علا غانم تغار من رومانسية لميس.. وتتمنى لحظات مع يحيى
تتخلى الممثلة المصرية علا غانم عن أدوار الإغراء والشذوذ الجنسي الذي أثار جدلا في فيلمها الأخير "دون رقابة"، وتتجه إلى الرومانسية على طريقة لميس ونور التركية في مسلسلها الجديد "فتيات صغيرات".
في الوقت نفسه، اعتبرت أن مسلسلها الجيد يمثل خطوة جادة لإعادة العاطفة المفقودة في الأعمال المصرية، مقارنة بالدراما التركية، معربة عن أملها أن تجد ممثلا مثل مهند أو يحيى يشاركها في السينما.
وقالت علا -إن تطلعها لتطبيق الرومانسية الموجودة بالأعمال الدرامية التركية، هو ما دفعها للموافقة على بطولة "فتيات صغيرات".
وأضافت أنها شعرت منذ بدء اجتياح الدراما التركية للبيوت العربية "أننا لم نعد نفكر سوى في الماديات والأشياء الرخيصة، ونسينا أو تناسينا المشاعر الرومانسية التي ولدنا عليها للأسف في حياتنا الواقعية أو التمثيلية".
وأضافت غانم: "حينما نفكر في عمل رومانسي تكثر الأقاويل والتساؤلات حول التناقض بين تطلعنا للرومانسية، ولو على الورق وبين الواقع المرير والحروب التي تشهدها الدول العربية، فيحدث لنا إحباط جميعا ونستمر في موجة الأكشن والكوميدي حتى نضحك ونخرج من الإحباط الذي نعيش فيه".
واعتبرت أن الرومانسية التي ستقدمها في "فتيات صغيرات" قريبة جدًّا لعاطفة لميس ونور في مسلسلي "نور" و"سنوات الضياع"
وأعربت عن أملها في تطبيق رومانسية لميس ونور مع شخص يشبه يحيى أو مهند في السينما، "حتى نعيش لحظات رومانسية بعيده عن القيود التي نخضع لها تليفزيونيا".
أوضحت علا غانم أن أحداث "فتيات صغيرات" تدور حول قصص حب متشعبة بين الفتيات والشباب، لافتة إلى أن مؤلف القصة هو أحمد صبحي في أولى تجاربه. أما البطولة فيشارك فيها راندا البحيري وإيهاب فهمي وأحمد خليل وهشام عبد الله وإخراج عادل الأعصر.وولفتت الفنانة المصرية إلى أنها تجسد شخصية (هند) التي تقع في غرام (شاهر) من النظرة الأولى.
على جانب آخر، انتهت علا غانم من تصوير دورها في فيلم (الأكاديمية)، والذي تجسد فيه شخصية الدكتورة (هالة) التي تدرس للطلبة والطالبات بالأكاديمية، وتحاول التقرب لهما وحل مشاكلهمايشارك في بطولة (الأكاديمية) ريهام عبد الغفور، محمود قابيل، إدوارد،.وتأليف الكاتب أحمد البيه وإخراج محمد أنيس
كانت الفنانة المصرية قد تعرضت لانتقادات حادة، بسبب تجسيدها لفتاة شاذة جنسيا في فيلم "دون رقابة"، ودافعت علا عن نفسها قائلة: إن ظاهرة الشذوذ الجنسي انتشرت في مصر بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، ليس فقط بين الرجال، بل بين الفتيات أيضا، مشيرة إلى أن الظاهرة كانت تستحق معالجتها بفيلم سينمائي؛ لأن واجب الفن التصدي لهذه الظواهر السلبية بعمل فني يناقش أسبابها دون خجل.
ورأت الفنانة المصرية في تصريحات صحفية سابقة أن أهم أسباب انتشار "الشذوذ" أنه أكثر أمانا للفتاة من علاقتها بالرجل؛ إذ لا يفقدها عذريتها، فضلا عن سهولته، فالفتيات من الممكن أن يتواجدن معا في أي مكان دون مشاكل أو شبهات، مضيفة أن الظاهرة منتشرة بكثرة في دورات مياه المدارس والجامعات، وهذا ما حدث بالفعل للبطلة، والفيلم يقدم رسالة إلى كل أسرة مصرية بأن تراقب تصرفات بناتها وصديقاتهن وكل من يتقرب إليهن وأن تغمرهن بالرعاية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق