إلهام شاهين : لن أفصح عن أجرى حتى لا أستفز الفقراء

إلهام شاهين : لن أفصح عن أجرى حتى لا أستفز الفقراء

نفت إلهام شاهين وجود تشابه بين دور "زاهية" فى مسلسل "البرارى والحامول"، الذى قدمته منذ سنوات، ودور "منيرة"، الذى تجسده فى مسلسل "علشان ماليش غيرك" الجارى تصويره، حالياً وقالت: "زاهية" كانت تعتمد على حب الناس فى وصولها إلى مجلس الشعب، وكان المسلسل يحث القرويين على الاهتمام بالتعليم للوصول إلى مناصب عليا،

أما "منيرة" فتتولى زعامة منطقة بعد وفاة زوجها وفشل ابنها، ويركز المسلسل على رد فعل الرجل الشرقى عندما تتولى المرأة المناصب القيادية، كما يعكس الفارق الطبقى فى توزيع الثروات والمناصب فى المجتمع المصرى، والظلم الذى قد يتعرض له كثيرون، ويطرح على الفقراء إمكانية تغيير واقعهم الأليم.

إلهام تسابق الزمن للانتهاء من تصوير المسلسل ليلحق بالعرض فى شهر رمضان، خاصة بعد تسويقه على عدد كبير من القنوات، وقد اضطر فريق العمل إلى تقليل مدة الراحة بين المشاهد، بحيث لا تزيد على ٢٠ دقيقة، ليتسنى لهم تصوير أكبر عدد من المشاهد فى اليوم الواحد، وقد انتهت إلهام من تصوير ١٢ ساعة من المسلسل الذى يخرجه السورى رضوان شاهين،

وقالت: صحيح أننى لم أرشحه، لكننى رحبت بترشيح الشركة المنتجة له، وتابعت مسلسل "الحوت" الذى قدمه العام الماضى، ولا توجد لدى مشكلة فى التعامل مع المخرجين السوريين، خاصة أننا بدأنا التفكير فى المسلسل فى وقت كان فيه أغلب كبار المخرجين المصريين قد ارتبطوا بأعمال أخرى، ورغم أنها المرة الأولى التى أتعامل فيها مع مخرج سورى، لكننى سعيدة بالتجربة رغم متاعب التصوير بكاميرا واحدة.

ورفضت إلهام الحديث عن أجرها فى المسلسل، وقالت: لن أفصح عن أجرى لسببين الأول أنه مسألة خاصة جداً، لا تهم أحداً غيرى، والثانى أن الإعلان عن أجور النجوم يستفز الفقراء والبسطاء، خاصة إذا كان المبلغ كبيرًا.

وعبرت إلهام عن سعادتها لتسويق المسلسل فى أكثر من قناة منها"art" و"الحياة" و"النيل للدراما" و"التليفزيون المصرى" و"السومرية" و"بانوراما دراما" و"أبو ظبى" و"المستقبل" اللبنانية وتليفزيونات تونس والجزائر والمغرب وقالت: هذا دليل أن النجم هو الذى يسوق العمل،

وأعتقد أن أزمة سوء توزيع المسلسلات المصرية سببها زيادة عدد المسلسلات المنتجة، فلا يصح أن ينتج منتج واحد خمسة مسلسلات دفعة واحدة، ثم يشكو من عدم تسويقها، خاصة أن موسم رمضان لا يستوعب كل هذه الأعمال، والتى يتعرض فيها للظلم إما فى موعد العرض أو التسويق، وأعتقد أن أزمة الدراما المصرية ليست فى الحرب ضدها بقدر ما هى فى كثرة الإنتاج وقلة التوزيع.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
//