علاج مرض الربو

ماعلاج مرض الربو ؟
يحدث الربو نتيجة تضيق المسالك الهوائية التي تكون شديدة الحساسية لعوامل معينة تسمى المهيجات وعند إثارتها تلتهب وتنتفخ ويزيد إفرازها للمخاط وتنقبض عضلاتها ويؤدي ذلك إلى إعاقة التدفق العادي للهواء، وهذا ما يسمى بنوبة الربو. بالإمكان السيطرة على أعراض نوبة الربو، ولكن يمكن أن يتكرر حدوث النوبة خلال ساعات بعد حدوث النوبة الأولى.

وهو مرض غير معد يعاني منه ملايين الناس في كل أرجاء المعمورة، بصرف النظر عن العرق أو الثقافة أو السن أو الجنس. ويزيد من احتمال الإصابة بالربو وجود تاريخ عائلي بها، والأشخاص الذين يعانون من الحساسية معرضون أكثر للإصابة بالربو. ويقدر أن 80% من الأطفال و 50% من البالغين المصابين بالربو يوجد لديهم حساسية أيضا. عادة يحدث الربو عند الأطفال في سن الخامسة، وفي البالغين في العقد الثالث، ويمكن أيضا أن يصاب به كبار السن، فحوالي 10% من حالات الربو المشخصة تكون بعد سن الـ 65 من العمر."مرض يزداد انتشاراً"...

يؤكد الدكتور أحمد عزالدين أبوالقاسم استشاري الأطفال في مركز الشرق الأوسط الطبي التخصصي في أبوظبي إن الربو مرض في ازدياد مطرد في كل انحاء العالم حيث زادت نسبة الوفيات بسبب الربو عالميا، ففي اميركا زادت وفيات الربو في العقود الثلاثة الأخيرة بنسبة 100% في حين ان الوفيات بسبب أمراض القلب والسرطانات تناقصت، فهناك اكثر من 26 مليون حالة ربو في أميركا واكثر من ثلاثة ملايين حالة في انجلترا وويلز.

وجدير بالذكر ان تكلفة العلاج في زيادة مستمرة في كل انحاء العالم، ففي عام 1996 زادت تكلفة علاج الربو في أميركا وحدها عن 6 مليارات، وأشار إلى ان مرض الربو في الامارات يعد من بين أعلى النسب في العالم حيث تبلغ نسبة الذين يعانون من المرض حوالي 15% من عدد السكان معظمهم من الأطفال، أي ان هنالك حوالي نصف مليون حالة ربو في الإمارات. وأن تكلفة علاجه سنويا حوالي 100 مليون دولار .


درجات متفاوتة
ويشير الدكتور أبوالقاسم الى أن الربو قد يحدث بدرجات متفاوتة هي:
ـ الدرجة الخفيفة الموسمية: وهي التي يكون المريض فيها بحالة طبيعية الا خلال فترات قصيرة في السنة او مرة في الشهر.

ـ الدرجة الخفيفة المستمرة: وتظهر الأعراض فيها بشكل خفيف مع سعال بسيط او ضيق في التنفس عند القيام بجهد ما غير أن هذه الأعراض تستمر أسبوعيا.

ـ الدرجة المتوسطة: والتي تظهر الأعراض فيها بشكل أقوى قد تؤدي إلى ان يتوقف المريض عن ممارسة الرياضة ويصحو خلال الليل بسبب النوبات.

ـ الدرجة القصوى: حيث الأعراض الشديدة والنوبات المستمرة طوال الوقت مع سعال وبلغم.

من جانبه يؤكد البروفيسور رولاند رول رئيس جمعية الصدر الأوروبية أن هناك نوعين أساسيين من الربو: ربو خارجي المنشأ (من الحساسية)، وربو داخلي المنشأ (لا يثار بالحساسية). ويمكن أن يكون الشخص مصابا بالنوعين معا، وهو خليط من الربو الخارجي المنشأ والداخلي المنشأ، الربو الخارجي المنشأ أكثر انتشارا بين الأطفال والمراهقين وعادة يختفي مع السن ومع تفادي العوامل المثيرة للحساسية. ويكون للشخص المصاب بهذا النوع من الربو حساسية غير عادية تجاه العوامل المثيرة للحساسية.

عندما يتعرض المصاب بالربو للمرة الأولى للعوامل المثيرة للحساسية، ينتج جهاز المناعة كميات غير عادية من البروتينات الدفاعية تسمى الأجسام المضادة.

أما الربو الداخلي المنشأ فهو شائع أكثر عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات وفي البالغين الذين تزيد أعمارهم على 30 سنة. إن الالتهابات الفيروسية التنفسية هي مهيجات أساسية وتؤثر إما على الأعصاب أو على الخلايا قرب سطح أنابيب القصبة الهوائية.

وقد يسبب ذلك تشنجاً شعبياً أو إطلاق وسائط كيماوية مما يؤدي إلى حدوث نوبة الربو، وتشمل المهيجات الأخرى العوامل المثيرة للحساسية والتمارين الرياضية والهواء البارد والتغييرات العاطفية والتي قد تسبب أيضا تشنجاً شعبياً



الماء القلوي المتأين: (يستخدم للشرب)

يكوّن الماء 75% من مكونات جسمك
يكوّن الماء90% من مكونات دمك
إذاً بديهياً ... إذا كان معظم جسمك هو الماء ... فلماذا لا تختار الأفضل منه لجسمك ؟ !!!

الماء القلوي المتأين هو الوحيد في عالمنا المعاصر القادر على إزالة الأسباب الحقيقية لأمراضنا خاصة الفتاكة منها مثل أمراض ضغط الدم , السكري , السرطان , النقرس وآلام المفاصل... الخ وبدون أعراض جانبية.

لماذا ؟ ... لان السر في مكوناته :-
معادن قلوية فقط لمعادلة وطرد الفضلات الحمضية السامة من الجسم.
كمية هائلة من الأكسجين من 160 إلى 200 ضعف الأكسجين الموجود في المياه الأخرى، للطاقة والنشاط الغير عاديين ، والنوم العميق ولصحة كامل الجسم.
كمية هائلة من مضادات الأكسدة لمعادلة الجزيئات الحرة.

تعتبر مياه الينابيع الطبيعية مياه قلوية بحتة تحتوي علي معادن قلوية كما أنها غنية جداً بالأكسجين ومضادات الأكسدة ( الإلكترونات ) وهي شبيهة بالماء القلوي المتأين الذي ينتجه جهاز مؤين الماء ومختلفة عن مياه الشرب العادية التي نشربها وذلك لافتقار الأخيرة إلى الخواص القلوية البحتة ومضادات الأكسدة والأكسجين الزائد .. وهذا ما يجعل مياه الينابيع الطبيعية والمياه القلوية المتأينة ذات قدرة فائقة على معادلة وإزالة الفضلات الحمضية السامة والجزيئات الحرة من جسم الإنسان والناتجة من ( عملية التمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة الحيوية ) واللذان يعتبران من الأسباب الرئيسية للشيخوخة المبكرة وأمراض البالغين خاصة الفتاكة منها .

البكتيريا التي تعيش في الماء المحايد قد لا تعيش في ماء شديد القلوية أو الحمضية .
(العالم الأمريكي سانج وانج )


مكونات الماء القلوي المتأين وفوائده

1- يحتوي الماء القلوي المتأين على نسبة عالية من المعادن القلوية المتأينة مثل :-الصوديوم ، الكالسيوم ، البوتاسيوم ، الماغنسيوم ، والحديد ... الخ.

الفائدة : لمحايدة ( لمعادلة ) الفضلات الحمضية السامة الناتجة من عملية إنتاج الطاقة على مدار الثانية وأيضا لمحايدة الرواسب الحمضية السامة القديمة تدريجيا - وطردها (التخلص منها ) خارج الجسم عن طريق الكلى .

2- كميات هائلة من الأكسجين على هيئة ثابتـة (-OH )حيث تبلغ كميته . من 150 إلى 200 ضعف الأكسجين الموجود بالماء العادي.

الفائدة: لصحة كامل الجسم. لقيام جميع أعضاء الجسم بوظائفها الحيوية بكفاءة عالية، لراحة القلب والرئتين من العمل الشاق، لطاقة عالية غير عادية، نوم عميق، لإزالة الكآبة وزيادة الانشراح، لقتل الخلايا السرطانية ومنع انتشارها.

3- كميات هائلة من مضادات الأكسدة (POWERFUL NATURAL ANTI-OXIDANT)

الفائدة: لمعادلة الأكسجين النشط ( الجزيئات الحرة ) وذلك بإعطائه إلكترون وتحويله إلى أكسجين عادي مفيد للجسم.

4- تركيب سداسي لجزيئات الماء القلوي المتأين بحيث يكون حجم الماء القلوي المتأين في هذه الحالة نصف حجم الماء العادي .

الفائدة : الترطيب السريع للجسم ، نقل المغذيات والأكسجين إلى أنسجة وخلايا الجسم بطريقة أسرع ونقل المخلفات و ثاني أكسيد الكربون إلى خارج الجسـم بطريقة أسـرع أيضاً.


بالإضافة للفوائد المذكورة بعالية فإن الماء القلوي المتأين يساعد على امتصاص المعادن المتأينة بواسطة الجسم . يقوي وينظم عملية هضم الطعام . يضفي على الطعام المطبوخ والقهوة والشاي طعم لذيذ ونكهة مميزة . ويساعد على إبقاء الرقم الهيدروجيني للدم بنسبته القصوى 7.45 حتى لا يضطر لسحب الكالسيوم من العظام .

س: ما معنى الماء القلوي المتأين بالضبط ؟
ج: التأيين يعني ببساطة إما الحصول علي إلكترون ، أو فقدان إلكترون . والماء الذي يتم تأيينه يصبح إما قلوياً أو حمضياً والذي يعني أن الرقم الهيدروجيني لهذا الماء قد تعدل إلى أعلى أو إلى أدنى .

الماء القلوي : يكون محتوياً على أيونات الهيدروكسيل ، وهذا الماء
نشربه لمردوده الصحي على أجسامنا .
الماء الحمضي : يكون محتوياً على أيونات الهيدروجين ، وهذا الماء
نستعمله خارج أجسامنا ، كما أنه جيد لنمو النباتات .

س: لماذا يجب علي أن أشرب الماء القلوي المتأين ؟
ج : هناك عدة فوائد رئيسية لهذا الماء المتأين :
أولاً : لاحتوائه على كميات هائلة من مضادات الأكسدة وهذا يعني تعزيز جهاز المناعة بالإضافة إلى معادلة الجزيئات الحرة (حوالي مائة ألف جزئ حر يومياً ) والتي تقوم بفتك وإتلاف حوالي مائة ألف خلية من خلايا أجسامنا السليمة.

ثانياً : عند شرب الماء القلوي المتأين فإننا بذلك نرفع درجة قلوية الدم إلى 7.4 وهذا يجعل الدم قادراً على اصطياد ومعادلة الفضلات الحمضية السامة المتراكمة في خلايا وأنسجة أجسامنا والناتجة كمخلفات لعملية إنتاج الطاقة التي تقوم بها 35 بليون خلية على مدار الثانية ، منذ تكويننا حتى رحيلنا من هذه الدنيا ، وهذا يعني أيضاً إزالة أحد الأسباب الرئيسية لأمراض البالغين خاصة الفتاكة منها.

ثالثاً : الماء القلوي المتأين له تركيبة جزيئيه تختلف عن باقي المياه بحيث يكون عدد جزيئات الماء القلوي لكل عنقود هو من 5 إلى 6 جزئ ، بينما عدد الجزيئات في العنقود الواحد في الماء العادي هي من 10 إلى 13 جزئ ، وهذا بالطبع يعطي الماء القلوي المتأين خاصية الترطيب السريع ، ويجعل الدم ينساب ويتغلغل إلى أماكن لم يكن في استطاعته الوصول إليها من قبل ، وبذلك يتمكن من اصطياد ومعادلة الفضلات الحمضية السامة وطردها إلى خارج الجسم عن طريق الكلى.

رابعا : الماء القلوي المتأين يحتوى علي كمية هائلة من الأكسجين والتي تصل لحوالي مائتي ضعف الأكسجين الموجود في أي مياه أخري. وهذا يعطي طاقه هائلة للجسم ونشاط غير عادي ، كما أن هذا الأكسجين الذي يدخل الجسم بسبب شرب الماء القلوي المتأين يجعل الوسط الداخلي للجسم غير ملائم مطلقا لنمو الخلايا السرطانية .

س: كيف يقارن طعم الماء العادي بطعم الماء القلوي المتأين ؟
ج: نظراً لصغر حجمه وخاصية تركيبته العنقودية فهذا يجعل الماء القلوي المتأين ذو طعم أطيب وأخف على الجسم ، كما أنه يضفي علي الطعام والقهوة والشاي طعماً لذيذاً لا يمكن مقارنته بأي مياه أخرى .

س: كم المدة التي يظل الماء القلوي المتأين محتفظا بخواصه المفيدة بعد إنتاجه ؟
ج: بالنسبة لمضادات الأكسدة فإنها تدوم تقريباً من 18 إلى 24 ساعة بعد الإنتاج ، أما بالنسبة للقلوية فإنها تدوم من 1 إلى 2 أسبوع .

س: هل للماء القلوي المتأين تأثيرات سلبية ؟
ج: قطعاً لا ، وإننا لم نر قط أي تأثير سلبي سواء في استعمال الماء القلوي المتأين للشرب أو الماء الحمضي المتأين للتعقيم خارج الجسم .

س:متى أبدأ أشعر بفوائد الماء القلوي المتأين عند استعماله ؟
ج: بالنسبة للنشاط والطاقة الغير عاديين والنوم العميق المريح فإنك تشعر بهما بعد أسبوعين من شربك لهذا الماء . أما بالنسبة للبواسير فإن التأثير يبدأ بعد حوالي أسبوع إلى عشرة أيام من بدء شرب الماء القلوي المتأين حيث تزول الالتهابات والآلام بدون استعمال المراهم والمسكنات .
أما باقي المشاكل الصحية الأخرى فإنها تحتاج مابين 8 - 12 أسبوع من الشرب المستمر لهذا الماء القلوي المتأين


س: كيف أبدأ بشرب الماء القلوي المتأين ؟
ج: يبدأ الإنسان عادةً في شرب هذا الماء علي المستوى الأول بشرب كأس واحدة إلى ثلاث كؤوس من هذا الماء يومياً ، فإذا كانت ملائمة لجسمه فإنه يزيد كمية الشرب ومستوي القلوية حتى تصل كمية الشرب إلى كمية تبلغ من لتر ونصف إلى لترين أي 6 إلى 8 كؤوس كبيرة يومياً ، وعلى معدة فارغة ما أمكن ، أي لا يشرب الماء القلوي قبل الأكل بنصف ساعة ولا أثناء الأكل إلا القليل لبلع الطعام ، وحتى بعد الأكل بساعتين . بعدها يواصل الإنسان في شرب هذا الماء وبقلوية 9.5 إلى 10



الجهاز الذي يحلم به كل بالغ بدأت تظهر عليه أعراض أمراض البالغين مثل مرض السكري ، ضغط الدم ،آلام المفاصل ...وغيرها ، فهو الجهاز الذي ينتج الماء القلوي المتأين سر الصحة والحيوية والعمر المديد بعون الله تعالى.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
//