قالت صحيفة واشنطن تايمز إن اعتقال أحد رجال الأعمال في مصر أثار مخاوف من أن الذين أثروا في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك يواجهون مخاطر المثول أمام عدالة ثورية، رغم أن الغرب يأمل بأن مصر ستتبع مسارا ديمقراطيا.
وشهد عهد الرئيس المخلوع فساداً غير مسبوق لتزاوج السلطة مع رأس المال ، مما قذف بملايين المصريين تحت خط الفقر . وقالت الصحيفة إن ابنة أحمد عز ترغب من وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن تثير موضوع والدها أثناء زيارتها القاهرة، وهي أول زيارة لمسؤول أميركي من هذا المستوى منذ سقوط الرئيس مبارك. وقالت عفاف عز في رسالة لكلينتون أمس الأول الاثنين "أنا قلقة من أن الاعتقالات الأخيرة التي طالت رجال أعمال بارزين وأعضاء في الحكومة السابقة تكشف بوضوح محاكمات تسعى لتهدئة غضب الرأي العام فقط". وكان عز ( عازف الدرامز) قد تلاعب بمصر طوال عقد من الزمن ومارس الإحتكار والتزوير الفاضح للإنتخابات واعتقل معارضيه واستولى على أموالهم . ووصلت كلينتون أمس إلى القاهرة والتقت نظيرها المصري نبيل العربي وعددا من نشطاء المجتمع المدني.
وقالت كلينتون إنها "ملهمة" من الثورة السلمية نسبيا التي أسقطت مبارك، ومنعت احتمال تولي ابنه جمال السلطة مكانه. وقال مارك تونر الناطق بالوكالة باسم الخارجية الأميركية "إن الوزارة تلقت رسالة (ابنة عز) وهي تنظر فيها". وفور توجه مبارك إلى شرم الشيخ، اعتقل عدد من المسؤولين البارزين في حكمه، منهم أحمد عز الذي كان أمين التنظيم وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطني، ومالك مصنع "حديد عز" وهو أكبر مصنع للحديد في الشرق الأوسط. حيث وجهت له تهم بالفساد المتعلق بالإثراء عن طريق ارتباطه بالمسؤولين السياسيين وسعيه لاحتكار صناعة الحديد في مصر. وبالإضافة إلى عز، هناك أسماء أخرى مثل حبيب العادلي وزير الداخلية المتهم بإعطاء الأوامر للشرطة بإطلاق الرصاص على المتظاهرين العزل، وكذلك وزير الإسكان السابق أحمد المغربي ووزير السياحة السابق زهير جرانة. وقالت ابنة عز في رسالتها "إن غياب الشفافية والإجراءات القضائية تهدد أهداف وطموحات إخواني المصريين الذين تظاهروا بشجاعة من أجل العدالة والديمقراطية. وأضافت "هذا مؤشر بارز على الديمقراطية في مصر، وعلينا أن نضمن حكم القانون وإجراءاته في البلاد". ومنذ العام 1981 تطبق مصر قانون الطوارئ الذي سمح باعتقال المعارضين لنظام مبارك دون إجراءات قانونية. وقال جو ستورك نائب مدير هيومن رايتس ووتش لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن منظمته انتقدت النظام القضائي في مصر منذ سنوات، وأضاف "أعرف من هو أحمد عز، وأسمع ما يقال عنه، وليس لدي تعليق عن جرمه"، لكن ستورك أضاف "بالتأكيد، هو يملك الحق في محاكمة عادلة مثل أي شخص آخر، يجب أن تتم الإجراءات القضائية لتقود إلى محاكمة عادلة، يجب أن يعرف الاتهامات الموجهة له، ويجب أن يتمكن من مواجهة الذين يتهمونه"
وشهد عهد الرئيس المخلوع فساداً غير مسبوق لتزاوج السلطة مع رأس المال ، مما قذف بملايين المصريين تحت خط الفقر . وقالت الصحيفة إن ابنة أحمد عز ترغب من وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن تثير موضوع والدها أثناء زيارتها القاهرة، وهي أول زيارة لمسؤول أميركي من هذا المستوى منذ سقوط الرئيس مبارك. وقالت عفاف عز في رسالة لكلينتون أمس الأول الاثنين "أنا قلقة من أن الاعتقالات الأخيرة التي طالت رجال أعمال بارزين وأعضاء في الحكومة السابقة تكشف بوضوح محاكمات تسعى لتهدئة غضب الرأي العام فقط". وكان عز ( عازف الدرامز) قد تلاعب بمصر طوال عقد من الزمن ومارس الإحتكار والتزوير الفاضح للإنتخابات واعتقل معارضيه واستولى على أموالهم . ووصلت كلينتون أمس إلى القاهرة والتقت نظيرها المصري نبيل العربي وعددا من نشطاء المجتمع المدني.
وقالت كلينتون إنها "ملهمة" من الثورة السلمية نسبيا التي أسقطت مبارك، ومنعت احتمال تولي ابنه جمال السلطة مكانه. وقال مارك تونر الناطق بالوكالة باسم الخارجية الأميركية "إن الوزارة تلقت رسالة (ابنة عز) وهي تنظر فيها". وفور توجه مبارك إلى شرم الشيخ، اعتقل عدد من المسؤولين البارزين في حكمه، منهم أحمد عز الذي كان أمين التنظيم وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطني، ومالك مصنع "حديد عز" وهو أكبر مصنع للحديد في الشرق الأوسط. حيث وجهت له تهم بالفساد المتعلق بالإثراء عن طريق ارتباطه بالمسؤولين السياسيين وسعيه لاحتكار صناعة الحديد في مصر. وبالإضافة إلى عز، هناك أسماء أخرى مثل حبيب العادلي وزير الداخلية المتهم بإعطاء الأوامر للشرطة بإطلاق الرصاص على المتظاهرين العزل، وكذلك وزير الإسكان السابق أحمد المغربي ووزير السياحة السابق زهير جرانة. وقالت ابنة عز في رسالتها "إن غياب الشفافية والإجراءات القضائية تهدد أهداف وطموحات إخواني المصريين الذين تظاهروا بشجاعة من أجل العدالة والديمقراطية. وأضافت "هذا مؤشر بارز على الديمقراطية في مصر، وعلينا أن نضمن حكم القانون وإجراءاته في البلاد". ومنذ العام 1981 تطبق مصر قانون الطوارئ الذي سمح باعتقال المعارضين لنظام مبارك دون إجراءات قانونية. وقال جو ستورك نائب مدير هيومن رايتس ووتش لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن منظمته انتقدت النظام القضائي في مصر منذ سنوات، وأضاف "أعرف من هو أحمد عز، وأسمع ما يقال عنه، وليس لدي تعليق عن جرمه"، لكن ستورك أضاف "بالتأكيد، هو يملك الحق في محاكمة عادلة مثل أي شخص آخر، يجب أن تتم الإجراءات القضائية لتقود إلى محاكمة عادلة، يجب أن يعرف الاتهامات الموجهة له، ويجب أن يتمكن من مواجهة الذين يتهمونه"
0 التعليقات:
إرسال تعليق