واصلت بورصة مصر حصد المكاسب للجلسة الثانية على التوالي لدى اغلاق تعاملات الخميس- نهاية تداولات الاسبوع - مدفوعة باتجاه المستثمرين الاجانب والمؤسسات للشراء في مقابل اندفاع المصريين والعرب والافراد للبيع.
وصعد مؤشر السوق الرئيسي "كاس 30" - الذي يقيس أداء انشط 30 شركة مقيدة-0.99 % ليغلق عند 3597.56 نقطة بعد ان استهل التعاملات على ارتفاع قدره 2.55 % ليصل الى 3562.27 نقطة.
مؤشر داو جونزا
وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليربح 0.47 % ليصل الى 748.16 نقطة وكان بدأعلى صعود بنسبة 2.18 % عند 743.67 نقطة.
وقال محلل اسواق المال وائل عنبة في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان مكاسب السوق المصرية تقلصت بنهاية الجلسة نظرا للتحركات بالاسواق الخارجية وخاصة الامريكية.
بالاضافة الى - يستكمل المصدر- اننا في نهاية شهر فالبتاكيد يوجد تقفيل لبعض المديونيات، كما ان الاجواء تسودها حالة من الترقب للتعديلات التي ستبدأ في مارس منها المؤشر الجديد الاوسع نطاقا "اي.جي.اكس 70 " والتغييرات التي طرأت على المؤشر الرئيسي للسوق "كاس 30 " الذي تحول اسمه الى "اي.جي.اكس 30 " واحتسابه بالدولار بالاضافة للعملة المحلية، واوضح انه مع بداية شهر جديد يتوفر تسهيلات جديدة وتمويل جديد.
ولفت وائل عنبة الى انه كانت هناك بعض النقاط الايجابية في تعاملات السوق الخميس، اولها ان السوق المصرية انفصلت عن اداء السوق الامريكي التي انخفضت الاربعاء بينما ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية، وهو امر لم يتحقق منذ فترة.
ومن بين الانباء السارة ايضا - بحسب عنبة - عودة سهم "طلعت مصطفى" من جديد ليحقق اعلى قيمة وحجم تداولات وهو ما ينبىء عن عودة السيولة لقطاع الانشاء.
تحسن لاداء المؤسسات .. وتحذير من الاجانب
وبالنسبة لتعاملات فئات المستثمرين بالسوق ، اشار وائل عنبة الى ان تداولات الخميس شهدت جانب ايجابي اخر هو زيادة دور المؤسسات التي مالت الى الشراء.
ومثلت تعاملاتها 45 % من اجمالي تعاملات السوق، ومالت ناحية الشراء مسجلة للشراء 48.6 % مقابل 42 % للبيع.
فيما مالت كفة البيع للافراد على حساب المشتريات، اذ سجلت الاولى 58 % مقابل 51.4 % للشراء.
اما المستثمرين المصريين، فاندفعوا للبيع مسجلين 89.2 % للبيع، و84.1 % للشراء.
وكالعادة اقتفى العرب اثر المصريين ومالت تعاملاتهم ناحية البيع بنسبة 4.8 %مقابل 4.1 % للشراء.
وبالنسبة للاجانب فقد مثلت تعاملاتهم 9 % من اجمالي التعاملات، الا انها اتجهت للشراء مسجلة 11.8 % مقابل 6.1 % للبيع.
واختلف وائل عنبة في تحليله لمشتريات الاجانب بالبورصة المصرية عن باقي المحللين حيث يرى انها تمثل انباء سلبية على اداء السوق اذا يقدر ان استثماراتهم هي عبارة عن اموال ساخنة ودعا البنوك والمؤسسات والصناديق المصرية للشراء الان والاستفادة من الاسعار الحالية.
واشار محلل اسواق المال الى تحسن حجم التداولات التى اقتربت من 500 مليون جنيه بدون تنفيذ صفقات.
وكان محلل اسواق المال محسن عادل توقع في تصريحات خاصة للموقع ان يستمر هذا الاتجاه خلال الفترة القادمة خاصة وان انتعاش مؤشر البورصة عن مستوى 3400 نقطة صعودا اعطى انطباعا ايجابيا لقدرة السوق على الاستقرار فوق هذا المستوى مستهدفا حاجز 3600 نقطة ثم 3750 كمستوى ثان.
ابرز الاسهم اداء
وعلى صعيد ابرز الاسهم اداء، جاء في مقدمة الاسهم الرابحة، "تصنيع الاقلام والبلاستيك - سيسب" 34.16 جنيه، "العقارية للبنوك الوطنية للتنمية" 30 جنيه، ثم "الوطنية للاسكان للنقابات المهنية" 21.27 جنيه، وبعده "الغربية الاسلامية للتنمية العمرانية"22.52 جنيه، واخيرا "قناة السويس لاصلاح و صيانة السيارات (أس.كار)" 46.36 جنيه
في المقابل جاء في مقدمة الاسهم الخاسرة "بنك المؤسسه العربية المصرفية - مصر"8.25 جنيه، ثم "النصر لصناعة المحولات - الماكو "11.45 جنيه، وبعده "مصر للالومنيوم"24.40 جنيه، وتلاه "شركة النصر للأعمال المدنية"31.62 جنيه، واخيرا " النساجون الشرقيون للسجاد " 20.25 جنيه
وكانت الاسهم المصرية نشطت لدى اغلاق تعاملات الاربعاء ليربح مؤشرها الرئيسي 2.55 %مدفوعا باتجاه المصريين والعرب والمؤسسات للشراء في مقابل ضغوط بيعية من قبل المستثمرين الاجانب والافراد.
"أوليمبك جروب".. شراء اسهم خزينة
اعلنت البورصة المصرية الخميس ان مجموعة أوليمبك جروب للاجهزة المنزلية اشترت مليون سهم من أسهمها وهو العدد الذي كانت تسعى لشرائه وذلك مقابل نحو 14 مليون جنيه (2.5 مليون دولار).
واوضحت البورصة ان المجموعة اشترت الاسهم بأسعار بين 13.99 و14 جنيها للسهم منذ 22 فبراير/ شباط 2009 ، وكان سعر السهم في منتصف ديسمبر 23 جنيها.
واضافت ان المجموعة استكملت شراء الاسهم خلال أيام قليلة رغم أنها كان أمامها مهلة لذلك تمتد حتى 21 مارس /اذار 2009.
وكانت الشركة قالت في ديسمبر/ كانون الاول 2008 انها ستشتري ما يصل الى ثلاثة ملايين سهم أي نحو 5 % من الاجمالي لكنها لم تشتر أي كمية من الاسهم، وهو ما فسره المدير المالي للشركة انذاك ان المجموعة قررت انتظار انخفاض الاسعار.
(الدولار يساوي 5.61 جنيه)
0 التعليقات:
إرسال تعليق