أصيبت مؤشرات الاسهم المصرية بتراجع ملحوظ لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع - لتكسر حاجز الـ7000 نقطة وسط ضغوط بيعية أجنبية وعربية، فيما اتجه المصريون للشراء.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إجى إكس 30" بنسبة 2.18 % الى 6966 نقطة بعد ان بدأ خاسرا 3.15 % مسجلا 6897 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "إجي إكس 70" - الأوسع نطاقا الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة - ليفقد 2.38 % الى 799 نقطة وكان استهل تعاملاته خاسرا 2.43 % الى 798 نقطة.
كما انخفض "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - بمقدار 2.43 % الى1,260 نقطة مقابل1257 نقطة عند الفتح.
وطالت الخسائر مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليهبط 0.01 % 1312 نقطة.
وأوضح وائل عنبة رئيس مجلس ادارة احدى شركات ادارة المحافظ في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر انه نظرا لان جلسة الخميس تعد نهاية لتعاملات الاسبوع والشهر ايضاً الذي عادة ما يصحبه اغلاق للكريدت والمركز المفتوحة.
نقاط مضيئة
ولفت خبير اسواق المال الى بعض النقاط المضيئة خلال الجلسة، ظهور قوة شرائية قبيل الاغلاق من قبل المستثمرين الاجانب ، الذين قلصوا مبيعاتهم التي بدأت بنحو 23 مليون جنيه الى 3 مليون فقط بنهاية الجلسة مما يعني ضخ سيولة بلغت 20 مليون جنيه.
وأضاف، عنبة أيضاً كان من الافت عودة سيولة الافراد الذين خرجوا منذ اسبوعين، وهو ما يدل على بدء استيعاب القرارت ، وايضاً في ظل اسعار الاسهم التي اصبحت مغرية للشراء.
كما انه لتناقص احجام التداولات - يستكمل المصدر- اثاره ايجابية، حيث جاءت تداولات الخميس ضعيفة لم متتجاوز المليار جنيه، وهو امر جيد اثناء الهبوط يعني ان القوة البيعية متوقفة.
نداء لادارة السوق
ووجه المصدر نداء لادارة البورصة، وهيئة الرقابة على الاسواق المالية للرفق بالمتعاملين من كثرة القرارات المفاجئة المتعاقبة، والتي كان أخرها تنظيم العمل بنظام "T+0".
وأشار عنبة الى ان هذه التعديلات التي جاءت في فترة زمنية وجيزة متتالية أدت إلى إرباك السوق، وأصابت 70 % من المتعاملين بالبورصة بحالة من الذعر، الامر الذي نتج عنه ترنج أسهم الأفراد، وطالب بان تكون هناك فترات متباعدة بين القرارات لكي نعطي للمستثمر وقت لاستيعابها.
توقعات موجبة
وحول توقعاته لاداء السوق خلال الفترة القادمة، توقع وائل عنبة ان ترتد السوق خلال الجلسات القاددمة للمنطقة الخضراء، مدفوعة ببيانات قادمة من السوق الامريكية خلال يومي الخميس والجمعة والتي من المنتظر ان تلقي بظلال ايجابية على الاسواق الخارجية ومنها السوق المحلي.
وكان محلل اسواق المال محسن عادل توقع أن يشهد مطلع الأسبوع الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 نشاطا بدعم من بنتائج الأعمال والتي يبدأ قطاع الاتصالات اولا ً بالكشف عنها.
جدير بالذكر ان الاسهم المصرية واصلت هبوطها للجلسة الثانية على التوالي لدى اغلاق تعاملات الاربعاء، تأثرا بانخفاض البورصات العالمية والعربية، اثارت موجة بيع عربي، لتبدد المكاسب المبكرة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق