مشاهدة الحلقة 27 من مسلسل الارض الطيبة

مشاهدة الحلقة 27 من مسلسل الارض الطيبة

يتناول مسلسل "الأرض الطيبة" العلاقة بين المسلحين الأكراد والحكومة التركية من خلال قصة الطبيب طارق (لعب دوره أوزان تشوبان أوغلو) الذي جاء من إسطنبول إلى قريته بعد 25 سنة، ليقع في قصة حب مع فتاة تنتمي لأسرة ثائرة؛ فيجد نفسه في معمعة الصراع بين الجنود الأتراك والمقاتلين الأكراد.
غير أن المسلسل لا يركّز فقط على معاناة الدكتور طارق من هويته الأصلية؛ حيث كانت أسرة غنية قد تبنته حتى لا يذهب ضحية قضية الثأر، وقضية الفتاة التي يحبها لكونها بنت الأسرة الثائرة فحسب، بل يعرض بكل وضوح الصراع بين الجنود الأتراك والمقاتلين الأكراد، وشتى أنواع المعاناة التي يواجهها أهالي المنطقة المحليون، وخاصة من الإرهاب.
ويسعى المسلسل إلى نشر رسالة مفادها أن التطور والازدهار والسلام في هذه المناطق لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق التعليم والتدريس، ويؤكد للمشاهدين أيضا أن العنف ليس السبيل لحل المشاكل قط، فنرى طارق في الحلقات اللاحقة يناضل من أجل أهالي المنطقة، مستمدا قوته وإيمانه من حبه لوطنه وشعبه ليصبح مع الوقت بطلا أسطوريا بالنسبة لأولئك الناس الذين كافح في سبيل خلاصهم.
يشار إلى أن المسلسل نجح من خلال تلك القصة المثيرة في جذب انتباه شريحة واسعة من الجماهير، وتسجيل نسبة مشاهدة قياسية مقارنة ببقية القنوات التركية الأخرى.

مشاهدة الحلقة 27 من مسلسل الارض

المسلسل التركي الأرض الطيبة ، الحلقة السابعة و العشرون


مشاهدة كل حلقات مسلسل الارض الطيبة

الحلقة الـ27: "طارق" يخطف طفل الأغا لعلاجه من مرض خطير
على الرغم من تعلمه اللغة الكردية وإتقانه بعض كلماتها، فإن الطبيب طارق فشل في إقناع الأغا بالسماح له بعلاج ابنه الوحيد.
طلب الأغا -صاحب السلطة النافذة داخل الضيعة، خلال حلقة الأحد الـ 23 من مايو/أيار- من مساعده "زكو" طرد الطبيب من الضيعة، مشيرا إلى أنه لا يرغب في رؤيته.
بالفعل طلب "زكو" من الطبيب الشاب الذهاب إلى ضيعة "سارسو" للاحتماء من بطش الأغا، مؤكدا أن الأغا لن يوافق على علاج ولده على يد طبيب تركي.
ورغم تحذيرات الرجل الحكيم "زكو"، فإن الطبيب طارق أصرّ على الدخول إلى منزل الأغا مجددا والتحدث معه مهما كان الثمن.
بالفعل دخل الطبيب طارق بكل شجاعة، وتحدث باللغة الكردية مجددا، الأمر الذي قابله الأغا بسخرية شديدة، وأكد للطبيب الشجاع بأن تعلمه للغة الكردية لن يعطيه صفة الأكراد.
خرج الطبيب خالي الوفاض، وقرر أن يترك الضيعة التي يحكمها الأغا بجبروته وقوته، وتزامن خروج طارق مع وجود المعلم زيدان قائد الإرهابيين، الذي حضر من أجل لقاء الأغا ومناقشة بعض المصالح بينهما.
في أثناء مغادرة الطبيب الضيعة، شاهد بعينه قيام رجال زيدان بضرب أهالي الضيعة من أجل دفع الإتاوات المفروضة عليهم، التي تساعد في نشر الإرهاب.
عندئذ قرر الطبيب عدم الرحيل عن الضيعة، وأكد لصديقه العجوز "زكو" أنه سيبذل قصار جهده من أجل علاج الطفل الصغير حتى لا يموت جراء إهمال مرضه.
بالفعل تمكن الطبيب الشجاع من دخول منزل الأغا ليلا دون أن يشعر الأغا، وقام بخطف الطفل خارج المنزل من أجل تقديم العلاج اللازم له.
وذهب بالطفل الصغير إلى المركز الصحي، لاكتشافه تأزم حالته الصحية، داعيا العجوز زكو إلى الاهتمام بأمر الأغا حتى لا يكتشف اختفاء ابنه.
في سياق مختلف، ما زال رشاد أغا يبحث عن ابن السيدة سناء من أجل الأخذ بثأره القديم، وأرسل الرجل العجوز مجموعة من رجاله إلى العاصمة التركية، من أجل السؤال عن أصدقاء زوج سناء، الذي توفي منذ عشرات السنين، ومعرفة مكان ولدها.
لجأت سناء إلى الشيخ إبراهيم، حكيم ضيعة سارسو، وطالبته بضرورة التدخل من أجل حمايتها من عائلة رشاد أغا وشقيقه حميد.
لم تجد السيدة أمامها سوى الإفصاح عن حقيقة ابنها حسون (الطبيب طارق)، وقالت للشيخ الحكيم أن ولدها لم يمت، لكنه يعيش في الأراضي التركية.
لم تفصح سناء عن تفاصيل أكثر من ذلك، كما لم تكشف عن هوية ولدها الحقيقي الطبيب طارق، حتى لا يصاب بأذى، خاصة وأنه يعيش داخل الضيعة.
ذهب الشيخ إبراهيم برفقة السيدة سناء إلى عائلة رشاد أغا، واقترح الشيخ العجوز أن تقوم سناء بزيادة الدية، مقابل عدم المساس بولدها، ولكن اقتراح الشيخ إبراهيم لم يجد أيّ صدى لدى عائلة رشاد أغا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
//