وقال خبير الكمبيوتر -الذي أثار غضب حكومة الولايات المتحدة لنشره آلاف البرقيات السرية- إن التسريبات ربما أقنعت بعض الأنظمة السلطوية بأنها لا يمكنها أن تعتمد على الدعم الأمريكي إذا استخدمت القوة العسكرية ضد المحتجين.
أبلغ اسانج مئات من الطلاب في كلمة ألقاها في جامعة كامبردج أمس أن تلك البرقيات جعلت أيضا من الصعب على الغرب أن يواصل دعمه لأنظمة طال بقاؤها في السلطة.
وقال "البرقيات التونسية أظهرت بوضوح أنه إذا وصل الأمر إلى حدوث قتال بين الجيش في جانب والنظام السياسي (للرئيس زين العابدين) بن علي في الجانب الآخر، فإن الولايات المتحدة ستدعم على الأرجح الجيش".
ومضى اسانج قائلا "ذلك شيء لا بد أنه كان سببا في أن دولا مجاورة لتونس لاسيما مصر توصلت إلي اعتقاد بأنها إذا تدخلت عسكريا فانها ربما لن تكون في نفس الجانب مع الولايات المتحدة".
بدأت موجة الاحتجاجات في تونس في ديسمبر وأجبرت بن علي على الفرار من البلاد في الشهر التالي.
وقال اسانج إن امتداد الاحتجاجات إلى دول أخرى في المنطقة شجع ويكيليكس على نشر معلومات عن لاعبين رئيسيين في مصر وليبيا والبحرين "بأسرع ما كان في إمكاننا".
وقال اسانج -الذي يقاوم طلبا لتسليمه من بريطانيا إلى السويد فيما يتصل باتهامات جنسية- أن البرقيات التي نشرت عن رئيس المخابرات المصري السابق، ونائب الرئيس عمر سليمان منعت الولايات المتحدة من دعمه كخليفة محتمل لمبارك. واضاف قائلا "لم يكن ممكنا ان تخرج (وزيرة الخارجية الأمريكية) هيلاري كلينتون لتعلن التأييد لنظام مبارك".
واستمع حوالي 800 طالب لكلمة اسانج بعد أن اصطف كثيرون منهم في طوابير لساعات، وصفقوا له بحماس.
أبلغ اسانج مئات من الطلاب في كلمة ألقاها في جامعة كامبردج أمس أن تلك البرقيات جعلت أيضا من الصعب على الغرب أن يواصل دعمه لأنظمة طال بقاؤها في السلطة.
وقال "البرقيات التونسية أظهرت بوضوح أنه إذا وصل الأمر إلى حدوث قتال بين الجيش في جانب والنظام السياسي (للرئيس زين العابدين) بن علي في الجانب الآخر، فإن الولايات المتحدة ستدعم على الأرجح الجيش".
ومضى اسانج قائلا "ذلك شيء لا بد أنه كان سببا في أن دولا مجاورة لتونس لاسيما مصر توصلت إلي اعتقاد بأنها إذا تدخلت عسكريا فانها ربما لن تكون في نفس الجانب مع الولايات المتحدة".
بدأت موجة الاحتجاجات في تونس في ديسمبر وأجبرت بن علي على الفرار من البلاد في الشهر التالي.
وقال اسانج إن امتداد الاحتجاجات إلى دول أخرى في المنطقة شجع ويكيليكس على نشر معلومات عن لاعبين رئيسيين في مصر وليبيا والبحرين "بأسرع ما كان في إمكاننا".
وقال اسانج -الذي يقاوم طلبا لتسليمه من بريطانيا إلى السويد فيما يتصل باتهامات جنسية- أن البرقيات التي نشرت عن رئيس المخابرات المصري السابق، ونائب الرئيس عمر سليمان منعت الولايات المتحدة من دعمه كخليفة محتمل لمبارك. واضاف قائلا "لم يكن ممكنا ان تخرج (وزيرة الخارجية الأمريكية) هيلاري كلينتون لتعلن التأييد لنظام مبارك".
واستمع حوالي 800 طالب لكلمة اسانج بعد أن اصطف كثيرون منهم في طوابير لساعات، وصفقوا له بحماس.
0 التعليقات:
إرسال تعليق