السجن عشر سنوات للعولقي

السجن عشر سنوات للعولقي

أصدر قاض يمني حكما بالإعدام على مسلح قتل مهندسا فرنسيا بالرصاص، كما حكم غيابيا بالسجن عشر سنوات على الداعية الأميركي المولد أنور العولقي بدعوى مساعدته المسلح في العملية التي وقعت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأصدرت المحكمة المتخصصة في الإرهاب أيضا على قريبه عثمان العولقي المختبئ الذي يعتقد أن له صلة بتنظيم القاعدة، حكما غيابيا بالسجن ثماني سنوات بتهمة مساعدة قاتل الفرنسي.

واتهمت المحكمة الثلاثة أنهم يعملون ضمن "مجموعة إرهابية"، دون ذكر القاعدة بالاسم.

ويعتقد أن العولقي -وهو أميركي المولد من أصل يمني ومطلوب في الولايات المتحدة حيا أو ميتا- يختبئ في جنوب اليمن.

وأطلق اليمني هشام محمد عاصم (22 عاما) النار في أكتوبر/تشرين الأول في مجمع لشركة "أوامفي" للنفط والغاز المملوكة للنمسا، مما أسفر عن مقتل الفرنسي.

وفي اليوم ذاته أطلق مسلحون يشتبه في أنهم من تنظيم القاعدة صاروخا على سيارة دبلوماسي بريطاني رفيع كانت تقل خمسة من أفراد البعثة الدبلوماسية البريطانية، ونجوا جميعا دون أن تلحق بهم إصابات خطيرة.

وقال عاصم -الذي حكم عليه بالإعدام- إنه بريء من التهمة وسيستأنف الحكم. كما أكد محامي الدفاع الذي يمثل الثلاثة أنه سيستأنف ضد هذه الأحكام.

وصرح مسؤولون يمنيون وقت وقوع الهجومين بأنهما يحملان بصمات تنظيم القاعدة.

وفي تطور آخر بجنوب اليمن الذي تواجه فيه الحكومة عناصر من القاعدة ومسلحين من الحراك الجنوبي، قال مسؤولون محليون إن مسؤولا رفيعا في الشرطة قتل برصاص مسلحين في محافظة شبوة، كما قتل جندي في كمين بمحافظة لحج.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
//