"حماقي" يستعين بحفل أبو ظبي للتهدئة بين المصريين والجزائريين

وصف نفسه بالديمقراطي.. وكافأته فتاة بكوفية فلسطينية
"حماقي" يستعين بحفل أبو ظبي للتهدئة بين المصريين والجزائريين

وُصف بأنه أنجح مطرب في كسب تفاعل الجمهور باحتفالات  أبو ظبي


وُصف بأنه أنجح مطرب في كسب تفاعل الجمهور باحتفالات "أبو ظبي"
أبو ظبي - mbc.net

اختار المطرب المصري محمد حماقي مسرح الحفل الذي أحياه مساء السبت 31 أكتوبر/تشرين الأول على كورنيش أبو ظبي، ليدخل على خط التهدئة بين جمهور كل من الجزائر ومصر، إذ دعاهم جميعا إلى الهدوء، في ظل المباراة المرتقبة بين منتخبي البلدين في كرة القدم يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني في القاهرة، والتي على ضوئها يتحدد الفريق المتأهل للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.

في بداية الحفل تمنى حماقي فوز مصر، وتوجه للجمهور المصري الذي حضر حفله -الذي جاء في ختام الفاعليات المرافقة لسباقات "الفورمولا وان" بالعاصمة الإماراتية (أبو ظبي)- بدعوة المصريين لحضور المباراة المرتقبة.

وقال "إذا كان يوجد جزائريون هنا، فإنني أقول لهم نحن إخوة وكلنا يحترم الشعب الجزائري، على رغم ظهور بعض الإساءات في الفترة الأخيرة ضد مصر، لكننا نريد الفوز لمصر، وسنقول "مبروك للجزائر إذا فازت".

مراسل mbc.net -الذي حضر الحفل- لاحظ اتفاق الكثيرين على أن المطرب المصري كان أكثر المغنين الذين أحيوا الحفلات في خفة الدم، وأنه كسب الجمهور ببساطته الشديدة، كما اعتبر أن محمد منير أهم مطرب عربي، وقدم أغنية وطنية للمرة الأولى، ووصف نفسه بأنه ديمقراطي.

علم مصر والكوفية الفلسطينية

وتميز الحفل بالحضور الكثيف للمصريين المقيمين في "أبو ظبي"، وذلك مع الأعلام المصرية التي ظل الجمهور يلوح بها، والهتافات باسم مصر، مما حول المسرح إلى ما يشبه ساحة ملعب رياضي لتشجيع منتخب "الساجدين".

وقبل تقديم أغنيته الأولى في الثامنة والنصف مساء، خاطب حماقي الجمهور بالقول "أشعر كأنني أغني للمرة الأولى في حياتي، وهي فعلا المرة الأولى لي في أبو ظبي.."، وبعد أن غنى "خليك هنا" سأل: إنتو وراكم حاجة؟ مع بعض للصبح".

وعلى أنغام "أغنية أحلى حاجة فيك" خلع بعض الشبان قمصانهم ليلوحوا بها، إذ ناسبت أغانيه السريعة الإيقاع في تفاعل الجمهور، ومع أغنية "بحبك كل يوم" تحولت الساحة الأمامية إلى تجمع للقفز على أنغامها، حيث كانت نسبة الشباب والفتيات كثيفة، بينما وجدت العائلات ملاذا لها في الخلف؛ لمتابعته عبر الشاشات الكبيرة.

واتضح أن حماقي -مقارنة بالمطربين الذي سبقوه في المكان ذاته- هو أنجح مطرب في كسب تفاعل الجمهور، وحرص على الاستماع لما يطلبونه من أغان، وغادر المسرح ليتواصل مع الجمهور عبر الحاجز الفاصل مرتين، فكان وصفه لنفسه بأنه "رجل ديمقراطي" في مكانه بعد إجرائه تصويتا عبر هتاف الجمهور على ثلاث أغنيات ليختار في النهاية "ما أقدرش أنساك".

المفاجأة التي وعد الجمهور بها سبقها صعود فتاة أنيقة إلى المسرح؛ لتهديه الكوفية الفلسطينية وعلم مصر، الذي لفه على كتفيه ليبدأ بغناء "أم الدنيا" للمرة الأولى، وألح الجمهور المصري في طلبها مرة أخرى، فلبى النداء قبل أن يختم الحفل بأغنية "أحلى حاجة فيك" التي غناها في البداية.

فيلم.. و3 أغان

وعن الأغنية الوطنية التي غناها في الحفل أكد حماقي –لـmbc.net- أن لديه مشروعا لتقديم ثلاث أغان خاصة، عن الوطن والأم الدين.

وحول رأيه في الفنانين، شدد على اعتبارمحمد منير أهم مطرب عربي على الإطلاق، إضافة إلى عمرو دياب، موضحا السبب في أنهما أكثر مطربين أثرا في الجيل الحالي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
//