واصلت البورصة المصرية تراجعها التصحيحي للجلسة الثانية على التوالي لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء وسط تبادل الادوار بين البائعين والمشترين الجدد، مع ضغوط بيعيه للمستثمرين المصريين والمؤسسات بينما فيما اتجه الاجانب والعرب للشراء.
وخسر مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 1.26 % مسجلا 4193.94 نقطة بعد ان استهل التعاملات على هبوط قدره 0.87% إلى 4210.62 نقطة.
وفقد مؤشر "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة- 1.38% مسجلا 531.71 نقطة.
مؤشر داو جونز وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليخسر 1.29 % عند 868.15 نقطة بعد ان بدامنخفضا 1.22% الى 868.75 نقطة.
ووصف محلل أسواق المال وائل عنبة في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر تراجع السوق بأنه تصحيح وجوبي على خريطة الاتجاه العام للمؤشر لأخذ العزم الكافي لمواصلة الصعود مرة أخرى.
وأوضح أن الانخفاض العمودي وأيضا الارتفاع العمودي مؤشر غير صحي لأداء السوق لذا فيجب أن تظهر موجه لجني الأرباح حتى يتسنى للسوق التقاط أنفاسها.
وأكد عنبة أن التراجع أيضا ضروري لتبديل مراكز مابين بائعين رابحين ومشترين جدد يحملوا السوق لمواصلة الصعود.
السيولة.. تعيد الروح للسوق
وحول النقاط الايجابية بالسوق ، قال وائل عنبة ان تخطي التداولات المليار جنيه على مدى 25 جلسة يعد مؤشر ايجابي لعودة السيولة مرة اخرى للبورصة المصرية، واصفا السيولة بـ"روح السوق".
واضاف ان كمية التداولات سجلت الثلاثاء 185 مليون سهم، موضحا ان هذا المعدل يعد ايجابيا، فاذا قدرنا هذه الكمية من التداول في ظل الاسعار المرتفعة عند مستوى الـ12000 نقطة ستكون حصيلة التداولات مابين 3 و4 مليارات جنيه.
وبلغ حجم التداولات الثلاثاء 1.1 مليار جنيه.
دعم وهمي لتعاملات العرب
وبالنسبة لتحول العرب من بائع الى مشتري في نهاية الجلسة، أشار وائل عنبة الى انه قد تم تنفيذ صفقة شراء على سهم " المصرية للنشا والجلوكوز" قبل نهاية الجلسة بخمس دقائق بقيمة 121 مليون جنيه لمشتري عربي، وهو ما اعطى انطباعا غير صحيح على تحولهم للشراء بينما الواقع الفعلي لتعاملاتهم جاء بالبيع.
وعززت صفقة "المصرية للنشا والجلوكوز" من اداء العرب الذين استحوذوا على 9.5% فقط من التعاملات، وبلغت مبيعاتهم 5.1% مقابل 10.6% للمشتريات.
وبالنسبة للاجانب، جاءت مشاركتهم ايجابية ومالت ناحية الشراء، حيث سجلت مشترياتهم 2.2% مقابل 1.8% للمبيعات.
اما المصريين فمثلت تعاملاتهم 82.7% واتجهت قراراتهم ناحية البيع، لتسجل مشترياتهم 79.3 % مقابل 86.1 % للبيع .
وعلى صعيد التعاملات المحلية، سبق الافراد المؤسسات على سباق التداول باستحواذها على 56.9% من تعاملات المحليين مقابل 43.1% للمؤسسات.
"السويس للاسمنت".. ارتفاع ارباح
وعلى صعيد الكشف عن نتائج الشركات، أعلنت البورصة المصرية الثلاثاء ارتفاع صافي ربح شركة السويس للاسمنت 6 % في عام 2008 ليصل الى 1.04 مليار جنيه (184 مليون دولار).
وزاد سهم السويس للاسمنت -وهي أكبر شركة مسجلة في البورصة المصرية من حيث القيمة السوقية- 1 % الى 23.32 جنيه الساعة 10:35 بتوقيت جرينتش.
وفي فبراير/شباط 2009 أعلنت مصر عن اجراءات للتحكم في سعر التجزئة بالنسبة للاسمنت وطالبت المنتجين بتحديد سقف للسعر عند كل مرحلة من مراحل التوزيع.
وفي أغسطس/ اب 2008 تقرر تغريم مسؤولين في عدد من شركات الاسمنت المصرية عشرة ملايين جنيه لكل منهم للتلاعب في الاسعار.
وكانت سوق الأسهم المصرية تحولت الاثنين للخسارة ليفقد مؤشرها الرئيسي 1.9% تحت ضغوط موجة من البيع لجني الأرباح وترقب نتائج أعمال الشركات للربع الاول من 2009، والسوق تحافظ على حجم تداول فوق المليار جنيه.
(الدولار يساوي 5.63 جنيه)
وخسر مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 1.26 % مسجلا 4193.94 نقطة بعد ان استهل التعاملات على هبوط قدره 0.87% إلى 4210.62 نقطة.
وفقد مؤشر "اجي اكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة- 1.38% مسجلا 531.71 نقطة.
مؤشر داو جونز وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20" - الذي يقيس أداء اكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليخسر 1.29 % عند 868.15 نقطة بعد ان بدامنخفضا 1.22% الى 868.75 نقطة.
ووصف محلل أسواق المال وائل عنبة في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر تراجع السوق بأنه تصحيح وجوبي على خريطة الاتجاه العام للمؤشر لأخذ العزم الكافي لمواصلة الصعود مرة أخرى.
وأوضح أن الانخفاض العمودي وأيضا الارتفاع العمودي مؤشر غير صحي لأداء السوق لذا فيجب أن تظهر موجه لجني الأرباح حتى يتسنى للسوق التقاط أنفاسها.
وأكد عنبة أن التراجع أيضا ضروري لتبديل مراكز مابين بائعين رابحين ومشترين جدد يحملوا السوق لمواصلة الصعود.
السيولة.. تعيد الروح للسوق
وحول النقاط الايجابية بالسوق ، قال وائل عنبة ان تخطي التداولات المليار جنيه على مدى 25 جلسة يعد مؤشر ايجابي لعودة السيولة مرة اخرى للبورصة المصرية، واصفا السيولة بـ"روح السوق".
واضاف ان كمية التداولات سجلت الثلاثاء 185 مليون سهم، موضحا ان هذا المعدل يعد ايجابيا، فاذا قدرنا هذه الكمية من التداول في ظل الاسعار المرتفعة عند مستوى الـ12000 نقطة ستكون حصيلة التداولات مابين 3 و4 مليارات جنيه.
وبلغ حجم التداولات الثلاثاء 1.1 مليار جنيه.
دعم وهمي لتعاملات العرب
وبالنسبة لتحول العرب من بائع الى مشتري في نهاية الجلسة، أشار وائل عنبة الى انه قد تم تنفيذ صفقة شراء على سهم " المصرية للنشا والجلوكوز" قبل نهاية الجلسة بخمس دقائق بقيمة 121 مليون جنيه لمشتري عربي، وهو ما اعطى انطباعا غير صحيح على تحولهم للشراء بينما الواقع الفعلي لتعاملاتهم جاء بالبيع.
وعززت صفقة "المصرية للنشا والجلوكوز" من اداء العرب الذين استحوذوا على 9.5% فقط من التعاملات، وبلغت مبيعاتهم 5.1% مقابل 10.6% للمشتريات.
وبالنسبة للاجانب، جاءت مشاركتهم ايجابية ومالت ناحية الشراء، حيث سجلت مشترياتهم 2.2% مقابل 1.8% للمبيعات.
اما المصريين فمثلت تعاملاتهم 82.7% واتجهت قراراتهم ناحية البيع، لتسجل مشترياتهم 79.3 % مقابل 86.1 % للبيع .
وعلى صعيد التعاملات المحلية، سبق الافراد المؤسسات على سباق التداول باستحواذها على 56.9% من تعاملات المحليين مقابل 43.1% للمؤسسات.
"السويس للاسمنت".. ارتفاع ارباح
وعلى صعيد الكشف عن نتائج الشركات، أعلنت البورصة المصرية الثلاثاء ارتفاع صافي ربح شركة السويس للاسمنت 6 % في عام 2008 ليصل الى 1.04 مليار جنيه (184 مليون دولار).
وزاد سهم السويس للاسمنت -وهي أكبر شركة مسجلة في البورصة المصرية من حيث القيمة السوقية- 1 % الى 23.32 جنيه الساعة 10:35 بتوقيت جرينتش.
وفي فبراير/شباط 2009 أعلنت مصر عن اجراءات للتحكم في سعر التجزئة بالنسبة للاسمنت وطالبت المنتجين بتحديد سقف للسعر عند كل مرحلة من مراحل التوزيع.
وفي أغسطس/ اب 2008 تقرر تغريم مسؤولين في عدد من شركات الاسمنت المصرية عشرة ملايين جنيه لكل منهم للتلاعب في الاسعار.
وكانت سوق الأسهم المصرية تحولت الاثنين للخسارة ليفقد مؤشرها الرئيسي 1.9% تحت ضغوط موجة من البيع لجني الأرباح وترقب نتائج أعمال الشركات للربع الاول من 2009، والسوق تحافظ على حجم تداول فوق المليار جنيه.
(الدولار يساوي 5.63 جنيه)
0 التعليقات:
إرسال تعليق