نفى المطرب العراقي كاظم الساهر أن يكون قد قصد بحركة إصبعه الوسطى الإساءة إلى أحد المصورين الذين حضروا المؤتمر الصحفي الذي نظمه على هامش مشاركته مؤخرا بالدورة الثامنة لمهرجان "موازين" للموسيقى والغناء بالمغرب.
في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة "المساء" المغربية أن المصور الصحفي أقام دعوى قضائية ضد كاظم الساهر.
وقال بدر السامرائي المتحدث باسم المطرب العراقي -في تصريحات لموقع mbc.net- إن الأمر لا يتعدى حدود محاولة الإساءة إلى كاظم بتفسير حركة يد عادية منه باعتبارها حركة بذيئة لا يتصور قيامه بها، خاصة وأنه معروف بوقاره واعتداده بنفسه؛ حيث لم يضبط في موقف يلام عليه طوال سنوات عمله التي تقترب من العشرين.
وأوضح السامرائي أن المؤتمر الصحفي المذكور حضره العشرات من منسوبي وسائل الإعلام المغربية والمصورين الصحفيين ولم يتحدث أحدهم عن الواقعة بالأسلوب الذي حاولت صحيفة مغربية واحدة هي صحيفة "المساء" تصويره. فهل يعقل أن يقع هذا الخطأ الفادح من نجم بحجم كاظم الساهر ولا تتابعه وسائل الإعلام المغربية بالتحليل والمتابعة؟.
وأضاف أن ما نشر بخصوص إقامة المصور دعوى قضائية ضد كاظم بتهمة الإهانة لا صحة له، مشيرا إلى أن كل الحاضرين يعلمون أن الصورة التي اتخذت كدليل مقطوعة من سياقها بالكامل، ومقصود منها تعمد الإيقاع بالساهر في أزمة مع الجمهور المغربي الذي احتشد في حفله.
من جانبه، هاجم الناقد المغربي "نور الدين لشهب" تصريحا لكاظم في المؤتمر الصحفي ذاته قال فيه "إنه لو كان مغربيا لساهم في انتشار الأغنية المغربية".
واعتبر لشهب التصريح إهانة لكل الفنانين المغاربة الذين ذاعت شهرتهم عربيا وعالميا، مضيفا أن الساهر "جزاء لكرم الضيافة أصدر هذه الفتوى الخطيرة كمغنٍّ مشرقي، وهو يعلم أنها إساءة للمغني المغربي وتشويه لسمعته لأنه لم يستطع أن يرقى بالأغنية المغربية إلى مصاف النجومية التي تستحقها".
واستغرب الناقد الصمت المطبق من جانب الجهات المسؤولة والفنانين المغاربة على التصريح المثير، قائلا "لم نسمع حتى الآن مغنيا أو فنانا مغربيا استنكر هذه الفتوى، ولا حتى وزارة الثقافة التي تقودها فنانة مغربية استقبحت هذا التصريح".
وانتهى كاظم الساهر مؤخرا من تجهيز ألبومه الغنائي الجديد المقرر أن يصدر في شهر يونيو/حزيران المقبل، والذي يضم دويتو مفاجأة مع المطربة المغربية "أسماء المنور" بعنوان "المحكمة" كتبها كريم العراقي، ولحنها الساهر، وتولى توزيعها فتح الله أحمد .
0 التعليقات:
إرسال تعليق