حلت الممثلة الأمريكية اللاتينية إيفا منديس في المرتبة الأولى في قائمة أجمل 99 أنثى طرحها موقع ASK MEN، متقدمة ثلاث مراتب عن مركزها الرابع ضمن تصنيف عام 2008. ويأتي التصنيف بناء على مجموع التصويتات الذكورية التي تحصل عليها كل امرأة تم إدراجها في القائمة.
وبحسب الموقع، فقد حصلت منديس على المرتبة الأولى؛ لأنها "لا تضطر لفعل الكثير، لكي تشد الأنظار إليها، وتنسينا كل ما يحصل في العالم". أول ظهور سينمائي لمنديس كان في عام 2001 وذلك في فيلم Training day.
أما ثاني حسناوات القائمة فهي ميجان فوكس ، والتي اختصرت 11 مرتبة في موسم واحد، بعد أن كانت في المرتبة 12 في عام 2008 لتصبح الثانية في 2009.
ويرى الموقع أنها حصلت على شعبيتها بين رجال الأرض، بسبب جاذبية أخلاقها، حيث تقول "إذا كان الرجال يظنون أن من لا تذهب إلى النوادي الليلة، ولا تدخن، ولا تتعاطى المخدرات، عبارة عن شخصية مملة، فأنا أكثر إنسانة مملة في العالم".
مسيرة فوكس السينمائية حافلة رغم قصر مدتها، فقد ظهرت أول مرة سينمائيًّا في عام 2001 عبر الفيلم المتواضع Holiday in the sun
ماريسا ميلر، ثالثة الحسناوات، زاد جمالها بالنسبة إلى الرجال ست مرات عن العام الماضي، لتصبح في المركز الثالث بعدما كانت تاسعةً في قائمة 2008.
ما يلفت الانتباه، أنها بدأت مسيرتها مع الشهرة في العام الماضي، عندما نشرت صورتها على غلاف مجلة ملابس السباحة swimsuit. قبل ذلك، كانت ميلر وجهًا إعلانيًا لثلاث شركات متخصصة بصناعة الملابس الداخلية ومنهم شركة "فيكتوريا سيكريت" الشهيرة.
ميلر كما يصفها الموقع ليست نموذجًا للعرض الشكلي فقط، فالجانب الإنساني الذي تملكه لعب دورًا في إظهارها، فهي سفيرة لجمعية السرطان الأمريكية.
أما المركز الرابع، فقد حصدته الناشطة البيئية كيلي هازل، بعد تقدم تسع مراتب عن العام الماضي. وما يلفت بكيلي ليس كونها آية في الجمال، بل إنها غاية في الإنسانية؛ فهي ناشطة في الحملة البيئية "لا تتعب ولا تكل"، وتعمل مع جمعية "سرطان الثدي". وبحسب الموقع فإن وعيها ونشاطاتها هو من وضعاها في القائمة.
الحسناء التي حصلت على حصة الأسد في عدد المراتب التي تجاوزتها لتصل إلى المركز الخامس، هي الممثلة آنا هاثاواي، متجاوزة عشرين مرتبة عن العام الماضي خاصةً بعدما أصبحت عزباء من جديد.
عملت عام 2008 في فيلم Rachel getting married، وهو ما كان سببًا في الحديث عن إمكانية حصولها على ترشيح للأوسكار على أقل تقدير.
أما أكبر المكاسب المالية التي حققتها والتي زادت من شهرتها هو في فيلم Bride Wars، وقدمت هاثاواي نفسها للجمهور من خلال فيلم The Princess diaries الذي أنتج عام 2001، إلا أن مسيرتها تعثرت قليلاً بعدما قامت بأداء مشاهد ساخنة في فيلمي Havoc وBrokeback mountain، الأمر الذي جعلها تتريث في قبول أدوارها. وبحسب الموقع، كانت صورة هاثاواي كنموذج للجمال التقليدي جاءت بسبب كونها وجهًا إعلانيًا لمنتجات Lancome.
جاءت بعد ذلك في المرتبة السادسة عارضة الأزياء الشهيرة أليساندرا أمبروسيو التي هبطت من المرتبة الثانية إلى السادسة هذا العالم.
وعملت امبروسيو طوال 8 سنوات في عروض "فيكتوريا سيكريت"، وتصفها القائمة بجملة لم تحصل على مثلها الآخريات، حيث قال الموقع عنها: "امرأة على وشك السيطرة على العالم أجمع"، ويرى البعض أن تراجع مركزها في القائمة يأتي بسبب غيابها عن الأذهان نظرًا لانشغالها بحملها الذي أسفر عن ولادة طفلة جميلة مثلها.
أما الممثلة سكارليت جوهانسون، فلقد استحوذت على المركز السابع في قائمة هذا العالم، وكان ظهورها مع الممثلة ناتالي بورتمان في فيلم The other Boleyn girl أكبر تأكيد على أنها تستطيع التقدم بخطوات ثابتة نحو الشهرة. وبدون شك فإن دورها في فيلم لوود والتز Vichy Cristiana Barcelona هو أكثر ما لفت الانتباه إليها.
المغنية السمراء ريهانا، الملقبة بـ"ملكة الكاريبي" حافظت على عدد معجبيها ومصوتيها، فقد احتفظت بالمرتبة الثامنة لعامين، والفضل بهذا بحسب الموقع يعود لقدرتها على لفت الأنظار إليها، وهو ما يجعلها قريبة من الناس.
ويرى الموقع أن كل رجل ينظر إلى ريهانا فإنه يظن أنها تعاكسه نظرًا لطبيعتها المشاكسة، وهو السبب الرئيس الذي جعلها في قائمة العشرة الأوائل.
وتعمل ريهانا مع اليونيسيف، حيث تدير منظمة خيرية يعود ريعها إلى الأطفال، وهو ما دفع الموقع لوصفها بـ"كبيرة القلب".
بداية ريهانا كان صدفة، فتسجيلها لبعض المقطوعات التي وقعت بيد Jay Z قادها إلى عقدٍ مع شركة DEF JAM فكان ظهورها الأول عام 2005، أما مبيعات ألبوماتها حول العالم فقد فوصلت إلى 11 مليار دولار.
الحسناء التاسعة كريستين بل والتي دخلت ميدان الشهرة بعد دورها في فيلم HERO مع هايدن بانتيير، وعلي لارتر، وبحسب القائمة، فإن بل لها وجه وجسد مرتبطان بعارضات الأزياء، وهو ما يجعلها مثل "الحلم". عرفها الجمهور عندما قامت بدور امرأة مشاكسة في فيلمForgetting Sara Marshall، بالرغم من أن شخصيتها معروفة بـ"القاسية" كما ظهرت لأول مرة أمام الجمهور في فيلمHapless peter bretter .
الوقار والأنوثة صفتان تظهران على ملامح الممثلة كيت باكنسال ، التي تراجعت إلى المركز العاشر بعد أن حصدت المرتبة الثالثة في عام 2008، باكنسال تميل إلى وصف نفسها بالممثلة الجادة، وقد تم ترشيحها للحصول على الأوسكار عن دورها في فيلم Nothing but the truth المعروف عن كيت بأنها أيضًا نجمة أغلفة المجلات، ما يجعلها دائمًا محط أنظار الجميع.
أما بالنسبة لجمالها الناطق، فقد ساعدها على الظهور، إلا أنه وبحسب الموقع كان مشكلة بالنسبة لها، كونه منعها من أن تؤخذ كممثلة جادة، وهو ما تبدل عام 2008 حيث ظهرت في الدراما Snow angels وهو ما أكسبها خبرة مهنية واحترامًا بين أوساط النخبة السينمائية، كما وضعها الفيلم السياسي Nothing but the Truth في الجبهة الأمامية لمستحقي الأوسكار.
قائمة الحسناوات طويلة تمتد حتى المرتبة 99 ، وربما كان العديد من الأكثر استحقاقًا غير مدرجات في قائمة العشر الأولى، ولكن يبدو أن هناك معضلة ما، فالقرعة ربما تكون وسيلة أعدل من التصويت، فأمام الجمال تغيب الديمقراطية، وتذوب العقول.
0 التعليقات:
إرسال تعليق