكسب مؤشر "إجي إكس70" - الذي يقيس حركة الأسهم المتوسطة والصغيرة - 3.15 % ليسجل 691.17 نقطة بعد ان بدأحول 666.50 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "اجي اكس 100" ليهبط بنحو 3.38% عند مستوى 1131.01 نقطة مقابل 1093.39 نقطة باكر.
ووصف وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادراة المحافظ في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر الجلسة بالجيدة، قائلا ان الروح عادت الى السوق متمثلة في السيولة، مدفوعة بثلاث اسباب على رأسها اتاحة أسهم اوراسكوم تليكوم الخاصة بزيادة رأس المال والذي أدخل سيولة بمقدار 20 مليار جنيه من خلال اتاحة 4 مليار سهم بمتوسط القيمة السوقبة والتي تبلغ 5 جنيهات.
وأضاف ان ذلك انعش التعاملات بالسوق، لتسجل التداولات حوالي 1.4 مليار جنيه "أسهم فقط" وهو ما لم يحدث منذ شهرين.
وأشار عنبة الى ان قرار شركة "اجواء للصناعات الغذائية" بتأجيل اكتتابها الذي كان من المقرر الاربعاء، نظرا لظروف البورصة كان له اثر ايجابيا على معنويات المتعاملين، لان تنفيذه كان يعني خروج نحو مليار جنيه من ايدى المستثمرين، وظهر تأثير الخبر على سهم "اجواء" الذي بلغ سعره 6.02 جنيهات وهو ما انسحب بالتالي على مؤشر " اجي اكس 70 " الذي صعد بنسبة 3.55 %.
وساهم في نشاط السوق الثلاثاء - يستكمل المصدر- نسبة مشتريات الأجانب التي تتزايد يوما بعد يوم ليصل صافي المشتريات الى 170 مليون جنيه، بالاضافة نشاط العرب الذي بدأ منذ ثلاث أيام ليضاف لاعب جديد الى اللاعب القائم - الاجانب- وارجع عودة مشتريات العرب الى ان اسواقهم تدور حول نقاط ثابتة مما دفعهم للتحول الى سوق الاسهم المصرية.
وحول البداية الحمراء للسوق المصري، اوضح وائل عنبة ان ذلك يرجع الى الضغوط التي شكلتها صناديق الاستثمار في محاولة لتغطية مراكزها المكشوفة في لندن.
واضاف ان بعض المتعاملون اتجهوا في بداية الجلسة الى بيع اسهمهم الخاصة بزيادة راس المال لاوراسكوم تليكوم بحوالي 5.10 جنيهات وهو ما ضغط على السوق في بداية التعاملات لما للسهم من وزن نسبي في المؤشر الرئيسي.
وأكد عنبة ان استمرار السيولة التي اسماها "روح السوق" الاربعاء فوق المليار جنيه سيدفع مؤشر البورصة المصرية الى مستوى 8200 نقطة بحلول 30 ابريل 2010.
العودة إلي أعلي
قرار متأخر
في الوقت نفسه، انتقد خبير اسواق المال توقيت ارجاء شركة "اجواء" الاكتتاب، مؤكدا انه جاء متأخرا، فكان الميعاد المقرر للاكتتاب الاربعاء، ولذلك اندفع العديد من حملة الاسهم الى البيع وهو ما عرضهم للخسارة.
وتابع ان ادارة البورصة الغت عمليات البيع التي تمت بالامس ولكن كان حري بهم ان يلغوا جميع العمليات التي تمت من الاسبوع السابق.
وواصلت البورصة المصرية الاثنين حلقات مسلسل من الأداء الضعيف صاحبه احجام من المتعاملين عن دخول السوق وظلت "ندرة السيولة" المتهم الرئيسي، وعلى النقيض واصل الأجانب الشراء وانضم اليهم العرب واستطاعت اسهم كبرى الاحتفاظ بأسعارها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق