ملامح إنفراجة في أزمة اليونان تلقي بظلال ايجابية على أسهم مصر..انتعاش خارج المقصورة بعد نفي ادارة السوق الغائها

تلونت الأسهم المصرية بالاخضر لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بدعم من المشتريات الاجنبية والمؤسسية بعد ظهور ملامح تعافي للاسواق الامريكية والاوروبية وسط حالة تفاؤل بانفراج أزمة اليونات، وخبير يؤكد ان خارج المقصورة شهد اداءا متميزا بعدما نفت ادارة السوق نيتها الغائها.



وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشر الرئيسي للسوق "إجي إكس 30" 1.80 % إلى مستوى 6761.28 مقابل 6700.77 نقطة عند الفتح.



وارتفع مؤشر "إجي إكس 70" - الذي يغلب عليه الأسهم المتوسطة والصغيرة - 1.17% ليسجل 1034.88 نقطة بعد ان بدأحول مستوى 619.32 نقطة.



وامتد النشاط إلى "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليكسب 1.31 % إلى 1036.32 نقطة مقابل 1027.20 نقطة باكر.



ووصف أحمد عطيفي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر  صعود البورصة بانه تجاوبا مع الاسواق العالمية، التي بدأت تنشط مثل الاسهم الامريكية الاثنين، والاسواق الاوروبية الثلاثاء مع ظهور ملامح تعافي في أزمة اليونان مما أدى الى ارتفاع بسيط في اسعار اليورو، وانبأ بعودة شهية المخاطرة من جديد.



وقال العطيفي ان السوق تقع حاليا في منطقة هي الاقل خلال شهر، وهو ما يتبعه تصحيح للاعلى خلال الفترة القادمة، مشير الى ان المؤشر فقد ما بين 900 الى 1000 نقطة في شهر.



واوضح المصدر ان القوة البيعية بدأت تنحسر، واحجام التداولات منخفضة مقارنة بنظيراتها خلال بداية فترة الهبوط، مشيرا الى تميز أسهم بعينها اليوم، وهي "اوراسكوم للانشاء والصناعة" و"البنك التجاري الدولي"، و"حديد عز".



خلال جلسة الاثنين، زاد غياب دور المؤسسات المصرية الضغوط على سوق المال، وواصلت التراجع مع استمرار فقدان الثقة بين صفوف المتعاملين، واعتبر خبير افصاح "أوراسكوم تليكوم" عن نيتها تجاه ذراعها "جيزي" ضرورة، وفي المقابل انتعشت سوق خارج المقصورة بسبب قرارات تنظيمية.





اوراسكوم والجزائر

وعلى صعيد اخر، اوضح ان الغموض مازال يحيط بصفقة "اوراسكوم تليكوم" في ظل سيل التصريحات، مما جعل السهم يقف ساكنا دون حراك.



واضاف ان التحذيرات الجزائرية الموجهة للشركة المصرية بعدم التصرف في "جيزي" القت بظلال سلبية على اداء السهم.



حذر وزير الاتصالات الجزائري حميد بصالح الاثنين شركة أوراسكوم تليكوم المصرية من بيع وحدتها الجزائرية لاي جهة غير الحكومة الجزائرية.



وقال حميد بصالح ان الجزائر لن تعترف بأي محادثات تجريها شركة الاتصالات المصرية مع شركات أخرى لبيع وحدتها الجزائرية جيزي أيا كانت نتيجة تلك المحادثات.





خارج المقصورة

وأشار أحمد العطيفي الى تألق سوق خارج المقصورة، حيث حقق ارتفاعات كبيرة بعد نفى ادارة البورصة ما اشيع حول عزمها الغاء هذا السوق.



واوضح ان سوق خارج المقصورة من المفترض انه سوق لتخارج المتعاملين من الشركات الا انه تحول الى سوق للمضاربة مع استمراره جذب مستثمرين جدد، ومنهم من حقق مكاسب طائلة ومنهم من مني بخسائر فادحة، لذلك كان يجب تدشين قواعد تنظيمية له.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
//