رفض "طارق الأبيض" شقيق "إبراهيم الأبيض" 2مليون جنيه من قبل الشركة المنتجة للفيلم للتنازل عن الدعوي التى تقدم بها لوقف عرض الفيلم.
يؤكد طارق في تصريحات خاصة لـ "الفن أونلاين" أنه لن يتنازل عن الدعوي القضائية مهما كان الثمن لأن الفيلم يتضمن إساءة لشقيقه إبراهيم حيث يظهره بأنه بلطجي وتاجر مخدرات.
وأشار طارق إلي أن شقيقه إبراهيم كان "مسجل خطر" ولكنها لم يتاجر في المخدرات كما يصوره الفيلم بل كان يقف مع المظلوم ضد الظالم مؤكدا أنه سوف يستشهد بمجموعة من لواءات الشرطة الذين عاصروا وجود شقيقه في السجن ليدلوا بشهادتهم في المحكمة.
من جهته أكد أحمد السقا لـ "الفن أونلاين": أن إبراهيم الأبيض الذي يجسد دوره في الفيلم ليس له علاقة بالشخص الذي يتحدث عنه أهله ومن الوارد أن يكون هناك تشابها في بعض الأحداث ولكنى في النهاية قدمت شخصية مكتوبة على ورق وليس لي علاقة بأي نزاعات قضائية.
أما السيناريست عباس أبو الحسن فيؤكد على أنه استوحي قصة الفيلم من الحوادث العنيفة الموجودة يوميا في الصحف مشيرا إلي أنه لم يقابل أي أشخاص ممن كتب عنهم ولم يزر المناطق التي تم التصوير فيها فكل ما كتبه كان من مخزونه الشخصي مشيرا إلى أنه فوجىء بوجود شخصيات عديدة تحمل نفس الاسم, وليس معنى ذلك أن الفيلم يقصد أحدا منهم.
يضيف أبو الحسن أنه عندما كان يكتب هذه الشخصيات كان على يقين أن تلك الشخصيات التي يكتبها غير موجودة بالواقع لذلك كان يحرص على أن يكتبها بشكل يصدقه الجمهور مشيرا إلي أنه قام بكتابة السيناريو منذ 9 سنوات لذلك اضطر لإضافة بعد التعديلات عليه حتى يتناسب مع هذه الفترة.
أما المخرج مروان حامد فيرى أن جميع الشخصيات الموجودة بالفيلم شخصيات غير تقليدية ومن الممكن أن يصادف أحدنا شخصيات مثلها في الواقع ولكن شخصية إبراهيم الأبيض الموجودة في الفيلم بالتحديد فيراها مروان حامد من وحي خيال المؤلف، مشيرا إلي أنه قام بعمل العديد من الدراسات وقابل مجموعة من الشخصيات في المناطق العشوائية حتى يظهر إبراهيم الأبيض بهذه الصورة ولم يتم الاعتماد على شخصية بعينها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق