سونخالا
إن مدينة سونخالا الصغيرة التي تقع خلف الساحل هي مدينة مسترخية وتبعث على الاسترخاء بمنتجعها الساحلي وهي آسرة لعدم وجود أية منقصات حيث أنها مثالية كملاذ لقضاء وقت هادئ بجوار البحر.
إن الساحل الرئيسي بهات ساميلا يشتهر من طرفه بحورية الماء البرونزية التي تمثل إلاهة الأرض ماى ثوراى, على بعد 3كيلومترات يوجد امتداد من الرمال البيضاء الناعمة. وفي الخلف يرتفع تل خاو نوى الذي يحتوي على حديقة مشذبة صغيرة تطل على مناظر شاملة للمدينة.
ومباشرة شمال ساميلا يوجد ساحل سون أوون وهي بقعة ريفية تتيح فيها أشجار الصنوبر ظلاً بارداً وتوجد مطاعم عديدة تقدم مأكولات بحرية طازجة لذيذة.
وبعيداً عن الشواطئ توجد جزر القطط والفأر وهي علامات ساحلية مشهورة بأسماك أبوالشص وبما أنها مثالية لأيام الاسترخاء تحت الشمس فإنها سونخالا توفر أيضاً الكثير من المتعة التاريخية. وبالعودة إلي القرن الثامن فقد كان لدى المدينة تاريخ طويل من أنها كانت ميناءً تجارياً وهذا التراث موجود في بعض المعابد المهيبة وأثار المعمار القديم والمزيج السكاني من التايلنديين, الصينيين والملايو العرقيين إضافة إلي الرسومات الرائعة في متحف سونخالا الوطني. وخارج المدينة فإن الجاذبية الرئيسية هي في بحيرة سونخالا الضخمة وهي أكبر مكان في تايلاند للمياه في المناطق الداخلية حيث يبلغ طولها 80كيلومتراً تقريباً و20كيلومتراً عرضاً.
0 التعليقات:
إرسال تعليق